facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هل يقبل الرئيس الجديد؟


فهد الخيطان
08-10-2012 04:02 AM

تعكف حكومة فايز الطراونة، منذ مدة، على إعداد خطة متكاملة لرفع الدعم عن معظم السلع الأساسية والكهرباء، اعتبارا من هذا الشهر وبشكل تدريجي. ومن المفترض أن يكون مجلس الوزراء قد أقر الخطة في اجتماعه أمس.
المفارقة أن الحكومة تتخذ هذه الخطوة بينما هي على وشك الرحيل اليوم أو غدا على أبعد تقدير. ذلك يعني أن الحكومة الجديدة ستجد على الطاولة مسودة قرارات لا ينقصها سوى التوقيع!
السؤال هنا: هل يقبل رئيس الوزراء الجديد، أيا كان، أن يستهل عهده برفع الأسعار؟!
إن حدث ذلك بالفعل، فإن الحكومة الجديدة تحكم على نفسها بالفشل منذ اليوم الأول، وستواجه أزمة مع الشارع قبل أن تقول "يا هادي".
ماذا لو اتخذت الحكومة الحالية القرارات قبل أن ترحل بساعات؟
لا شيء سيختلف على الحكومة الجديدة، وستجد قطاعات واسعة تطالبها بالتراجع عن القرارات. وإذا لم تستجب، فستكون كمن اتخذ القرار وأكثر.
لا شك أننا نواجه أزمة مالية طاحنة، تستدعي حلولا مؤلمة. لكن الأمر لا يتوقف عند الوضع الاقتصادي فقط؛ هناك أزمة مع قوى سياسية في الشارع، وانتخابات بعد أقل من أربعة أشهر، وقلق متنام من التطورات على الجبهة الشمالية، وجملة من الاحتقانات الداخلية المصاحبة.
هي واحدة من المرات القليلة في تاريخنا التي نواجه فيها خليطا من التحديات المركبة في نفس الوقت. لم يحصل ذلك من فراغ، إنما نتيجة لمسار انتقالي مضطرب، شهد تغيير أربع حكومات في غضون سنة واحدة، لم تستطع مجتمعة أن تستدرك أو تصوب مسارا واحدا من مسارات الإصلاح، بشقيه السياسي والاقتصادي.
لأشهر طويلة، ظلت الحكومات تلوك بحكاية الغاز المصري، مثلا، وانقطاعاته المتكررة، إلا أنها لم تتمكن من إيجاد بديل يخفف من فاتورة الطاقة. وفي الميدان السياسي، نافست كل حكومة في البناء على فشل سابقتها، وفي المحصلة لم تفلح "الأربع" في التوصل إلى مقاربة تضمن مشاركة كافة القوى السياسية والاجتماعية في الانتخابات المقبلة.
وعلى الجبهة الشمالية، تحول النزوح السوري من أزمة إنسانية للجار الشمالي إلى مشكلة داخلية، تتبدى في عجزنا عن إدارة مخيم للاجئين، رغم خبراتنا التاريخية الطويلة مع عمليات النزوح.
على وقع فشل متراكم، تأتي حكومة جديدة يراد أن تكون أول قراراتها رفع الأسعار!
إلى هذا الحد نفتقد الحكمة؟!
الموقف يقتضي قدرا من التروي، والتفكير في جدولة الأزمات تبعا للأولويات والظروف السياسية. رفع الدعم قبل الانتخابات ينطوي على مجازفة كبيرة. خطة كالتي تعدها حكومة الطراونة تحتاج إلى حوار وطني قبل تطبيقها لتفادي ردة الفعل الشعبية. كما يتعين مناقشتها تحت قبة المجلس الجديد أيضا.
هناك وعود مؤكدة بمساعدات خليجية يمكن أن تساعدنا في تحمل الأشهر الأربعة المقبلة، إلى أن تأتي حكومة برلمانية تحمل على عاتقها اتخاذ القرارات الكبرى، معتمدة على أغلبية نيابية وقاعدة شعبية لتمريرها.
الدول الديمقراطية في العالم التي تبنت خططا للتقشف الاقتصادي عملت بهذه الطريقة.
fahed.khitan@alghad.jo

الغد





  • 1 أبو أردن 08-10-2012 | 04:20 AM

    يارايح كثّر ....

  • 2 الحل رئيس حكومة من الاخوان 08-10-2012 | 12:27 PM

    راى ان يتم تكليف

  • 3 الحل 08-10-2012 | 12:37 PM

    انا ارى ان يكون الحل بان يكلف رئيس وزراء من الاخوان
    وليكن ارحيل الغرايبة مثلا
    ويتم تشكيل الحكومة من المعارضة بالكامل
    وخلينا نلطف الجو شوي
    وخلي المعارضة اما تغير الواقع بشكل ايجابي
    او تقر بصعوبة تغييره
    ودمتم

  • 4 UUU 08-10-2012 | 01:30 PM

    فشل الحكومات وتغيرها لانها كل حكومة لم تنظر بعدالة انما وفق اسس باطلة وما بني على باطل اذا رفعت دعم عن سلع وخاصة بنزين فهي تعطي بالتالي بدل بنزين وبدل تنقلات ومبلغ نقدي وفق دفتر عائلة وهي ظلم لمن ليس له دفتر عائلة

  • 5 فيروز عبيدات 08-10-2012 | 03:47 PM

    قبل كل شي يا جماعة حكوماتنا مش بريئة من هذا الاغراق العنيف والبائس بالمديونية بسوء التخطيط والفساد واستثمار الوظيفة واستبعاد المصلخة العليا للوطن وغيره وغيره من اشكال الفساد النتن....الخ من اشكال الفساد ، ولكن يجب ان نكون اوعى من حكوماتنا بحسن التخطيط والتدبير الذاتي وثقافة السلوك اليومي مشان الحكومة تتعلم منا ، فلازم نوفر الفخفخة تبعت موبايلاتنا الي كل شهر تستهلك من دخولنا بين 70 الى 150ينار ونوفر اكلنا اللي اصلا احنا يدوب نوكل نصه ونخفض الاستيراد الى 50 بالمية، غير هيك يجب ان نغير ثقافة استهلاكنا وخاصة بالمحروقات وتحديدا بنزين السيارات، والخروج بخطة ضريبية معقولة تضمن من هم بحاجة للمساعدة. وطبيعي الوزير اللي دخله 3 او 4 الاف دينار مش بحاجة للسيارة من الدولة لان اصلا من ضمن الراتب تبعه يوجد مخصصات للتنقل، والفعاليلات والمهرجانات وغيرها وغيرها والله ياعرب انه كل العالم لاينظر لنا الا كمستلكين ممتازين......متى سنأكل مما نزرع ونلبس وووو يا رب يرحمنا ويطول عمر جلالة سيدنا

  • 6 نسرين 08-10-2012 | 06:21 PM

    والله انا مع اقتراح رقم 3 فعلا بتم التنفيس عن الناس شوي

  • 7 المعايطة 09-10-2012 | 01:06 AM

    يا استاذ ما انت عارف البير وغطاه ...كل الحكومات تأتي لتنفذ..

  • 8 JORDAN_EAGLE 09-10-2012 | 02:06 AM

    يطرح اسم الدكتور هيثم حامد الصرايرة لمنصب رفيع في المرحلة المقبلة والله اعلم


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :