facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هل يكون الشرع و الابراهيمي عنوان الحل القادم في سوريا؟


22-08-2012 03:43 PM

عمون - د. عامر سبايلة - شرع فاروق الشرع حياته السياسية قومياً ناصرياً و في سياق الصيرورة السياسية في سوريا و تبادل المواقع انتقل الى صفوف حزب البعث. الشرع أساساً هو قومي ناصري, تحول في سياق الازمة السورية و وحدة سوريا الى قومي بعثي.

رجل الحوار

منذ بداية حياته رسم الشرع لنفسه صورة الدبلوماسي المفاوض المقبول من غالبية اطراف الصراع. لعب الشرع دور مهم في اخراج لبنان من ازمته في اتفاق الطائف الذي كان الاخضر الابراهيمي(المبعوث الاممي الى سوريا اليوم) ايضاً احد عنواينه المهمة, اما مصداقيته الدولية فاكتسبها عندما كان ممثلاً لسوريا في مؤتمر مدريد.

في الداخل السوري و مع بداية الأزمة السورية لعب الشرع دور المفاوض المقبول من جميع الاطراف الداخلية و الخارجية. لكن مع تحول شكل الصراع في سوريا و دخوله في دائرة الصراع المسلح تم قطع الحوار من قبل السلطة و اغلاق قنواته, قطع الحوار هذا واكبه, اختفاء ضمني للشرع عن المشهد السياسي العام, و كان آخر ظهور علني له أثناء تشييع وزير الدفاع السوري و رفاقه.

الشرع عنوان لمرحلة قادمة

ثلاث معطيات اساسية تعطي فاروق الشرع الاوراق استراتيجية المطلوبة لخط العنوان الرئيسي للمرحلة القادمة:

- اجماع الاطراف العالمية على شخص فاروق الشرع.

- اتفاق تيارات المعارضة السورية و اطراف التسوية السياسية على الدور المطلوب و الذي قد يناط بالشرع.

- النقطة الأهم تتمثل بقرب فاروق الشرع من المؤسسة العسكرية السورية, الحاكم الفعلي لسوريا اليوم و حاضنة اي مشروع تسوية سياسية قادم.

لعل التركيز الأخير على فكرة انشقاق الرجل مؤخراً يشكل الرسالة الأخيرة المرسلة من معسكر اعداء سوريا الى المؤسسة العسكرية السورية بضرورة الوصول الى المرحلة الانتقالية و التي لا بد ان تبدأ بالحوار المباشر. اذاَ فاروق الشرع قد يكون العنوان الأبرز من عنواين المرحلة القادمة التي تمثل المرحلة الانتقالية السياسية. فغالبية الاطراف استنفذت خياراتها و يبدو ان الشرع هو آخر الخيارات المخبئة منذ فترة.


الاخضر الابراهيمي

الاخضر الابراهيمي هو عنوان آخر من عناوين التسوية السياسية القادمة و التي يمثل فيها الرجل اخر اوراق المحور الدولي للوصول الى التسوية السياسية. لهذا كان من الضروري أن تقدم المؤسسة العسكرية السورية مندوبها في الحوار القادم.

المعارضة السوري الوطنية في الداخل و الخارج تدرك ان تصويب المسار الحالي هو ضرورة اساسية للدخول في حوارات المرحلة الانتقالية. المعارض السوري هيثم مناع بدوره أرسل رسائل واضحة تصب في مصلحة التمهيد لصياغة شكل التغيير القادم. (في مقال سابق) أشرنا الى الدور الذي ستلعبه مكونات المشروع الديمقراطي الشعبي السوري الذي نأى بنفسه عن الانخراط في سفك الدم السوري, يشخص مناع ازمة المعارضة السورية بمحورين رئيسيين الأول بقوله أن: "مصيبة المعارضة السورية الموالية للغرب والخليج هي أنها مدللة مالياً وإعلاميا وبشكل جعلها تُصاب بالغرور وترتكب أخطاءً قاتلة أدت إلى اتهام المعارضة السورية ككل في تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان بارتكاب جرائم حرب", و اما المحور الثاني فلخص فيه مناع تجذر أزمة المعارضة السورية الخارجية بالقول: "لنتحدث بصراحة، فالجهاديون الأجانب جعلوا من الحل العسكري قضية يدافع عنها النظام، وصار يدافع عن ابن حلب المعتدل والمسيحي والكردي بوجه الشيشاني الذي يتنصب لإمارة إسلامية في سوريا، الآن للنظام قضية حماية البلد من التدخل الخارجي العشوائي والمتطرف والمذهبي"

الطريق الى الحل:

الطريق الى الحل في سوريا بدا مع تعيين الاخضر الابراهيمي, الدبلوماسي المحنك و المطلع على تفاصيل المشهد السوري منذ الأزمة اللبنانية. انجاح مهمة الابراهيمي لخصها هو نفسه بالقول ان نجاح مهمته يعتمد تماماً على رغبة الأطراف الدولية بانجاحها و تجنيبه مصير سلفه عنان. الرسالة كانت واضحة, و لاقت من جهتها ارتياح ايجابي من غالبية اطراف التسوية نظراً لحساسية التطورات الاقليمية على الأرض. مهمة الابراهيمي بحاجة ايضاً لطرفين اساسيين, الأول مفاوض سوري يمثل النظام و يلقى دعم المؤسسة العسكرية. الطرف الثاني هو المعارضة السورية, المر الذي يقتضي لم شمل المعارضة و هو ما أشار له هيثم مناع اليوم في مقابلته مع وكالة يو بي آب: "إن هيئة التنسيق الوطنية باشرت منذ الشهر الماضي الاتصال بكل معارضة الداخل من أجل عقد مؤتمر موسّع للمعارضة السورية داخل البلاد واتصلت بعدة أطراف دولية، من بينها روسيا والإتحاد الأوروبي، وحصلت على وعود بحضور مراقبين." لعل الخطاب الأخير للسيد حسن نصر الله يشير ايضاً الى ان حزب الله اعاد تموضعه و ارسل رسالة واضحة بانه غير مشمول باية تسوية سورية قادمة. فتغيير قواعد اللعبة و استخدام مصطلح ملايين الاسرائيلين تحت مرمى صواريخ الحزب يعني ان حزب الله يرفع أسهمه لمستوى دولة تجلس بالمفاوضات مستقلة و غير مشمولة بأي تسوية سورية.

لهذا فالعنوان القادم...اما التسوية السياسية او الحرب الاقليمية!





  • 1 اردنيه مسلمه 22-08-2012 | 05:25 PM

    الكلمة الاخيره للابطال الثوار الذين لن يسمحوا لا اي كان بسرقة ثورتهم فالثورة السورية اشرف الثورات والدماء الزكية لن يضيعها الله هدر لا للفلول من ازلام النظام السابق والثوار لن تنطلي عليهم خدعة انشقاق الشرع وان كان صادق فليقعد في بيته بعد انشقاقه نريد دماء شابه لا عواجيز ننتقل من بشار الى الشرع لا لرجال ورموز العهد البائد ويكفي استخفاف بعقول الشعوب العربيه

  • 2 د حسام العتوم موسكوا 22-08-2012 | 05:39 PM

    من وجهة نظري المتواضعة فأن الاسد و نظامة البعثي لا يقبلون بالشرع بديلا عن الاسد و ديمومة الاسدية في قيادة البعث بأسلوب ملكي سري و جمهوري علني اي ملكوري ولا حل سياسي منظور للازمة السورية الدموية من غير الوصول الى هدنة يقودها الاخضر الابراهيمي بين نظام الاسد و المعارضة السلمية و المسلحة مع منع دخول و تواجد المرتزقة المسلحة الى و على الارض السورية وخلاف هذة المعادلة و بوجود التدخل الخارجي سيستمر الصراع و ستنهض الحرب الاهلية وشكرا

  • 3 ابو صقر 22-08-2012 | 06:08 PM

    اشـــــــــــــــــــك حكي القرايا ما بنطبق على حكي الســـــــــــــرايا

  • 4 الله محيي الجيش الحر 22-08-2012 | 10:20 PM

    الله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحر

  • 5 المحامي محمد احمد الروسان - الحركة الشعبية الأردني 23-08-2012 | 01:17 AM

    هل نسينا يا دكتور دور الأخضر الأبراهيمي السلبي بالعراق ؟ وصفاته دمّرت العراق الشريك الأستراتيجي لعمان حيث سقط بعد الحرب عليه واسقاط النظام هناك - واعتقد ان عمان تندم على ذلك؟ ثم المؤشرات كلها تقود الى ان المسألة برمتها تتجه الى الحرب الأقليمية الموسعة - ثم الهدف تحقق وهو اضعاف النسق السياسي السوري للحتفاظ بخصم اقليمي ضعيف

  • 6 سوري 23-08-2012 | 01:35 AM

    أحييك د.عامر على هذه القراءة العميقة للوضع السوري وسبيل الحل الوحيد المتبقي لإخراج سورية من النفق المظلم الذي دخلته. معك الحق يا دكتور، فاروق الشرع هو الأمل الوحيد المتبقي لوقف حمام الدم وإغلاق الباب على السياريو المخيف الذي ينتظر سورية في حال ذهب هذا الأمل. والسيد الابراهيمي قادر ومؤهل لوضع هذا السيناريو موضع التنفيذ.

  • 7 مطلع 30-08-2012 | 10:43 PM

    من الواضح ان الكاتب مطلع بدقة على سرعة الاحداث الجارية وكيف افرزت الاحداث الجيش ليصبح الطرف المقرر في كل الملف السوري . بما فية موضوع الرئيس ونائبة . ومن الواضح ان الجيش هو من سيختار من يمثلة والشرع عنوان بارز . ولكن حتى يصل الجيش الى اختيار من يمثلة فلا بد من معارك حتى بين اطراف الجيش نفسة . وحتى يصل الجيش الى التفاوض والتمثيل هناك استحقاقات متعلقة بتصفية الكثير من الاجهزة الامنية التي سيضعها الجيش في قائمة المسلحين


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :