facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تعويذة القراءة في كتاب الوطن


ممدوح ابودلهوم
29-09-2012 07:24 PM

[ السؤال الجذري الأهم والأكثر جدلية والذي اعتلى وبجدارة منبر مقصورة الدرجة الأولى في مُدَرَّج الأسئلة ، بعد إذ نجا مع أسئلة معدودة لم تتجاوز أصابع اليد الواحدة من حرب ضروس لم يغب عن ريح أوراها السموم شهيق هتلر وزفير استالين ، لا بل واستطاع الهرب من أسر الأجياش اللجبة التي اجتمعت عليه اجتماع الخراف على خراش، يتقدم هذه الأجياش ويقودها باقتدار عالٍ مارينز المسكوت عنه تتبعها كوماندز الغير مفكر به !

السؤال آنفاً والذي راح وبالمناسبة ينصب من نفسه شيخا لأسئلة الوطن ، بعد إذ حصل على الجنسية الأردنية وهو الشرف الذي انتظر براءته أربعين عاما ، فراح الأردنيون عوامهم قبل علمائهم يطرحونه صباح مساء لكن بينهم وبين أنفسهم وليس غير ، أما سؤال مليار المليار أي شيخ الأسئلة آنفاً ، فهو: هل هذا الحصاد البائس حتى لا نقول البور أو الهشيم هو محطة أنابيبية للسياسات الإعاقية والإستراتيجيات المنغولية ؟ فإن لم تكن كذلك فما عساها تكون الأسباب إذن ؟ وإلا فإنه لا جدال الهبش والرشوة والعنصرية وما عتم من دركات المحسوبية وما فح من حيات الخلاسية وبناتها اللاأردنيات؟!

السؤال أعلاه وللأسف النكسوي إياه لا يلد أجوبة بل أسئلة واصبة تلد بدورها أسئلة لاهبة، فهل هو تعاقب السنين وتتالي الحقب وبأننا نتقدم مع الأيام ؟ وبأن عمر دولتنا المحفوظة هو حقاً تسعة عقود ؟ وبأننا حقاً نمارس فعلاً لا وهماً فعل الإصلاح بترانيمه وتناعيمه تخطيطاً وتطبيقاً ؟ وبتسائل يجبُّ كل ما آنفت من أسئلة هو: هل نحن بحق لسنا ديداناً ننشد العقيرة، بل مواطنون ندب على الأرض ونصنع ضجيج الحياة، بل وأيضا نحتشد بكل ما أوتينا من همم وعزمات عملاً وعلماً انتمائيين باسلين، كيما نحافظ على سامق مكاننا تحت الشمس على قدم المساواة مع شعوب الكوكب الأكثر حضارة وتقدماً؟!

أم أننا وبكلمة فصل خطاب ونحن اليوم في القرن الحادي والعشرين، وتحديداً في السنة الثانية من العقد الثاني من العام 2012، ما زلنا في 1921 أو 1923 (مطالع التأسيس) ؟ أو 1948(بعد النكبة) ؟ أم 1950 (بعد وحدة الضفتين فالمناداة بالملكية) ؟ أم عام 1967 (بعد النكسة) ؟ أم أننا ما زلنا أسرى تشظي 1970 (بعد أيلول) ؟!

نجيب وبلسان أردني مبين بـ(لا) عملاقة قمينة هي بالدخول في كتاب جينيس للأرقام القياسية، بـ(لا) هي بزهو وبقدر وبقيمة وقامة ومقام ما وصل إليه أردن الهواشم العظيم، بإدارة وإرادة جلالة الملك عبد الله الثاني ملك العهد الهاشمي الرابع الميمون ، منذ تسلمه حفظه الله سلطاته الدستورية عام 1999 حتى يوم الأردنيين هذا، لا لسنا أجل في البدايات إذ يخبط خبط عشواء ويستنيم لخرط القتاد، كل مَنْ يتوهم بعث الرميم من عظام أسئلةٍ هي فقط في مخياله المريض ..

يعرف هؤلاء لكن يحرفون وفي غييهم الخلاسي يعمهون، أن عمر الدولة الأردنية الماجدة هو تسعة عقود من الزمن الأردني الهاشمي العربي الميمون، ومن يفح صبحةً وعشيةً وفي الأذكار بنقيض هذه المسلمة الثابتة بكل القواميس والمقاييس والنواميس أيضاً، فإنما هو عمائيٌ يحتطب في الظلام وعدميٌ ينتسب إلى فلول الخارجين عن الاصطفاف الوطني و .. لن أزيد!

لكني، خلوصا، سأفعل أي سأزيد في مقال مقبل له بالقطع ما بعده من نقاط مجيبةٍ على حروف سائلة ، أما قَطْرُ/ نقاط لذلكم الغيث / الحروف فسيكون نوستالجياً ، عبر البحث عن الذاكرة الإعلامية والتدوين الشفهي فأرشيف حماة الديار الذين سنبقى ننشد لهم: عليكم سلام، وسنطلب شهادة البعيد قبل القريب فنقرأ مثلاً ما خطه داغ همر شولد السكرتير الأسبق للأمم المتحدة عام 1948 ، عن بطولات الجيش العربي الأردني في حروب فلسطين .. ]





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :