facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




دولة كردية نتيجة أولية للحرب الكونية على سورية


عبد الحفيظ ابوقاعود
10-11-2012 09:52 PM

التحالف الدولي للحرب الكونية;على سورية ومن سورية,أسند مهمة اسقاط الدولة السورية,وتدمير حضارتها الى مكتب الارشاد العالمي ل"الاخوان المسلمين في العالم ,وحزبه الحاكم "حزب العدالة والتنمية" في تركيا,وادوات المخابرات المركزية الامريكية.في الاقليم ,وبخاصة الانظمة والدول العربية , مجموعة دول(6 +2 ),ارتبطت مع الولايات المتحدة الامريكية بمعاهدات وتحالفات تعاون استراتيجي ومذكرات تفاهم تعاون عسكرية واتفاقيات حماية امنية" , كانت مقدمة الحروب الاحتلالية والاقليمية في الوطن الاسلامي في أواخر القرن العشرين ومطلع الالفية الجديدة.فقد تمكن حزب العدالة والتنمية /الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين في تركيا / من استهداف سورية;الدولة والانسان عبراستغلاله الانخراط بمشروع التشبيك الاقتصادي الاقليمي,الذي دعا اليه الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد; مشروع البحار السبعسعبر"مشروع بناء بنية تحتية لشبكة ارهابية داخل الجغرافيا السورية,استهدفت في مرحلتها الاولى; مؤسسة الرئاسة السورية" كمقدمة وخطوة اولى لوصول جماعة الاخوان المسلمين الى السلطة لاقامة الهلال السني.مقابل الهلال الشيعي الافتراضي.فقد اسند التحالف الدولي العدواني ضد سورية ; ضلع محور المقاومة الاساس الى اوردغان وحزبه الحاكم مهمة جديدة من خلال الوظيفة الاقليمية"لتركيا في اطار النظام الدولي القائم ;غايتها الاساس;تفكيك الجغرافيا السورية الى ست دويلات طائفية, مقابل شرهه تتمكن من خلالها جماعة الاخوان المسلمين من الوصول الى السلطة فيما يطلق علية الهلال السني وفق نموذج امريكي معد مسبقا في عواصم القرار الدولي ودهاليز الادارة الامريكية.خدمة للمشروع الصهيوني في فلسطين المحتلة.

الجمهورية التركية العلمانية,دولة مركبة",ولديها صراعات داخلية وخارجية,يحكمها اليوم حزب ديني ,ينتمي الى جماعة الاخوان المسلمين ,ليس لديه في المدى المنظور مشروع نهضوي بإنهاء النظام الجمهوري العلماني, الذي أسسه مصطفى اتاتورك في العام 1922 , كما هو الحال ب"الثورة الاسلامية الايرانية,التي أنهت النظام الامبراطوري,ولها مشروعها النهضوي الذي يقاومه الغرب المتصهين وعنوانه قيام نظام دولي عادل بديلا عن النظام الدول القائم , الذي وجد لحماية المشروع الصهيوني في فلسطين المحتلة .

تركيا اليوم ;تسعى الى الانضمام الى الاتحاد الاوروبي بإعتبارها عضوا بحلف الناتو,تحتاج الىس كرت اخضر" من الولايات المتحدة الامريكية ,لاستكمال عملية الانضمام الى الاتحاد ,الذي يتهاوي بنيانه بانهيار نظامه الاقتصادي ,مقابل مهمة مقاومة ومحاصرة مشروع الاسلام السياسي الشيعي في ايران بعد احتلال العراق 2003 ,بهدف استعادة أمجاد السلطنة العثمانية" السلجوقية بالتمدد نحو الشرق العربي.عبر الجغرافيا السورية ,ومن خلال" جماعة الاخوان المسلمين المحظورة في سورية بعد ان أصبح للاسلام السياسي الشيعي دولته في ايران منذ العام 1979.إنضمام تركيا حزب العدالة والتنمية"; الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين الى مشروع البحار السبع, جاء في اطار مؤامرة دولية اقليمة , قادتها الولايات المتحدة الامريكية لحماية المشروع الصهيوني في فلسطين المحتلة,استفادت تركيا من المشروع بنهضة اقتصادية كبرى كان أهمها تقليص المديونية الى التلاشي. لكن الحذر يأتي من مأمنه!!!, فبدلا من رد الجميل الى سورية وقيادتها المقاومة ;كان الغدر الاردوغاني بالتامر عليها بحرب قذرة . لكن الجيش العربي السوري والمنظومة الامنية -السياسية , تصدت لهذة الحرب الكونية باقتدار وبالحسم العسكري والاعلامي .

فصول تنفيذ سيناريوهات مؤامرة تكسير مرتكزات منظومة اركان المشروع النهظوي العربي الاسلامي/ مشروع البحار السبع,الذي تقود سورية الاسد;جاءت بمبادرة من التنظيم العالمي ل"الاخوان المسلمين/ مكتب الارشاد/ في اطارالتحالف الدولي للحرب الكونية ; على سورية ومن سورية ,عبر محورين هما;
الاول :عبر حزب العدالة والتنمية الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين في تركيا , وباسناد مدروس من التنظيم العالمي من مكتب الارشاد العالمي.

الثاني:عبر محور منظومة التحالف الاقليمي,التي تضم في عضويتها النظام الاسرائيلي في فلسطين المحتلة ,وتشرف عليها الولايات المتحدة الامريكية .

الولايات المتحدة الامريكية في اطار استراتيجتها الاحادية القطبية بالسيطرة على العالم ونهب ثروات الشعوب ومنها النفط العربي وحماية امن اسرائيل, وليس قيادة العالم الى التعاون والتكامل , لجأت الى اسلوب توقيع اتفاقيات تعاون استراتيجي مع دول في الاقليم بعينعها,ومذكرات تفاهم تعاون عسكري مع دول اخرى لها موقعها الاستراتيجي لاستخدام موانئها البرية والبحرية والجوية في حروبها الاحتلالية للسيطرة على الوطن الاسلامي ; فكانت تركيا والباكستان وايران في عهد الشاة واندونسيا,التي كانت تشكل دول خط الدفاع الاول عن العالم الاسلامي , فكانت هذه الدول في مقدمة الدول التي وقعت معها الولايات المتحدة الامريكية مذكرات تفاهم تعاون عسكري في مواجهة الاتحاد السوفيتي السابق.

وفي مرحلة لاحقة وقبيل وبالتزامن مع انهيار الاتحاد السوفيتي السابق ,لجأت الولايات المتحدة الامريكية الى سياسة توقيع اتفاقيات حماية امنية مع دول مجلس التعاون الخليجي الست ,ومعاهدة تعاون استراتيجي مع اسرائيل في العام 1988,متزامنة مع مذكرة تفاهم تعاون عسكري مع النظام المصري,ووقعت الولايات المتحدة الامريكية مع الاردن معاهدة زتحالف استراتيجي من خارج الناتو في العام 1996.بذلك تكون قد احكمت سيطرتها على المشرق العربي بهذة الاتفاقيات والمعاهدات من خلال القواعد العسكرية الثابتة والمتنقلة.في حين فشلت الادارات الامريكية في اصطياد سورية ولبنان وسالعراق صدام حسين للانظمام الى منظومة التحالف الامني الاقليمي. وهذا سر الحروب الامريكية الاحتلالية للمنطقة. وليس لدينا معلومات مؤكدة عن العراق مابعد الانسحاب الامريكي منه عن الاطار القانوني لمثل هذه المعاهدات والتفاهمات والتحالفات معها . بعد الانسحاب الامريكي من العراق بعد هزيمتها على يدي المقاومة العراقية,وعدم قبول الرئيس الاسد الاب والابن توقيع مذكرة تفاهم تعاون عسكري مع الولايات المتحدة ,وتوقيع معاهدة سلام مع اسرائيل,وعدم الدخول في منظومة التحالف الاقليمي,وعدم المشاركة في حرب احتلال العراق,وتدميرحضارته ونظامه السياسي المقاوم,وعدم تأمين انسحاب آمن للقوات الامريكية من العراق عبر الجغرافيا السورية, واكتشاف الولايات المتحدة واسرائيل , بإن الدولة السورية بقيادة الاسد الابن,هي;العمود الفقري لمحور المقاومة العربي الاسلامي/ الضلع الاساس فيه/, وجدت ضالتها بالتحالف مع التنظيم العالمي للاخوان المسلمين وإستخدامه للقيام بالدورالقذر بتنفيذ فصول سيناريوهات الحرب الكونية من سورية وعلى سورية,عبر تركيا بعد تأهيلها للقيام بهذة المهمة,واعتبارها البوابة الرئيسية لتنفيذ سنياريوهات المشروع الامريكي - الاسرائيلي لتفتيت سورية الى( 6) امارات طائفية وكسر الحلقة الاساس في محور المقاومة بعد الفشل الذريع مع بوابات فرعية اخرى ; لبنان ..الاردن ..غزة .

إحدى النتائج الاولية للحرب الكونية على سورية ومن سورية المتوقعة , بفشل المخطط الامريكي- الاسرائيلي , بتفتيتها الى(6) دويلات طائفية باسقاط الدولة السورية ,وتدميرحضارتها ,وبعد ان حسم الجيش العربي السوري, والمنظومة السياسية - الامنية ; معركة الحواسم ,هي; قيام دولة كردية",واخرى علوية وثالثة سنية بعد انشطار تركيا الى ثلاث دول , فقد انقلب السحر على الساحر.

التؤاطوء مع اسرائيل والولايات المتحدة ; كان نتيجتة الاولى خسارة عراب تصفية القضية الفلسطينية اردوغان وحزبه السياسي الحرب الكونية , بهزيمة التنظيم العالمي ل"الاخوان المسلمين في حربه على سورية اولا,ومعركته في الداخل بتقسيم تركيا ثانيا.بالاضافة الى غياب اخرين عن مسرح الاحداث في الاقليم.
لكن الرئيس السوري الاسد الابن " المعزز لمحور المقاومة بدهائه السياسي وادارته العسكرية,الذي تفوق على ابيه باني مرتكزات النظام السوري القائم في ادارة الصراع مع الغرب المتصهين ,وتحقق في ولايته التوازن الاستراتيجي مع العدو الصهيوني,فاصبح اعظم من والده المؤسس ; فكسب معركته الكبرى الحواسم وبمحاورها الثلاث;المعركة الاعلامية في الفضاء المفتوح,وتطهيرسورية من المجموعات التكفيرية الارهابية المسلحة ,وجمع السلاح غير المشروع ,والشروع بمصالحة وطنية شاملة , تفضي الى دولة مدنية ديمقراطية,بعقد اجتماعي,يتناوب"عرب الشام فيها السلطة سلميا.

نعم; دولة كردية مستقلة في طور التكوين والتشكيل الان,هي;النتيجة ألاولية للحرب الكونية على سورية ومن سورية بعد هزيمة جماعة الاخوان المسلمين في معركة الحواسم,التي يخوضها الجيش العربي السوري , والمنظومة السياسية -الامنية العسكرية ضد المجموعات المسلحة الارهابية , التي حشدها التحالف الدولي للحرب الكونية;على سورية ومن سورية ضد المشروع النهضوي للثورة الاسلامية الايرانية ومحورها المقاوم,وعنوانه الرئيس;حق الجمهورية الاسلامية الايرانية في امتلاك السلاح النووي بشقيه السلمي والعسكري للردع , بهدف إيجاد التوازن الاستراتيجي مع اسرائيل والغرب.
* صحافي ومحلل سياسي
hafiz.1910@yahoo.com
الديار





  • 1 احمد ابو السمن 11-11-2012 | 01:00 AM

    كلام ...

  • 2 ربداوي 11-11-2012 | 01:42 AM

    شوه هالكلام ...

  • 3 شبيح 11-11-2012 | 01:57 AM

    ما عندك ....


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :