facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




إجابات الملك على أسئلة المرحلة؟!


ممدوح ابودلهوم
01-11-2012 05:30 PM

ممدوح أبو دلهوم

[ الخلاصة الأهم وفيما أجزم والتي خرجتُ بها غداة خبر تكليف جلالة الملك لدولة الدكتور عبدالله النسور، و هي ما بمُكنة أي مراقب و أي مواطن القبض على مفاتيح تجلياتها السياسية و الاجتماعية فالوطنية بالمحصلة ، و بالتالي هضم مرماها الاصلاحي الرئيس في المقام الأول ، هي أن جلالته حفظه الله راح يضبطُ مرة اخرى و من جديد، عقرب ساعة الشأن الأردني براهن متحول و جدليّ مرحلة المفخخ بغير صاعقٍ متلون – المقاطعة .. مثالاً ، على التوقيت السياسي بدقائقه الديمقراطية و ثوانيه الانتخابية نحو استشراف الغد الاردني المرتجى ، فها جلالته حفظه الها قد رفع الشراع و أرسى المجذاف مبحراً بنا جميعاً على سفين الاصلاح الشامل في أردننا الحبيب ..

كذا أرى و معي لاجدال كثيرون الى محور التكليف السامي للرئيس النسور ، و بخاصة حين يأخذ موقعه المفصلي في اصطفاف باقي المحاور الحيوية ، و أعني تلك المبادرات الاصلاحية الجديدة كالمستقلة للانتخابات و المحكمة الدستورية فضلاً عن التعديل النوعي التي طالت ثلث الدستور الأردني ، ما يصطف بالمحصلة كحلقات عفية تثويرية في سلسلة الأصلاحات الملكية في الدولة الأردنية ، و التي بدورها استحقت و بجدارة أن تكون النقطة المركزية في الدائرة الميمونة للخطاب السياسي الراهن لجلالة الملك ..

من هنا و بهذا التشكيل الوزاري الأسرع في تاريخنا الحديث ( 36 ساعة ) الأرشق (20 وزيراً ) و الأرشد ( بغير قراءة ) ، ما بمستطاعنا الجزم و بمنتهى الأطمئنان أن جلالة الملك سيشرع بإذن الله بتحقيق ما على أجنداته الخارجية ، وهو ما نوّه به غير مرة في بدايات حكمه الميمون، ما زبدته توفير المناخ و إنتاج الوقت المناسبين بتمام انجاز المهمة الأهم، ألا و هي تفرغ جلالته حفظه الله للشؤون الخارجية و العلاقات الدولية ، بمعنى العمل مع الاشقاء و الاصدقاء في أصقاع الأرض، وذلك بغية تحقيق غير أمل كبير و أكثر من هدف عريض ، ما نرى أهمها بامتياز هو جلب الأستثمارات الخارجية الى الاردن ..

الأمل آنفاً المبرر و المشروع في نفس الوقت بغير معيار و بأكثر من حكم، هو و في حال انجازه و التوفر عليه و لو نسبياً مع قناعتنا بإطلاق بأن ذلك كله ، هو و بإذن الله بمقدور جلالته و طوع بنانه شريطة عامل التفرغ آنفاً ، داله منسجمٌ مع مدلوله معنىً و مبنىً في آنٍ معا ، فإن المطلب الرئيس الأهم لحراك الشارع بمعارضتيه الشرعية و المقاطعة ، سيصبحُ بهمم و عزمات غيارى الأردنيين بقيادة عبدالله المفدى أقرب من حبل الوريد ، و أعني بذلك الحد من غول البطالة و غائلة الجوع و في أقل تقدير التخفيف من نسبتيهما الضاربتين ..

و بهذا المنظور ، خلوصاً ، فإن جلالة الملك حفظه الله قد راح و عبر هذه الاحتشادات السامية ، يقدم اجاباته الشافية على أسئلة الراهن السياسي بإرادة و إدارةٍ عزمويتين و صادقتين .. ]





  • 1 كثر .. 01-11-2012 | 06:43 PM

    اقسم بالله لم أفهم ماذا تريد أن تقول و لكن فى المقابل أجزم أنك من ... و هذا فى الحد الادنى و لا أريد أن أزيد ...

  • 2 إلى الأخ كثر 02-11-2012 | 12:43 AM

    ماذا تريد أن تقول تحديدا، كيف تستطيع أن تجزم أن الكاتب من أبسر إيش وأنت لم تفهم ما يريد أن يقول؟

  • 3 رائع 03-11-2012 | 01:48 PM

    كلام رائع من الناقد الادبي ممدوح أبودلهوم


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :