facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لا وحدة مع الضفة وهي تحت الاحتلال


سلامه العكور
09-11-2012 03:14 PM

وسط سياسي يعيش على هامش حركة مجتمعنا المدني ما انفك ينادي منذ سنين بإقامة كونفدرالية أو فدرالية بين الاردن والضفة الغربية المحتلة ..

وحتى قرار فك الارتباط القانوني والاداري الذي اتخذه جلالة المغفور له الحسين رحمه الله عام 1988م تحت ضغوط القادة العرب لم يضع حدا لهكذا مناداة مريبة .. وكانت قمة الرباط العربية في العام 1974م قد اتخذت قرارا بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني..كل ذلك لم يحل دون استمرار ذلك الوسط المفلس سياسيا في الدعوة لإقامة الكونفدرالية أو الفدرالية مع الضفة الغربية الرازحة تحت نير الاحتلال الاسرائيلي..وبعد قمة الرباط إياها لم يعد باستطاعة الاردن أو غيره ادعاء تمثيل الشعب الفلسطيني.. علما بأن جميع فصائل المقاومة الفلسطينية ولا سيما حركة فتح قد رحبت بقرار فك الارتباط مع الاردن وأقيمت الاحتفالات داخل فلسطين المحتلة وخارجها ابتهاجا بما سمي حينذاك «الانجاز العظيم «..لكن جامعة الدول العربية ومنظمة الامم المتحدة لم تعترف بوحدة الضفتين التي اعلن عنها مؤتمر أريحا عام 1950م ..وراحت الدول العربية تدعم منظمة التحرير وتعمل على تهيئتها وتأهيلها لتمثيل الشعب الفلسطيني..ولو ظل الاردن مسؤولا عن الضفة الغربية لاستطاع التفاوض مع اسرائيل لاستعادتها كما فعلت مصر مثلا ..ولا سيما أن قرار مجلس الامن الدولي 242 ينص على انسحاب اسرائيل من جميع الاراضي العربية التي احتلت في حرب 5حزيران 1967م..

نستطيع أن نفهم أو نتفهم ما جاء على لسان الرئيس محمود عباس وعلى لسان فاروق القدومي من تراجع ملحوظ عن ثوابت الموقف الفلسطيني .. فعملية السلام باتت في طريق مسدود..والاستيطان الاسرائيلي في القدس الشرقية وفي الضفة الغربية على قدم وساق ..والجدار العنصري العازل الاسرائيلي قد مزق أراضي الضفة الغربية وباعد بين مدنها وقراها ودمر مزارعها وصادر منازل المواطنين العرب هناك.. أي أنه لم يتبق شيء مهم للتفاوض حوله ..مما دفع فاروق القدومي مدير الدائرة السياسية في منظمة التحريرللاعلان عن موافقته على إلحاق الضفة الغربية بالاردن .. فهو يرحب بعودة الضفة الغربية الرازحة تحت الاحتلال إلى الاردن مشترطا التأكيد على حق العودة للاجئين الفلسطينيين !!..وهذا الحق المقدس يتخلى عنه أبو مازن أو يكاد ..لأنه يظن أن باستطاعته مقايضة اسرائيل بالتنازل عن حق العودة مقابل موافقتها على إقامة دولة فلسطينية داخل حدود 1967م !!..

لكن حكومة الائتلاف اليميني المتطرف الاسرائيلية « الليكود- اسرائيل بيتنا» أكدت مرة أخرى أن القدس الموحدة عاصمة الدولة اليهودية إلى الأبد..

إن الكلام من أي طرف فلسطيني أو أردني حول إلحاق الضفة الغربية بالاردن كلام خطير جدا ويتوافق عمليا وموضوعيا مع تصور اليمين الاسرائيلي الحاكم بأن الاردن هو الوطن البديل..

لقد أكد الملك عبدالله الثاني غير مرة وقبل ذلك أكد المغفور له الملك حسين رحمه الله مرات ومرات أن لا كونفدرالية ولا فدرالية قبل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وبقبول الشعبين الاردني والفلسطيني ..وأنه ما دامت الضفة الغربية قابعة تحت الاحتلال فالكلام حول هذا الأمر مجرد ثرثرة ليس أكثر ..

الرأي





  • 1 السلطي الحر 09-11-2012 | 06:38 PM

    القصة صارت مثل طبختنااليوم بيض وبطاطا وبكرة بطاطا وبيض...بدنا (طبخة )جديدة


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :