facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




نجاح وانجاز للهيئة المستقلة للانتخابات


د.حسين الخزاعي
24-09-2012 11:24 PM

لا احد يستطيع ان يزاود على وطنية احد، ولا احد يمتلك ان يدعي بان " باروميتر " الوطنيه عنده اكثر من الآخر ، ولا حزب يستطيع ان يدعي بانه الوحيد الحريص على مصلحةالوطن، ولا حزب يستطيع ان يحتكر المطالبة بتعديل وتفصيل القوانين والانظمة والتعليمات على مقاصه وضمن اجنداته، ولا حزب يعلن مقاطعة الانتخابات قبل نصف سنة من تنفيذها يستطيع ان يدعي بانه يمتلك الحرية لتجييش وتضليل الرأي العام ، ولا جماعة ولا حزب او ذراع له الحق في اصدار الفتاوى التي تحرم المشاركة في الانتخابات، وتتمادى في فتاويها لتجعل الانتخابات نوعا من أنواع الكفر والشرك، ونسيت هذه المجموعات بانه كانت تصول وتجول وتطلق العنان لحناجرها تحت قبة البرلمان، وتلهط الغنائم والاعفاءات الحكومية ، اين كانت الحناجر ولماذا لم تطالب بتعديل قانون الصوت الواحد – المجزوء- كما يدعون ، هل كانت مشاركتهم في الانتخابات في الماضي( فرض وواجب )، هل ننسى بان بعضهم وصل فيه الجشع والانانية الى حد تكفير من لا ينتخبهم.

فالخيط الابيض بين ، والاسود بين ، وما بينهما عبث ومضمضة كلام ، وخطابات رنانة ، وتجييش مخادع ، وعرقلة للعمل ، وشتان ما بين الانجاز الواضح والتطوير الرائع وبين الافتراء والتزييف والفشل والهزيمة.
يأتي وقت، أحياناً، لا مناص فيه من تسمية الأمور بأسمائها لأن التردد في اتخاذ هذه الخطوة - باسم الديبلوماسية أو التسامح او ترك الامور على مصراعيها يفتح المجال امام المشككين، اصحاب الاجندات المعروفة، والمألوفة لالحاق الأذى بصدقية العمل وضياع جهد المؤسسات والادارات، لذا لا مجال للتردد في الحديث بشكل صريح واضح ، والاشارة إلى أن كل من حاول او يحاول وضع العصي في دواليب الانجازات التي تقوم بها الهيئة المستقلة للانتخابات فشل ولم يخرج إلا - بخفا حنين- ، وكل من قاطع الانتخابات قبل ان تبدأ الهيئة في عملها وراهن على عدم تسجيل المواطنين والحصول على البطاقات الانتخابية فشل وهزم في الانتخابات قبل تنفيذها ، وكل من شكك في صدقية الدولة في اجراء الانتخابات وجد العكس ، والمكتوب يقرأ من عنوانه ، واجراءات التسجيل والحصول على الهوية الانتخابية تسير وفق اعلى درجات النزاهة والدقة والجودة العالية ، فلقد اثبتت الهيئة المستقلة للانتخابات انها " مستقلة " قولا وفعلا وانحيازاً للمواطن ، ولا تسمح لكائناً من كان ان يتدخل في سير عملها او برامجها ورؤيتها ، واستطاعت ان - تنخل - الجداول الانتخابية السابقة ، لأن وجود سجلات نظيفة ومميزة يعد من ادوات النزاهة والشفافية والحيادية ، وانشاء سجل جديد للانتخبات يمنح المواطن الحق في الاعتراض والشكوى وابلاغ الهيئة عن اي تجاوزات، واستطاعت الهيئة ان تثبت انها مؤسسة دستورية مستقله ابتعدت عن السجالات والتجاذبات والمناكفات الحكومية أو الحزبية مهما كان نوعها، واكدت الحرص على استقلاليتها ومبادئها وحياديتها وعدم انجراراها وراء اي منافسات حزبية او شعارات حراكية.

الهيئة المستقله للانتخابات تعمل كخلية نخل واحدة بالتعاون مع دائرة الاحوال المدنية والجوازات لانجاح الخطوة الأولى في تسجيل الناخبين للمشاركة في العملية الانتخابية، وابدعت الهيئة المستقلة للانتخابات عندما استطاعت ان تقنع المواطنين بصدقيتها ونزاهتها ومنهجيتها في العمل، وتسجيل ازيد من (50) الف مواطن يوميا للحصول على بطاقة الانتخاب، وهذا يعد انجازا ونجاحا ملموسا، ونجاح الهيئة في الخطوة الأولى في عملية تسجيل الناخبين يعد ركيزة اساسية للعملية الانتخابية بشكل عام فتسجيل المواطن وحصوله على بطاقته الانتخابية يساهم في توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في الحياة السياسية والحد من التجاوزات في العملية الانتخابية. والحسابات والتوقعات تشير الى ان الهيئة ستتخطى حاجز المليوني مسجل وهذا انجاز غير مسبوق على المستوى العالمي لدولة عملت على - تبييض – وتنقيح جداول الانتخاب ، وهيئة الانتخابات كما نتابعها وبشكل يومي لا تتردد في الاعلان عن الاخطاء او اكتشاف محاولات التزوير او عرقلة سير التسجيل في الانتخابات وهذه جرأة تسجل للادارة الواثقة من نفسها الحريصة على جودة العمل وصدقية النتائج ، وهذه الاجراءات الصحيحة والانجازات الملموسة احرجت الاحزاب السياسية التي قاطعت الانتخابات قبل ان تشكل الهيئة التي شتشرف على الانتخابات ، احزاب هرولت للمقاطعة قبل ان تتابع انجازات الهيئة المستقلة للانتخابات واجراءات الشفافية والنزاهة التي اتبعتها الهيئة في التعامل مع الانتخابات بحيادية ونزاهة. ونقول للذين يحاولون عرقلة الانتخابات والتشويش على اجراءاتها ، لقد خاب ظنكم ، وفشل حشدكم ، واذا كانت الانتخابات النيابية الماضية 2010 قد بلغ اجمالي عدد المقترعين فيها اقل من مليون وبالتحديد بلغ (915510) مقترعا ، فان هذه الانتخابات سيتجاوز عدد المشاركين المليون مشارك ، وحرصهم على التسجيل واصدار البطاقات الانتخابات النيابية لهو دليل اكيد مشاركتهم في الاقتراع.
مسك الكلام ،،، الهيئة المستقلة للانتخابات بعد ان نجحت في مرحلة تسجيل المواطنين بنجاح، وقامت بتنخيل الجداول الانتخابية ، تتهيأ لتنفيذ الانتخابات بخطى واثقة ودعم شعبي، نياشين مرصعه بالفخر والاعتزاز نعلقها على صدر رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات ومدير دائرة الاحوال المدنية والجوازات ، واوسمه نقدمها للعاملين في الهيئة المستقلة للانتخابات ودائرة الاحوال المدنية والجوازات على جهدهم الكبير والمتفاني في خدمة الوطن.





  • 1 البدوي الملثم 25-09-2012 | 12:24 AM

    بهيئة وبدون هيئة الناس يسجلون أما المصداقية فتتحقق بالمشاركة الواسعة وخاصة من أوسع مكون حزبي في البلاد ودون ذلك نحن نلوك الكلام أو نتمضمض به حسب تعبيرك

  • 2 البدوي الدقيق 25-09-2012 | 04:08 AM

    الى البدوي الملثم : لماذا اكبر حزب في البلاد حسب رايك شارك في عام 1993 ، وفي عام 2003 ، وفي عام 2007 . وقاطع في عام 1997 ، و2010 ، هل البلد رهن اشارة تقلبهم ومشاركتهم او عدم مشاركتهم .

  • 3 حزبي متابع 25-09-2012 | 09:42 AM

    كلام الدكتور صحيح(100%)، واويد تعليق البدوي الدقيق لماذا شاركت الحركة الاسلامية في الانتخابات ثلاث مرات وعلى نظام الصوت الواحد ؟!.من خلال متابعتي لتحليلات الدكتور الخزاعي وخاصة في شؤون الانتخابات اعجب لدقته ومتابعته ومنطقية التحليل.

  • 4 ابوكركي من احفاد مشحن \ معان 25-09-2012 | 03:41 PM

    الاستاذ الدكتور ابن البلد المنتمي الى كل حبة رمل في هذا الوطن الغالي ...... مقال رائع وواقعي يجب على الجميع التسجيل اليوم قبل غدا من الوصول بالاردن الى شاطىء الامان والخير .... اللهم احمي الاردن بلد الامن والامان من كل لئيم ومتربص ؟

  • 5 ابراهيم فريحات 25-09-2012 | 11:00 PM

    ابن العم العزيز د حسين المحترم مقالك تحليلي وجميل وواقعي ولو ان الاخوة الاسلاميين درسوا موضوع المقاطعة من جميع جوانبه بايجابياته وسلبياته لغيروا رايهم باتجاه المشاركة خاصة في هده الظروف العصيبة التي يمر بها الوطن واتي تحتاج الى ان يسموا الجميع فوق المصالح الشخصية والانانية الفردية والاهداف الحزبية الضيقة == فنحن في ظروف استثنائية مصيرية لا مجال فيهاان نجلد الدات ونطالب بالمعجزات ونعيش في اوهام المدينة الفاضلة == ولعلهم بعد كل التطمينات بنزاهة الانتخابات ان يعيدوا حساباتهم ويشاركوا ابناء وطنهم في هدا الاستحقاق الدستوري الهم فنزاهة الانتخابات اهم بكثير من كل القوانين وشكرا لكم ثانية

  • 6 الدكتو نذير العبادي 26-09-2012 | 04:21 AM

    الاخ د.حسين الخزاعي مقال رائع وابداع متالق دوما منك والدكتور حسين لم نعرف عنه المحاباه وصاحب كلمة حق وصاحب فكر تحليلي ناقد ومبدع واكاديمي متميز بعلمه الموسوع
    سلمت يمناك على هذه الكلمات

  • 7 مواطن مصوت 26-09-2012 | 02:50 PM

    الحكم علىالامور بخواتيمها يا سعادة الدكتور


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :