facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رومني يتفوق على أوباما بعدائه للعرب والمسلمين


سلامه العكور
16-10-2012 05:10 AM

مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة في الولايات المتحدة الامريكية ميت رومني استبق لقاءه مع خصمه مرشح الحزب الديمقراطي باراك اوباما في مناظرة في « دنفر « بولاية كولورادو يوم غد الاربعاء بحديث لصحيفة « وول ستريت « اليمينية وجه فيه نقدا حادا لسياسة اوباما الشرق اوسطية ..واللافت أن جل حديثه قد تركز حول محورين ..الأول انتصاره لاسرائيل التي يعتبرها مهددة من محيطها العربي والاسلامي ..زاعما ان اسرائيل قد تحولت في عهد اوباما من كونها أقرب حليف لأمريكا في الشرق الاوسط إلى كونها واحدة من أقرب حلفائها ..وهذا تراجع عن حجم الدعم الامريكي لاسرائيل !!!..والمحور الثاني حول تراجع المكانة الامريكية في المنطقة .. فهو ينتقد تدرج موقف البيت الابيض من الازمة السورية باعتباره بطيئا ومتراخيا وليس بمستواها وبمستوى خطورتها على الأمن الاقليمي والدولي ..مؤكدا على ضرورة التدخل المباشر وخوض غمار هذه الازمة عسكريا !.

ميت رومني بعد أن يشير إلى ما شهدته تونس ومصر وليبيا واليمن وحاليا سوريا من تغييرات إبان أيام الربيع العربي الذي ما زالت رياحه تهب في أرجاء المنطقة يقول :ـ أن الولايات المتحدة أصبحت تحت رحمة الأحداث في المنطقة بدلا من القيام بصياغتها !!..وفي هذه الاشارة استنتاج يبين انحسار الدور والنفوذ الامريكيين في المنطقة في عهد اوباما !..وهو يعبر عن مخاوفه من كون اتفاقات « كامب ديفيد « بين مصر واسرائيل قد أصبحت معلقة بعد وصول الاخوان المسلمين للحكم .. كما يعبر عن مخاوفه من اصرار ايران على إنتاج أسلحة نووية ..وهذا كله يضع الأمن الامريكي في خطر , ويقتضي وضع استراتيجية امريكية جديدة في المنطقة ..وذلك لكي تظل الولايات المتحدة زعيمة للعالم الحر ..ويظل العالم أحادي القطبية وعدم السماح لبروز أقطاب أخرى..
وهنا نقول :ـ أن رومني بتأييده ودعمه المطلق لاسرائيل ولسياستها العدوانية والعنصرية إنما قد وضع نفسه في الخندق الاسرئيلي العنصري ..لكن هذا لايعني أن رومني أشد عداء للعرب والمسلمين من المرشح الديمقراطي باراك اوباما الذي خدع الامتين العربية والاسلامية في خطاباته في القاهرة وفي اسطنبول , لكنه أشد نزوعا نحو العنف وإشعال الحروب ..فهو يقول أن القدرات النووية الايرانية وعدم الاستقرار في المنطقة بسبب الربيع العربي أمور غير مقبولة وعلى آية الله أن يصدق!. المهم أن مفجري الربيع العربي لم يستشيروا رومني ولا اوباما ..وأن عنصرية اسرائيل لم تعد خافية على مراقب في الدنيا ..بما في ذلك النخب الاوروبية ..وما جاء في قصيدة الأديب الالماني الشعرية من معاني وما جاء بعدها في رده على اتهامات صهيونية له بمعاداة السامية يؤكد عنصرية اسرائيل ..ففي هذه القصيدة التي نظمها الشاعر والاديب البارز « جونتر جراس « وهو صديق حميم لاسرائيل وحائز على جائزة نوبل في الاداب تحت عنوان « ما يجب أن يقال « يؤكد عنصرية اسرائيل بحكوماتها واحزابها.. فهو يقول : اسرائيل تمارس سياسة عنصرية ضد الشعب الفلسطيني وهي تمارس منذ سنوات سياسة اغتصاب لأراضي الفلسطينيين وطردهم من ديارهم ..وتنظر إليهم باعتبارهم بشرا من الدرجة الثانية ..واسرائيل تهدد السلم الدولي ,مما أشعرني بالكآبة والاحباط ..

الرأي





  • 1 متسلق 16-10-2012 | 11:52 AM

    الناس بيش وانته بيش..سقاالله ايام ......

  • 2 خالد 16-10-2012 | 02:13 PM

    ولو أنا اعتقدت أن الكاتب أعمق بالتحليل. من الآخر أمريكا تحكمها مؤسسات فلو وضعوا قط أو فار في البيت البيض ليحكم تكون الأمور كما هو مطلوب. بعدين كل هذا دعاية انتخابات يا سيد العارفين أوباما رومني كلو واحد

  • 3 سليمان العلي 16-10-2012 | 04:53 PM

    اللهم انصر ميت رومني وسلطه على انجاس العرب امة الذلة والخسة والعبوديةوارسل عليهم هولوكوست امريكي لا يبقي منهم ولا يذر.

  • 4 ابو مالك المتشائم 16-10-2012 | 11:43 PM

    يا اخي العرب مش امساعدين حالهم ..واشد العداوه بين العرب وغيرهم هي العداوه لبعضهم البعض .العالم العربي ملي بالمشاكل والاحقاد وكل واحد يتمنى المصيبه والكارثه للاخر .ونحن نعلم ان الاعداء يتربصوا بنا من كل حد وصوب .فلماذا نحن نعتب على الاخرين اذا عادونا .ونحن نتقرب للاعداء بعدائنا لبعضنا .وكيد الموامرات والدسائس لبعضنا البعض..ونبرر ذالك بان الاستعمار يريد ذالك والاستعمار بري منا ..وهناك بعض الدول العربية يتمنى شعوبها لو انهم ضلوا تحت الاستعمار للان مما راووة من قتل وذل وهوان من ابناء جلدتهم ....

  • 5 الزعبي 17-10-2012 | 01:03 AM

    الاثنان احباب .. و من نفس العلبة ( ولاتأمنو الا لمن تبع دينكم )صدق الله العظيم


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :