facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




سمك .. لبن .. تمر هندي


13-11-2007 02:00 AM

....واكاد اضيف الى ما سبق :يسار...يمين...دين...رياضة...ثقافة...الخ مما قد يخطر ببالكم او لا يخطر...اذ ان كل ما يمكن تصوره وما لايمكن...قد فعله المرشحون للانتخابات النيابية ...حتى الاستعانة بالعرافات والمشعوذين...فقد اصبحت مهرجانات افتتاح المقار الانتخابية للمرشحين اشبه ما تكون بحفلات السيرك وما يتخللها من فقرات اقل ما يقال فيها انها مزيج فج من الضحك على ذقون الناخبين والتهريج الممل والاستعراض الكاذب لانجازات لم تنجز اصلا...وكل ذلك لا يقوم به المرشح بمفرده...بل بمساعدة كبيرة من بعض المنتفعين الذين يلتفون حوله و يمهدون له الطريق الى عقول وقلوب من اتعسهم حظهم العاثر وتواجدوا في تلك اللحظة لحضور مهرجان المرشح العتيد... فبعضهم...اي بعض المرشحين ...تراه قد استقدم رجل الدين المسيحي او المسلم من خارج الحدود ليمتدحه امام الناخبين وينوه بانجازات اقل ما يقال فيها انها مزعومة..يدعي المرشح انه انجزها...اما متى وكيف ؟فلا احد يدري الا المرشح ورجل الدين...ومرشح اخر ..تجد في مهرجانه ..رئيس ناد ثقافي له تاريخه المحترم والوطني في احلك الظروف..وتجد ايضا من يمسح له الجوخ من اؤلئك الذين تعودوا على مسح جوخ الجميع دون استثناء ...اعتقادا منهم بأنهم قادرون على ارضاء الجميع..وهم لا يعلمون انهم بذلك يكشفون انفسهم امام الجميع بأنهم فقط مع انفسهم..وبمغنى اوضح انهم مع من يدفع اكثر...والامثلة عل مثل هذه السلوكيات اكثر من ان تحصر....

والسؤال الذي يجب طرحه هنا: ما كل هذا الخلط بين الامور؟ وكيف يلتقي في بلادنا الصيف والشتاء تحت سقف واحد؟وما مصلحة المثقف اليساري ...حسب تصنيفه لنفسه...ان يقف خطيبا في مهرجان لأحد الرأسماليين الذين كان يصنفهم بأنهم الاعداء الطبقيين؟..بل وكيف استاعت الحملات الانتخابية للمرشحين استقطاب النقائض من اقصى اليمين الى اثصى اليسار ومن رجال الدين الى الفنانين...الى...الى...الخ؟

نعم...هذا هو السؤال الكبير...اما الجواب..فهو انه في ظل غياب المرشح الحزبي صاحب المرجعية الحزبية وصاحب البرنامج الواضح المعالم الذي يتناول كل جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية في بلادنا...في ظل غياب مثل هذا المرشح..تكون الحملات الانتخابية على ما هي عليه اليوم من ركاكة وفوضى وتهريج وتطبيل وتزمير...والدليل اننا لم نجد مثل هذه الامور تحصل في مقرات المرشحين الممثلين لتيار سياسي معين ...لانهم يحترمون الوطن اولا..ولأنهم يحترمون انتماءهم وانتماء الناخبين لهذا الوطن ثانيا...وثالثا...لأن لديهم ما هو اهم من هذه الفوضى العارمة يعرضونها على الناخب..وهو البرنامج الكامل المتكامل الذي تسلحوا به ليخوضوا معركتهم الانتخابية بموجبه...انا هنا لا اروج لهؤلاء او اولئك...ولكني اقارن بين نموذجين للمرشحين...الاول نموذج تضخمت عنده الأنا على حساب الوطن...والثاني ذابت الأنا عنده وتلاشت او تماهت بالوطن ...وشتان ما بين الانموذجين...

...atef_kelani@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :