facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عامل نظافة يتحوّل لمليونير في مشهد مهيب بمكة!


03-11-2012 01:16 PM

عمون - وقف عشرات المواطنين مشدوهين غير مُستوعبين قصة عامل النظافة البنجلاديشي "مريمير حسين جيهار" الذي عمل أمامهم لمدة خمس سنوات ماضية، وهو يعمل بمشروع النظافة التابع لأمانة العاصمة المقدسة ويجوب أحياء مكة المكرّمة لتطهيرها وتنظيفها من القاذورات والنفايات والأوساخ، حتى اكتشفوا أنه يتحدر من أُسرة غنية ببلده، ويمتلك ثروة مالية تُقدر بـ 17 مليون ريال.

وحتى بزوغ فجر اليوم الجمعة لم يكن يعلم ذلك العامل أنه سيكون أجمل يوم جمعة مر عليه في حياته كُلها، فبينما كان يكنس كالمعتاد شارع حي التنعيم المجاور لمسجد ميقات التنعيم؛ إذا بحاج بنجلاديشي مُسن يظهرُ عليه حينما هَم بمغادرة الميقات للمسجد الحرام بقصد أداء عُمرة قبل العودة للوطن، بعد أن منّ الله عليه بأداء نُسك حجه، وهو يركض في اتجاهه مُخترقاً حركة المركبات الكثيفة بالشارع العام، وهو يُنادي العامل باسمه.

عابرو الطريق وأعداد ممّن وُجدوا بالموقع، منهم رجال كانوا يعملون على متابعة الحركة المرورية وتنظيم سيرها، وقفوا في حيرة من أمر الحاج المُسن وهو يُسابق الريح لبلوغ الجهة المُقابلة للشارع، حيث يقف على أحد أرصفتها عامل النظافة، وقد ظن بعضهم أن الأخير قد تورّط في إلحاق الأذى بالحاج، غير أن المشهد زاد الأمر تعقيداً حينما وقعت أعين الجميع على الحاج البنجلاديشي المُسن وقد وصل إلى عامل النظافة وجذبه بقوة إلى أحضانه، وقد أجهش في بكاء هيستيري قابله بالمثل عامل النظافة.

هنا تسارعت خُطى حاضري المشهد صوب الحاج وعامل النظافة على أمل معرفة ما سبّب لهم الحيرة مما شاهدوه، لتأتي الصدمة التي لم يكن يتوقعها أحد منهم، حينما عرفوا أن عامل النظافة هو الشقيق الأصغر للحاج المُسن، وقد هجر موطنه حينما رفض شقيقه إعطاءه نصيبه من إرث والدهما، وفضّل أن يستحوذه لنفسه، كما كان كثيراً ما يعتدي على شقيقه الصغير، وتسبّب في سجنه أكثر من مرة كلما طالبه بنصيبه من إرث والده الذي يبلغ تقريباً 17 مليون ريال، إضافة إلى بعض العقارات.

شهود الحادثة حاولوا استيعاب المفاجأة التي حاك فصولها على مسامعهم عامل النظافة، وهو ما زال بأحضان شقيقه الأكبر، لافتاً إلى أن عائلتهم تتحدر من أُسرة عريقة بموطنهم في بنجلاديش، وهم أصهار وأرحام لشخصيات كبار ببلدهم، كما أنهم أحفاد لأحد وزراء الدولة منذُ عقود.

ولم يمتلك المتجمهرون حال معرفتهم بالأمر سوى تهنئة العامل وشقيقه الحاج بعدما تقبّل العامل اعتذار شقيقه الحاج وصفح عنه في الوقت الذي طالبه فيه شقيقه بالعودة معه للوطن، وتسلم حقوقه المالية والعقارية كاملة غير منقوصة.

وبحسب ما أورده الحاج المُسن وترجمه شقيقه عامل النظافة للعربية على مسامع الموجودين، فقد أعرب الحاج عن ندمه تجاه ظلمه لشقيقه الصغير، وقال إن الله عاقبه بسبب انتزاعه حقوق شقيقه منه دون وجه حق، حيث إنه أُصيب بداء السرطان، مفيداً أنه كثيراً ما خصّص جوائز مالية كُبرى لمَن يدله على مكان شقيقه الأصغر، ولم يكن يعلم أنه هو مَن سيلتقيه حين يجيء للحج، مبيناً أنه لا يعلم إن كان مرضه سيمهله طويلاً كي يعوض شقيقه عن سنين الأسى والحرمان والألم، وقال: لا أراهُ شقيقي إنما هو كأحد أبنائي وأغلى منهم جميعهم.

وبينما توجّه الشقيقان لأحد محال تقديم الوجبات السريعة بذات المكان أخذ الجميع يتداولون ما حدث أمام أبصارهم وسجّلته مسامعهم، وقال أحدهم: "كنت دائماً أتصدّق على هذا العامل ولا أعلم أني أُطعم مليونيراً"، فيما حمد الله آخرون على رجوع الشقيق الأكبر للصواب، وحثّ بعضهم بعضاً على أهمية حُسن التعامل مع هذه الفئة من العمالة، فالله يعلم أسباب رضاهم بالعمل بين القاذورات والنفايات لظروف لا يعلمها سواه – سبحانه -.

"سبق" سألت عامل النظافة المليونير، فأجابها بأنه سيرجع لموطنه، وسيطوي صفحاته الماضية من الجوع والغربة والحرمان، ولن ينسى العطف على الفقراء والمساكين، مفيداً أنه تعرّف خلال تجربته التي امتدت لخمس سنوات كيف هو حال الفقر ومساوئه، وقال: "لن أظلم أحداً، فالظلم حرّمه الله على نفسه، وجعله محرّماً بين عباده".

يُذكر أن عامل النظافة المليونير استغل فترة عمله بمكة خمس سنوات في حفظ القرآن الكريم وإجادة اللغة العربية تحدثاً وكتابة.





  • 1 arkan 03-11-2012 | 01:41 PM

    سبحان الله .... يمهل ولا يهمل ومهما كان الانسان ظالم مصيره يحس بالغلط االلي بعمله ويرجع للصواب ويطلب السماح من الناس اللي ظلمهم

  • 2 محمد 03-11-2012 | 02:29 PM

    فيلم هندي أم حقيقي؟ على كل حال القصة فيها عبرة مفيدة

  • 3 أبو علي 03-11-2012 | 03:48 PM

    هذا فلم بنغالي

  • 4 واي فاي 03-11-2012 | 05:02 PM

    انا اجي من بنغال ، انا اجي من بنغال عشان ابني بيت ، عشان جمع فلوس كير أن اجي على كويت مشان ابني بيت ووالله و

  • 5 اردني بيفهم 03-11-2012 | 06:25 PM

    هاد اللي احنا شاطرين في تنخوث على كل اشي, عمرنا ما بنصير بشر لا والله

  • 6 عروبي 03-11-2012 | 08:03 PM

    ولن نسمع قصة معناته لتحصيل الفيزا ومن ثم معانته لتحصيل سكن بسبب راتبه الهزيل ومن ثم لم يذكر كيف كانت المعامله ، اليوتيوب ملئ بمقاطع حيث يضرب بها الوافدون بدون سبب وانما لتسليه المراهقين مثل ان يكسر مراهق عود على رأس بنغالي

    ثم إبن مهراجا ومليونير ولم تكن لديه شهادة جامعيه او صنعه او محل او أصدقاء اثرياء مثله؟

    يعني ابن الباشا باشا ومعظم من معهم النقود أذكياء ومتعلمين ولديهم مصالح عديدة

  • 7 أردنية 03-11-2012 | 09:08 PM

    إحنا بنطخ بعض وبنقتل بعض وما عنا تسامح ولا صبر ،والله هاي القصة لايمكن تصير عنا ولو عند الواحد كل الأمراض المستعصية.

  • 8 سعيد الفلسطيني 03-11-2012 | 10:46 PM

    اعتبروا يا من تجمعون ثرواتكم من شتى الطرق

  • 9 الغباوي 03-11-2012 | 11:31 PM

    ردعه دينه وعاد الى رشده ...عبرة لمن حرمو اصحاب الحقوق من حقوقهم

  • 10 ماهر البطاينه 04-11-2012 | 12:33 AM

    الئ تعليف رقم 5 والله كلامك مزبؤط احناء مش شاطرين غير بالعليق ولاء بنصدق اشي

  • 11 كمال التبوكي 04-11-2012 | 12:51 AM

    حصل مثل هذا في تبوك .. كان عندنا عامل يذكرون انّه من أغنى الناس في بلده وعندهم قصر كبير وابوهم سيد معروف عندهم ..
    الشاهد أنه قدم ع السعودية بعدما أسلم فراراً بدينه ، وقال أريد أن أكنس الأرض اللتي يمشي عليها أحفاد الصحابة ..
    ولمّا رأى الإهانة اللتي يتعرض لها العمالة ..، حزن أشد الحُزن ورجع إلى بلاده بصورة مشوهة عن اسلامه .. وأطفالنا السبب وياللأسف .

  • 12 ابو خالد 04-11-2012 | 10:07 AM

    حتى و لم تصدقوا القصه لكن اعلموا أن الظلم ظلمات يوم القيامه و احذروا دعوة المظلوم حتى لو كان من غير المسلمين لأنها ليس بينها و بين الله حجاب. و كفى هذه العبره من وراء هذه القصه و لقد بكيت عند قراءة هذا المقال

  • 13 بيسان 04-11-2012 | 12:19 PM

    عندماابتلاه ربه قابل الابتلاء بالحمد وحفظ القران وعندما عاد له حقه عاد في اطهر مكان مصائب بواطنها الرحمه الحمد لله ع نعمة الاسلام والله يثبته ويحفظه من الفتن

  • 14 احمد 04-11-2012 | 01:18 PM

    شفتو بس كان فيه البطل اميتاب باتشان هندي مش بنجلاديشي :)

  • 15 فمره 04-11-2012 | 01:21 PM

    في مكه حوالي مليون بنغالي لو عامل النظافه اخد من كل واحد 1000 ريال على اساس لما بقبض يرجعهم :) بصير مليونير ههههههههههه يا رجل كل بنغلايش ما فيها 17 مليون

  • 16 القدومي 04-11-2012 | 03:55 PM

    ليش ما تكون القصة حقيقية الظلم والطمع موجودان منذ خلق الله الارض والبشر بس اللي بتوب قليل ,معقوووووووووووول يتوبوا اللي نهبووووووووو وخربو في بلدنا ............. هاذ الخيال الوحيد في قصتنا 0

  • 17 مهستر 04-11-2012 | 08:25 PM

    الفكرة لا تتصدق على عامل نظافة لأنه قد يكون مليونيراً

  • 18 سليمان الصرايره 04-11-2012 | 09:56 PM

    كلكو .. والله مابسولف عليكو سولفه

  • 19 ام جود 11-11-2012 | 05:29 PM

    لا احنا مش شاطرين الا بالتعليق السجيف بس نعتبر وانحط مخافة الله بين عيونا ما بيصير


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :