عمون - زارت جلالة الملكة رانيا العبدالله ظهر الاثنين مركز الكرمة احد المشاريع التنموية التابع لمؤسسة نهر الاردن في جبل النظيف والذي يعمل بهدف تمكين المجتمعات وخلق فرص اقتصادية للافراد، واطلعت جلالتها على التحديثات التي أدخلت على المطبخ الإنتاجي للمركز بالتعاون مع صديقات المؤسسة والتقت مع العاملات فيه.



واستهلت جلالتها الزيارة بجولة في مشغل تصاميم نهر الأردن الذي يعمل تحت مظلة المركز في المطرزات التقليدية والمعاصرة، والإكسسوارات، ويوظف 30 سيدة وهو متعاقد مع 250 سيدة يعملن من بيوتهن.



والتقت جلالتها مع العاملات في المطبخ الانتاجي معربة عن فخرها بعملهن المميز وبالنوعية الفاخرة التي تُنتج. وقالت ان تحديثات المطبخ بالاضافة الى جهود العاملات ساهم بالوصول الى ردود فعل ايجابية على المنتجات مؤكدة على ضرورة المحافظة على الجودة باستمرار لبناء الثقة ما بين المستهلك والمنتج.



واضافت ان التركيز في التخصص على انواع معينة من المنتجات وأساليب التغليف يساعد على التميز والتنافس ويفتح المجال للمزيد من فرص العمل للسيدات.



واكدت جلالتها على ضرورة الاستفادة من التدريب الذي يقدمه المركز حيث درب المطبخ نحو 210 سيدة على مهارات الطبخ والتصنيع الغذائي، ودرب في مجال التطريز ومهارات القص والخياطة نحو 290 سيدة.



وتبادلت الحديث مع العاملات في المطبخ حول الخدمات التي يقدمها سواء من حيث تأمين وجبات غذائية لمؤسسات وشركات وحسب الطلب اضافة الى عقد ورش تدريبية لتعليم الطبخ.



ويحرص المطبخ على الاستفادة من اخصائية تغذية فيه للتأكيد على النوعية والجودة من خلال انتهاج اساليب علمية في تصنيع الغذاء وتفريزه بالطرق الصحية السليمة.



وحضر اللقاء المديرة العامة لمؤسسة نهر الاردن فالنتينا قسيسية ونائب المدير العام للمؤسسة مدير برنامج نهر الأردن لتمكين المجتمعات المهندس غالب القضاة ومديرة مركز الكرمة امل فتياتي ومدير المشاريع الانتاجية في المؤسسة انور الحلح.



ويوفر المطبخ حوالي 16 فرصة عمل دائمة ومؤقتة لسيدات المنطقة، ويساهم المركز بشكل عام في المحافظة على الموروثات التراثية وإعطاء نساء المنطقة الفرصة لتحسين دخلهن.



وتساهم مشاريع وبرامج مؤسسة نهر الاردن المختلفة في توفير فرص عمل لسيدات وفتيات بعد تأهيلهن وتحفيزهن على القيام بدورهن من خلال ضمان دخل ثابت يساعدهن على توفير متطلبات الحياة.



ومركز الكرمة هو احد المشاريع التنموية التي تنفذها مؤسسة نهر الأردن التي أسستها جلالة الملكة رانيا العبدالله عام 1995 لتجسيد دور المؤسسة بالتنمية البشرية المستدامة من خلال مشاريع تهدف الى تمكين المجتمعات وخلق فرص اقتصادية لهم وتحسين نوعية حياتهم .