facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عمال رصيف الميناء في مصفاة البترول / العقبة يعملون في بيئة عمل غير لائقة


02-09-2012 04:12 AM

عمون - المرصد العمالي – شيرين مازن - يعاني ما يقارب 90 عاملا من عمال رصيف الميناء في "مصفاة البترول الأردنية/العقبة" من ظروف عمل صعبة في العديد من الجوانب، إذ تم رصد العديد من المخالفات للقوانين الناظمة لبيئة العمل وشروط الصحة والسلامة المهنية، الأمر الذي نتج عنه بيئة عمل غير لائقة.

واشتكى العاملون " للمرصد العمالي " من عدم وجود مياه نقية للشرب وحتى الثلاجة التي تم إحضارها للعاملين غير صالحة ، واشتكوا كذلك من عدم توفر أماكن للاستراحات وتناول الطعام خاصة أن العمل في الرصيف يقوم على نظام الورديات "4 شفتات"، واشار العمال أيضا أن هنالك غرفة لتغيير الملابس لكنها غير مؤهلة لغايتها، هذا إلى جانب ضعف واضح في توفر واستخدام اساليب الصحة والسلامة المهنية في الرصيف.

وعن مدى توفر معايير الصحة والسلامة المهنية في رصيف النفط قال العمال في شكواهم "ان السلامة المهنية شبه معدومة في صيف النفط وان المنصات التي يستخدمها العامل في التحميل والتنزيل غير آمنة ولا يتوافر فيها شبك حماية وان السلم المستخدم غير صالح للعمل عليه وأن هنالك العديد من الإصابات قد حصلت في موقع العمل".

أما بالنسبة لأدوات السلامة الشخصية الخاصة بالعمل مثل: رداء العمل ، والكمامة، و القفازات، والجاكيت الواقي "فزت"، والقبعة، وحسب ما افاد بعض العاملين انها غير متوافرة في غالبية الاحيان حيث يتم توزيع الجاكيت الواقي كل ستة شهور بالرغم من انه معرض للتلف السريع بسبب العمل في مواد خطرة وتفسد الجاكيت بسرعة كمادة c1، ويتم توزيع "السيفتي" كل سنتين بالرغم ان بيئة العمل في الرصيف تحتاج لتوزيع ادوات السلامة الشخصية على الأقل كل أسبوعين بحسب العاملين.

كذلك يتعرض العاملين في رصيف النفط لاستنشاق الابخرة والغازات المنبعثة من المشتقات النفطية بأنواعها المختلفة، والتي لها تأثيرات مرضية خطيرة على العاملين في هذا المجال، الا أن العاملين في الرصيف لا يستخدمون أي ادوات للوقاية من ذلك او للتخفيف من استنشاق هذه الأبخرة، وافاد العديد من العاملين أن ادارة الشركة لا تقوم بتوزيع كمامات للتخفيف من استنشاق هذه الأبخرة.

كذلك يتطلب العمل في مصافي البترول عادة أن يقوم العاملين بشرب أكواب من الحليب يوميا للوقاية من بعض الامراض التي يمكن أن يتعرض لها العاملين في هذا النوع من الصناعة، الاّ ان ادارة الشركة لا توفر لهم ذلك، وحسب ما افاد بعض العاملين فإن بعض مسؤوليهم يستهزؤون بطلب العمال لحقهم في شرب الحليب يوميا بقولهم "بدي آجيبلكم بقرة عالرصيف أقرب إلكم وأسهل".

من جهة أخرى قال العمال في شكواهم انهم يتناولون طعامهم على الارصفة وبحسب وصفهم " تشاركهم القطط والحشرات في تناوله" بسبب عدم توفر أماكن للاستراحة، إلى جانب عدم وجود مقاعد للجلوس عليها داخل مكاتبهم.

واستنكر العمال عدم وجود داخل أجهزة تبريد كالمراوح داخل مكاتبهم رغم ارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى جلوسهم على طوب "الكندرين" مما يزيد الوضع سوءاً.

ويجدر الاشارة هنا أن معدلات رواتب العاملين في رصيف المينا لا تتجاوز الـ415 دينار بحسب احد العمال.





  • 1 ابو بشير 02-09-2012 | 06:10 PM

    يا حرام !! شو هالعيشه والله عيشة ...؟؟؟؟ اتقوا الله يا مسؤولين .. الانسان انسان سواء ساكن في عمانالغربيه على سبيل المثل في دير غبار او في الوحدات ؟؟؟


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :