facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بوصلة الإسلام السياسي .. ما أشبه اليوم بالبارحة .. !!


عودة عودة
25-08-2012 07:17 PM

من حقنا أن نتسائل لماذا يتيه الإسلام السياسي و لأكثر من مرة بتوجيهه للبوصلة بعيداً عن القدس و فلسطين فقبل نحو ثلاثين عاماً انحرفت الى أفغانستان بدلاً من القدس و فلسطين و في هذه الأيام نراها تنحرف نحو سوريا العروبة بدلاً من القدس و فلسطين و كل ذلك خدم و يخدم العدو الصهيوني العدو رقم واحد للعروبة و الإسلام و جميع الأحرار في هذا العالم .

و للتذكير ليس غير .. ألتقى الشيخان عبد الله عزام و تلميذه أسامة بن لادن في جبال السلط و على مرمى حجر من الحدود الفلسطينية و على مرمى البصر تجلس القدس منتظرة المجاهدين .. جرى هذا اللقاء إبان أحداث أفغانستان في أوائل الثمانينات حيث التدخل الأمريكي على أشده في هذا البلد المسلم , نتيجة اللقاء بين الشيخين عزام و بن لادن في ديار البلقاء و السلط كان التحالف لنقل "الجهاد الإسلامي " من حدود فلسطين و القدس قلبها الى أفغانستان و الهدف الظاهر طرد السوفيات " الكفار" و إسقاط الحكومة الأفغانية المتحالفة مع الإتحاد السوفيتي و بحجج كثيرة لم تقنع الكثيريين في ذلك الوقت . هذا كله أفرح التحالف التاريخي الأمريكي الصهيوني بإبعاده " المجاهدين " العرب و المسلمين عن الحدود الفلسطينية و لأبعد مسافة لم يتخيلها العدو و الصديق معاً لفلسطين و القدس و العروبة .

و من سخرية الأقدار أن يتكرر نفس المشهد فبدلاً من السلط في الثمانينات هاهم " الشيوخ " المجاهدون يكبرون و يهللون أمام السفارة السورية التي تقع على مرمى حجر من سفارة العدو الصهيوني في هذه الأيام و هدفهم الرئيس تحرير الشام و سوريا بدلاً من القدس و فلسطين مقابل الحصول على مكاسب سياسية آنية و على الرغم من معرفتهم بما حدث في أفغانستان حيث أنقلبت واشنطن على " المجاهدين " حلفائها فقطعت عنهم المال و السلاح ثم قامت فيما بعد بشن حرب ضروس ضد من تبقى منهم معلناً الرئيس بوش الأبن أنه سيحولهم الى ما يشبه " السمك المدخن " عندما قال :
I will smoke him)) علماً أنهم أبعدوا الدب السوفيتي عن مجالهم الحيوي في باكستان و إيران و تركيا و غيرهم .

ما قامت به الولايات المتحدة و أخواتها في العواصم الغربية و أموال النفط العربي في أكتوبر 2001 ضد المجاهدين في أفغانستان و تحت مسمى تجفيف منابع الإرهاب في العالم يحدث الآن عكسه تماماً في سوريا حيث تقوم الولايات المتحدة و دول غربية و النفط العربي بتسهيل و إحياء هذه المنابع من جديد من خلال نقل الأموال و الأفراد الى سوريا بعيداً عن فلسطين و القدس هذه المرة و الهدف معروف .. خدمة المصالح الأمريكية و الأوروبية و ربيبتها " إسرائيل " .

الشيخان عبد الله عزام و أسامة بن لادن حولا طريق الجهاد في جبال السلط من القدس و فلسطين في تعبير صارخ عن تغليب التناقض الثانوي على التناقض الرئيسي مع العدو الأمريكي الصهيوني و هاهم شيوخ آخرون يلتقون في عبدون في عمان و أمام السفارة السورية بالقرب من سفارة العدو الصهيوني ليحولوا الجهاد من فلسطين و القدس الى سوريا و دمشق ... فما أشبه اليوم بالبارحة ..!!





  • 1 عائد علاونه 25-08-2012 | 07:57 PM

    صدقت أخي ،،، فأي بوصلة عنوانها القدس هي بوصلة ...

  • 2 عروبي 25-08-2012 | 08:07 PM

    لماذا تقليب المواجع؟؟؟؟

  • 3 عروبي 25-08-2012 | 08:08 PM

    الله يرحم المجيد صدام ....قال كل بوصلة لا تشير للقدس مشبوهة...

  • 4 عروبي 25-08-2012 | 08:11 PM

    الكاتب الكريم انت اول من وضع يده على الجرح وبكل شجاعة....

  • 5 26-08-2012 | 03:59 AM

    there is no political islame ,it is just a political .....

  • 6 SADEQ 26-08-2012 | 01:47 PM

    عنوان المقال اقترح ان يكون السياسة ما الها دين . والدين السياسي حاليا في خدمة الصهيونية العالمية حال غيرها

  • 7 متابع 26-08-2012 | 07:03 PM

    تحليل رائع ومنطقي. الحركات الاسلامية الحالية تلعب دورا خطيرا في تاجيج مشاعر الناس بالاتجاه الخاطئ. ولم يطلقوا رصاصة واحدة في حياتهم باتجاه فلسطين.

  • 8 مواطن 26-08-2012 | 07:06 PM

    اسغلال الدين هو اسهل طرق النصب والاحتيال لأن الدفع بعد الموت

  • 9 د حسام العتوم موسكوا 27-08-2012 | 10:59 AM

    الاسلام السياسي تحرك و يتحرك حيث المصلحة السياسية سواء سابقا في افغانستان او اليوم وسط الربيع العربي من تونس الى مصر عبر ليبيا واليمن الى سوريا و الاسلاموية السياسية قادرة على استهداف القدس لكن الصهيونية لها بالمرصاد فبعد سوريا العيون تتجة الى ايران لاحداث فوضى هناك تمنع امتلاكها لقنبلة نووية تهدد امن اسرائيل وشكرا


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :