facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




العقبة .. سلامتك !!


سلطان الحطاب
26-10-2012 03:20 AM

تسببت الأمطار المفاجئة التي شكلت سيولاً جارفة في تدمير أجزاء من البنية التحتية في المدينة ومداخلها وعلى الطرق الرئيسة سواء الطريق المؤدي للعقبة من عمان او الطريق الخلفي ووادي اليتم وقد وصل الطمى والحجارة والمجروفات من أشجار ومعادن بكميات كبيرة إلى وسط المدينة ومفارق الطرق..ما وقع كان تسونامي بمقياس العقبة..استلزم نهوض كل الأطراف المعنية في السلطة والمحافظة والشرطة والدفاع المدني والدرك وحتى القوات المسلحة في المنطقة الجنوبية ورغم المفاجأة إلا أن السرعة التي تصرفت بها هذه الجهات ساعد على تقليل الخسائر وخاصة في الأرواح حين جرى قطع الطريق الرئيس والتنبيه من السير وإعادة كشف معالمه وقد رأينا المسؤولين يتحدثون من اللحظات الأولى من خلال الميدان سواء رئيس السلطة الدكتور كامل المحادين الذي كان بملابس الميدان أو محافظ العقبة ومدراء الشرطة والدرك والدفاع المدني الذي قدم امكانيات كبيرة..

لم تكن العقبة محصنة كما يجب أن تكون واذا كان مثل هذا الأمر قد وقع من قبل وان كان على شكل أضيق أو في منطقة المطار ليجرف أجزاء من البنية التحتية فإن ذلك كان كافياً لتلافي الكثير من الاثار التي وقعت بفعل الفيضانات والسيول بتحديد المواقع ومحاولات التخفيف أو فتح القنوات أو بناء السدود أو تجنب اقامة منشآت في المواقع التي يمكن أن تستهدفها السيول..

قد يكون صعباً تجنب كل الحدث ولكن كان يمكن التخفيف منه أما وقد وقع ما وقع من خسائر مادية وتدمير وحتى أرواح حيث قضى مواطنان رجل وفتاة صغيرة نترحم على ارواحهم فإن المطلوب الان مسح جراح العقبة وما سببته الفيضانات بسرعة..وأن تتحرك كل الأجهزة والامكانيات المتوفرة في العقبة ومن المركز أيضاً لاعادة العقبة الى ما كانت عليه بل وتجنيبها قدر الامكان ما قد يحدث لاحقاً ..بمزيد من المشاريع الوقائية..
كما أدعو كل الحركات الشعبية الوطنية التي خرجت وما زالت تخرج من سنتين الى تأكيد وطنيتها ومواطنتها بالتوجه الى العقبة من أجل إعادة بناء ما تهدم وتنظيف ما تراكم واعادة زراعة الاشجار التي اقتلعت والمنشآت التي تعطلت.. لنختبر وطنيتنا وقدرتنا على التطوع والتضحية ولنضرب مثالاً من النخوة والعمل الخيري والجاد ولنشكل فرقاً منظمة تطوعية وكشفية تنهض بالعمل وتسجل نفسها في قوائم الراغبين في انجازه..

وليقم في العقبة ومن خارجها من يدير هذا العمل ويوجهه ويعيد بنائه ولتجد جامعاتنا التي احتقنت بالكسل والغضب وغياب الاهداف طريقها للتطوع والبناء والانخراط في انقاذ جمال مدينتنا العقبة..
لتسجل الحراكات على اختلاف ميولها وهي في الاطار الوطني مهمات في هذا المجال حتى لا نظل لا نرى غير الصراخ والشعارات الفارغة والتعطيل والاساءة للاقتصاد الوطني وحتى نجد شبابنا وشاباتنا يضعون أنفسهم حيث يتألم وطنهم او يشكو أو يطلب الغوث أو المساعدة..

لننظف المدينة ولنجد من يتبرع ويمول ويشغل امكانياته من خلال الطلاب والطالبات والمتطوعين والشباب الكثر ولنسجل أننا موجودون كحراكات في البناء والعطاء أيضاً وليس في المطالبات والشعارات..
العقبة الآن بحاجة الى كل الامكانيات لمسح الألم والتعب عنها فهل نلبي نداء التطوع والواجب؟ وهل ينهض المجتمع المدني بدور في هذا المجال ويؤسس الجمعيات والهيئات التي تقوم بذلك ابتداء من الان؟..وفي هذا فليتنافس المتنافسون !!

alhattabsultan@gmail.com
الرأي





  • 1 خالد زغلول 26-10-2012 | 03:11 AM

    مع احترامي وتقديري للكاتب الاان الوضع كان مختلف فبالصدفة كنت وعائلتي بقلب الحدث وشاهد عليه ومع الاسف لم يكن هنالك من يديرون الازمات وللامانة الدفاع المدني الله يعطيهم العافية فقد كان الحدث اكثر من امكانياتهم وبعض الاشخاص المدنيين وعندمااغلقت الطرق من عدةاسباب اولهاالشاحنات التي تعطلت وكذلك عدم وجود شرطةالمرور ولوحات لتوجيةالناس وارشادهم للطريق الصحيح لدخول مدينة العقبة من جهة الميناء والحدود السعودية مما اظطر الناس الى التصرف كل على هواه وتخطي الارصفة الى الجانب الاخر مما زاد من الازدحام

  • 2 عارف البير وغطاه 26-10-2012 | 01:21 PM

    لا تنسى روائح العمالة الوافدة الذين يبولون في أي مكان، لعل هذه الأمطار والسيول تغسل هذه الروائح خاصة الساحات الفارغة بين الفنادق.

  • 3 احمد الطفيلي 28-10-2012 | 12:59 PM

    يا سلطان هولاء الحراك صراخهم من اجل محاربة الفاسدين .. اين الاموال التي رصدت لتطوير البنيه التحتيه حتى نفس رئيس السلطه الحالي اعترف بوجود اهمال من الادارات السابقه


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :