facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




خلايا نائمة في الزعتري


د. فهد الفانك
29-08-2012 04:42 AM

الذين زاروا مخيم الزعتري وأطلعوا على أحوال سكانه لاحظوا أن اللاجئين السوريين الموجودين فيه ليسوا لاجئين سياسيين ، وليسوا من أنصار النظام السوري أو خصومه ، فهم فقراء همهم الحصول على لقمة الخبز.

لم يأت ِ هؤلاء إلى الأردن خوفاً من بطش النظام ، فليسوا مستهدفين ، ولكنهم جاؤوا للحصول على الطعام والدواء الذي لا يستطيعون الحصول عليه في سوريا ، فهم بالتالي موجودون هنا لأسباب اقتصادية بحتة.

إذا كان الأمر كذلك فليس من مصلحة الأردن ولا من واجبه ولا يقع ضمن قدراته وإمكانياته أن يستقبل المزيد من هؤلاء اللاجئين ، بل ربما كان الواجب يقتضي إعادتهم إلى بلادهم بأسرع وقت ممكن.

التواجد السوري الكبير في مخيم الزعتري وفي جميع مدارس وشوارع وكراجات بلدات الشمال أصبح مصدر خطر أمني ، سواء من حيث الاعتداءات الفردية على الأشخاص والممتلكات أو التجاوزات المختلفة التي تؤدي إلى تذمر المواطنين ، أو من حيث إمكانية اندساس بعضهم من طرف أحد الفريقين المتصارعين أو كليهما ، كما دل اكتشاف خلايا نائمة في مخيم الزعتري تهدف للقيام بأعمال إرهابية لتصدير الثورة السورية.

السوريون الذين لم يقطعوا الحدود بل بقوا في أماكنهم لا يقلون حاجة للمعونات الإنسانية عن أولئك الذين ذهبوا إلى الأردن أو تركيا أو لبنان. ورعايتهم وتقديم المعونة لهم من واجب المؤسسات الدولية ، وليس من واجب الأردن الذي لا يملك الإمكانيات المادية للقيام بهذه المهمة الشاقة التي لا تخلو من مخاطر.

الحديث عن تقاسم لقمة الخبز وشربة الماء مع الشقيق السوري ، كلام جميل كإنشاء عربي صالح للنشر ، ولكنه ليس صالحاً للتطبيق وليس بناءً. والأردن لن يحصل على مكافأة معنوية للقيام بهذا الواجب ، بل يعرض نفسه للانتقاد لأن نوعية الحياة في المخيمات ليست مقبولة ، وستصفها الصحافة العالمية باعتبار أنها تقصير وفشل أردني في التعامل مع اللاجئين.

ما يجري في سوريا صراع دموي ، يبدو ظاهرياً كأنه صراع بين النظام والشعب ، ولكن الحقيقة أن أبواب جهنم فتحت على مصراعيها للمنظمات والعصابات الإرهابية ، والمخابرات الدولية ، والأصابع المحلية والأجنبية ، ومن المؤكد أننا لا نريد حصة من هذه النار التي تأكل الأخضر واليابس.

تدفق اللاجئين السوريين يفوق قدرة الأردن على الاستيعاب كما أقر الناطق بلسان الحكومة ، والأردن على كل حال ليس دولة مانحة ، وليس من واجبه تقديم المعونات الإنسانية لأية جهة كانت ، فكيف إذا كانت الجوانب الإنسانية مختلطة بالجوانب الإرهابية التي يجب أن يحمي الأردن نفسه منها بكل الوسائل.

الرأي





  • 1 صلفوق المصفوق. 29-08-2012 | 04:58 AM

    هذا الكلام مرفوض. جزء كبير من النازخين هم اطفال قدموا بدون ابائهم, ويجب علينا ان نحتضنهم. معظم السوريين مؤدبين ولا يشكلون خطرا بدليل الازدياد اللافت للمصاهرة و النسب بين اهل اربد والمفرق معهم في الشهور الاخيرة. طوبى لكل من وقف ضد المشروع الفارسي. نفسي و دمي فداء للشام, لذلك لا اقبل اي كلمة تقليل او تشكيك تجاه اهل سوريا الشجعان.

  • 2 عون المجالي 29-08-2012 | 07:15 AM

    هذا كلام عيب على من كتبه ومتخلف وسؤالي كم دفع له لاننا في الاردن اصبح لكل شيئ ثمن ولا استبعد ان لتضليل ثمن
    وعلينا ان نقف الى جنب الايتام والثكالى ونبينا عليه السلام اوصى بسابع جار فكيف عندما يكون الامر متعلق بحياة اخواننا بالاسلام والعروبه فالكلام عن وجود خلايا بالمخيم مرفوض جملة وتفصيلا ومردود على كاتبه وعليه ان يتقي الله وسوف يسأل عن ما كتب بحق الايتام وبناء السبيل الذي اوصى بهم الله سبحانه بكتابه العزيز حسبي الله ونعم الوكيل بمن كتب

  • 3 ع م الفايز 29-08-2012 | 07:21 AM

    رجعنا لقال وقلنا هل زرت المخيمات يا فانك وذا الجواب لا فاحترم نفسك ولا تكتب شيئ انت غير متأكد منه لان الامر فيه ايتام واتقي الله...

  • 4 ابو عزام 29-08-2012 | 03:34 PM

    لماذا لايتم ارسالهم الى قطر والسعوديه والخليج

  • 5 لبلب 29-08-2012 | 03:47 PM

    هذول لاجئين فقر وما الهم علاقه بالسياسه

  • 6 من اردني الى ابوعزام 29-08-2012 | 04:04 PM

    اخوي ابو عزام قطروالسعودية اختصاصهاشراءانشقاق الكبار واستقبالهم باقي المساكين مالهامصلحة فيهم

  • 7 مزبوط الا شحطة 29-08-2012 | 07:15 PM

    اخالفك فيما قلته من حيث نوعيةاللاجئين ان سبب قدومهم سبب اقتصادي بحت
    اما فيما قلته لاحقا فهو صحيح
    لم يعد الاردن قادرا على استيعاب المزيد وتفشت الخلايا التجسسيةالخ الخ الخ
    فما الحل؟ تدخل عسكري مثلا وخربانة خربانة؟
    اتمنى منك طرح حل اضافة الى طرح مشكلة الكل يعرفها

  • 8 محادين - الكرك 29-08-2012 | 08:27 PM

    كلام الدكتور الفانك يستحق التوقف عنده بتمعن وادراك لحساسية الوضع وقدرات الدولة الاردنية - ورحم الله شعب عرف نفسه وامكاناته - وعلينا التوقف عن المزايدة على كل راي يخرج عن الصوت العالي البعيد عن العقل والمصلحة الوطنية العليا والمتحرك لاجندات معروفه .
    وتحياتي للدكتور الفانك


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :