facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




نفاد صبر المسيحيين والمسلمين من المواقف الإسرائيلية تجاة القدس .. م. زيد نفاع


04-09-2012 05:26 AM

بعد أن أظهر عدد من المسؤولين اليهود عن نواياهم الحقيقية تجاه المدينة المقدسة، فإن صبر مليارين ونصف المليار شخص من المسيحيين والمسلمين بدأ ينفد بسبب سياسيات الغطرسة والتعنت التي تمارسها اسرائيل بحق العالم بأسرة الى درجة أن وصل الامر في الكشف المعلن عن نواياهم الحقيقية.
فالمستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، يهودا فاينشتاين يصرح علانيةً ودون تردد أو مواربة بأن: «الحرم القدسي الشريف جزء لا يتجزأ من أراضي إسرائيل». أما النائب المتطرف في الكنيست الاسرائيلي اريية الداد ( علماً بأنه هو من تبنى فكرة الترويج أن الاردن الوطن البديل للفلسطنيين) فيقول: « يجب نقل المسجد الاقصى الى مكان اخر دون هدمه كي يتسنى لليهود بناء هيكل سليمان مكانه». ويأتي هذا التصريح للتأكيد على مزاعم اليهود بأن هيكل سليمان الاصلي موجود تحت المسجد الاقصى المبارك.
وكان قد خرج علينا الداد نفسه قبل ايام بالقول: « انه يجب تداول مواعيد ايام الصلاة في الاقصى بين المسلمين واليهود يوما بعد يوم».
أذاً، فإن تصريح يهودا فاينشتاين يؤكد بشكل واضح بان الإسرائيليين يريدون الاستيلاء على المقدسات المسيحية والاسلامية في القدس والاراضي المحتلة. هذا مع العلم بأنها تحت وصاية ورعاية الاردن من جهة، وأنها تقع في الأراضي المحتلة التي لا يجيز القانون الدولي التفكير بالإستيلاء عليها من جهة أخرى.
فتاريخياً، أخذ الهاشميون على عاتقهم الحفاظ ورعاية وصيانة هذه المقدسات. وجعلوا هذه المهمة جزءا لا يتجزأ من مبادئهم الدينية الحنيفة والخلاقة. فقد سبق وأن ذكر جلالة الملك عبدالله الثاني في اكثر من مناسبة أنه: « لن يدخر جهداً من أجل حماية وصيانة المقدسات الإسلامية والمسيحية وأنه سيدعم صمود أهل القدس المرابطين والسدنة الحقيقيين لمساجد القدس وكنائسها».
ويؤكد جلالة الملك عبدالله الثاني دائما رفض الأردن للمحاولات الإسرائيلية المتكررة لتهويد التاريخ والآثار في بلدة القدس القديمة ومحيطها، وللاعتداءات والتصريحات الإسرائيلية فيما يخص الحرم القدسي الشريف، معتبرا جلالته أنها: « باطلة وتحرض على العنف وتشجع على الصراع الديني».
إن الإستفزازات الإسرائيلية الاخيرة عززت التضامن المسيحي والاسلامي ووطدت المحبة والوئام بين أبناء الديانتين ليس فقط في القدس نفسها بل في العالم كله.
ففي الوقت الذي إستنزف به اليهود طاقات العالم بأسره في التلاعب والتهرب من استحقاقاتهم بدلاً من البحث عن حل حقيقي وصادق لانهاء الصراع العربي - الاسرائيلي.
فإنه من الضروي ان نوضح للعالم أجمع بأن دولة أسرائيل أقيمت وبنيت على أيدولوجية (عقيدة)، دينية. وأن هذه العقيدة لا تعترف بالديانات التي جاءت بعدها ولذلك فإنها تحلل لأتباعها بأن يدنسوا أو أن يهدموا الكنائس والمساجد.
ناهيك عن بناء المستوطنات في الاراضي المحتلة يوما يتلو الاخر.
إن الصراع الحقيقي هو صراع ديني ايدولوجي علاوةً على كونه صراعا سياسيا، ولهذا فإن كل المباحثات السياسية والحوارت الدينية على مدار ربع قرن لم تكن مجدية.
إن على اليهود الوقوف امام المرآة والتفكير ملياً لبضع دقائق لا أكثر لكي يدركوا أن العالم اصبح مختلفاً، وان امبرطوريات أنهزمت وأكل عليها الدهر، واخرى قادمة، وأن لكل زمن دولة ورجالا. وعليه، فإنه إذا ما ارادوا بالتفكير جيدا بمستقبل آمن لمنطقة الشرق الاوسط، والحفاظ على دماء الاجيال القادمة لابنائنا واحفادنا قبل فوات الاون، فإن عليهم ان يضعوا نصب اعينهم السلام الحقيقي وليس سلام المباحثات ومحاولات التطبيع المجاني، وسلام التهرب من الاستحقاقات، ومضيعة الوقت لان هذا لن يجدي ولن يدوم.
أما السلام الحقيقي فهو يكمن في عدم الاستهتار والادلاء بمثل تلك التصريحات العبثية والوصول الى اتفاق وسلام وحل نهائي وانهاء الصراع واقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق الامن والامان لجميع الفرقاء في المنطقة والعيش بسلام جنبا الى جنب.





  • 1 المسلمين والمسيحيين؟ 04-09-2012 | 07:19 AM

    ولكن الحق يقال المسلمين قدموا كثيرا يكفي الشهداء تلو الشهداء . باستثناء المطران عطالله حنا اين انتم من المسيحيين القوميين القدامى؟نادرا ما نسمع موقف مشرف

  • 2 الاستاذ الدكتور سعد ابوديه الجامعه الاردنيه 04-09-2012 | 09:27 AM

    اخي تحيه .ياريتهم يفكروا بالموضوع صدقني ان اغلبهم ليس في الوارد وانه لايوجد صبر وانهم غائبين عن الحدث وعبارة نفذ صبرهم ليست دقيقه ابدا ولنفترض ان الصبر نفذ فماذا يصنعون ؟ الجواب لاشئ تم حرق الاقصى ولم ينفذ هذا الصبر

  • 3 العميد المتقاعد محمد العبادي 04-09-2012 | 11:50 AM

    زيد بيك دائما مبدع نعم يا سيدي هؤلاء قتلة الانبياء لا يردون ولا يعرفون السلام

  • 4 !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! 04-09-2012 | 12:18 PM

    إللي بدري بدري

  • 5 حازم نسيبة 04-09-2012 | 12:25 PM

    مقال رائع نعم ياسيدي اليهود ليس أهل سلام بل مصاصين دماء

  • 6 ايمن الحنيطي 04-09-2012 | 12:31 PM

    سبق وان حذرنا من تصريحات المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، يهودا فاينشتاين، لكن هناك للاسف من لا يدرك مدى خطورتها والطامة الكبرى ان مثل هؤلاء هم الذين يرسمون السياسات في البلد .

  • 7 ايمن الحنيطي 04-09-2012 | 12:34 PM

    اعتداءات اسرائيل على المقدسات الاسلامية والمسيحية هي اعتداءات يومية ومتكررة وفي انتهاك واضح لمعاهدة السلام، لماذا لا نقوم بتوثيق هذه الاعتداءات اول باول وتسجيلها في المحافل الدولية، هذا يتطلب جهدا كبيرا يصعب توفيره في ظل تراجع اداء الادارة العامة عندنا وكان الله في العون

  • 8 ايمن الحنيطي 04-09-2012 | 12:35 PM

    اليكم اخر الاعتداءات الاسرائيلية اليوم ...

  • 9 نواياهم الحقيقية وسياسيات الغطرسة والتعنت 04-09-2012 | 12:51 PM

    وماهو الحل إذا ما ارادوا بالتفكير جيدا على رأيك

  • 10 lمحمد العسلي 04-09-2012 | 03:12 PM

    شكرا يا سيدي الفاضل على هذا المقال الرائع بارك الله بك وصورتك تبشر برجل قومي من اهل الخير

  • 11 يزن خوري 04-09-2012 | 03:46 PM

    المسيحيين القوميين القدامى والمسيحيين القوميين الحالين وجميع مسحيي الاردن وفلسطين دائما اصحاب مواقف حق ومشرفة

  • 12 عالمكشوف / منذر العلاونة 04-09-2012 | 10:47 PM

    والله بدها زغروته لو بعرف ازغرت

  • 13 مععععععع 06-09-2012 | 03:46 AM

    حقيقة اعجبني العنوان فقط ؟؟؟؟
    (نفذ صبر المحترمين ) ؟
    اذا تم احتلال وحرق المقدسات والصبر بعده على الشجر ؟؟
    وقول نفذ شو يعني ؟؟؟
    (لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي)


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :