facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




(مهاجمة النظام ) أصبحت مثل قولة : مرحبا !


صالح عبدالكريم عربيات
26-11-2012 11:24 AM

خرجت وسائل اعلام غربية في الاسبوع الماضي بعناوين توحي ان ( النظام ) في الاردن مهزوز ..و اصبح دارجا في المسيرات ان تطال الهتافات ( النظام ) بشعارات لم يتوقع احد في يوم من الايام سماعها في شوارع الاردن ..

الاخطر من كل ذلك ان المواطن العادي اصبح يتناول ( النظام ) من دون أن يلتفت يمينا وشمالا وبجرأة لا يمكن وصفها الا انها غير مسبوقة .

تلك حقائق اصبح من غير الممكن اخفاؤها والدولة واجهزتها على علم بذلك وتحاول قدر المستطاع تحجيمها لكن ،من دون لفت الانظار .

مؤسف اننا وصلنا الى هذه النقطة لكن ما هو مؤسف ومؤلم اكثر هو كيفية رد اجهزة الدولة على ما تسمعه هنا وهناك .

مشكلة المسؤول في بلدي هو انه يتعامل مع ما يجري في الاردن من منبع ( عاطفي ) وليس من منبع ( الدستور ) و( الشرعية ) ..

المسؤول في الاردن على سبيل المثال لا يستطيع ان يتخيل مجرد تخيل ان واحدا او اثنين او اكثر لا يحبون النظام في الاردن هو في عقله ان على ستة ملايين اردني ان يموتوا في دبابيب النظام ..

حتى اللحظة هو لا يستطيع ان يتخيل غير ذلك مع ان النظام في الاردن هو راسخ بحكم الدستور وليس بحكم العاطفة .. وتبقى مسألة العواطف مسألة ثانوية بدليل ان جميع القوانين الاردنية لا تعاقب شخصا على عدم محبته للنظام بل تعاقب من يحاول الاساءة الى النظام وحتى الى من هم ايضا خارج النظام ..

لا علاقة للمسؤول في الاردن ان كان ستة ملايين اردني يحبون النظام او يكرهونه هو معني فقط ان كان ستة ملايين اردني ينطوون تحت النظام ام لا ..

بعض المسؤولين فقدوا اعصابهم عندما قامت مجموعة بالتعبير عن مشاعرها تجاه النظام فقالوا : انظروا الى ما يحدث في سورية والى ماحدث في ليبيا لتعو قيمة النظام ..

رد كنت اتمنى ان لا اسمعه في حياتي من مسؤول لا يعي ما يقول .. حاشا لله اولا ان يكون النظام الاردني مشابها لاي نظام من التي تم التشبه بها .. وحاشا لله ان يرضى الشعب الاردني لوطنه ما رضيت به بعض الشعوب لوطنها .. وحاشا لله ان نتقاتل بيننا فالدم الاردني مازال جامعا ولن يكون مفرقا ..

كان على المسؤول أن يشير فقط الى الاردن وما تحقق ليستقطب مشاعر الاردنيين للحفاظ عليه وليس الى الدم والذبح كتهديد مبطن فالاوطان ليست اشخاصا قد تزول بزوالهم ..
في كل حدث يجري في الاردن حتى لو كان ( بنشر ) عجل سيارة مسؤول يتم الاشارة الى أيدي خفية واجندات خارجية تستهدف الاردن والنظام ..

وتلك النغمة لاتظهر الا في الاحتجاجات والمسيرات وتختفي في الظروف الاعتيادية ولغاية اليوم عجزت الدولة عن معرفة ماهي الايدي وماهي الاجندة لتريح بالها وبال المواطنين ..

في الاردن على سبيل المثال عندما يتزوج عريس معارضا كان ام مواليا يتم الغناء على الوطن وعلى رأس النظام أكثر من الغناء على العريس نفسه ..

فان كان العريس معارضا تجد الاب او الام او العم او الخال يريد سماع : هذا ( الاردن ) اردنا .. او يابيرقنا العالي فأي أجندة او أيد خفية في العالم تستطيع ان تخترق اوتغيرهذه المعادلة الصعبة ..

المثال المذكور بسيط جدا فليشرح لنا مروجو الاجندة الخارجية والايدي الخفية كيف لتلك الايدي ان تتمكن من العبث بهذا ( dj ) الوطني ..

اخطر ما يجري حاليا هو تسيير مسيرة ولاء وانتماء كل ماكان هناك احتجاجات في الاردن .. ولا يعلم هؤلاء ان ( الولاء ) و ( الانتماء ) هما شهادات ميلاد و ليسا تصريح عمل يحتاج للتجديد مع كل احتجاج .

ما كتبته وسائل الاعلام الخارجية عن الاردن هو مارأته من خوف وفزع في عيون واحاديث المسؤولين وطريقة تعاملهم مع الاحداث في الاردن ..

وما تردد في الشارع الاردني من هتافات وصيحات طالت النظام هي جاءت بعد قرار لم تحسب جيدا عواقبه ..

اليوم اصبحت جملة ( يسقط النظام ) في الاردن مثل قولة : مرحبا .. ان واجهناها بتصريحات المسؤولين : زاد مرددوها .. وان واجهناها : بالاعتقالات والهراوات : زاد مرددوها .. وان واجهناها بالصمت والتطنيش : زاد مرددوها ..

اعلم انكم تريدون اليوم قبل الغد ان تعود من ( المحرمات ) وتراهنون فقط على الوقت حتى تهدأ الاحتجاجات وتختفي تدريجيا من على السنة الناس والمحتجين ..

وهذا بالطبع ليس هو الحل فغدا قد ترتفع اسعار الكهرباء واسعار (البيض ) وقد نعود لنفس النغمة ويزداد مرددوها فهل ترضون لا نفسكم ان ما يهدد النظام في الاردن هو فاتورة ( كهرباء ) او سعر ( طبق بيض ) ..

ستعود من ( المحرمات ) في حال ما عدتم الى رشدكم وعقلكم ونفذتم مطالب الشارع فلم يعد يفيد ان تستعموا لها دون ان تنفذوها ..

ستعود من ( المحرمات ) … حال ما تركتم الناس في حالهم ولم تقاسموهم لقمة عيشهم .. ستعود من ( المحرمات ) حال لم يبق في ملاحقة الفساد ( محظورات ) .. غير ذلك انتم واهمون ؟!

العرب اليوم





  • 1 مقال لطبف 26-11-2012 | 11:30 AM

    لم يعد لدي أدنى شك ان الحكومة وكبار المسؤولين في الدولة عازمون على الرفش في بطن أكبر ( فاسد ) مهما علا منصبه حال ما استطاع أي مواطن أن يقدم دليلا على تورطه بالفساد ..
    نعم الحكومة قالت وعلى لسان أكبر مسؤول فيها : أي مواطن لديه دليل على الفساد عليه أن يقدمه فورا ومن ثم تعالوا حاسبونا ان لم « نرفش « في بطنه ونعيد ما نهبه ..
    جاحد من لا يقدر للحكومة هذا الموقف الوطني وقد أثبتت انها اخت ( رجال ) .. هات ( دليلك ) يا مواطن وابشر : « باللي جيت فيه « .. ما بتشرب ( النسكافيه ) الا و( الفاسد ) الملعون صار بالجويدة ..
    عرض حكومي لا يستطيع احد مقاومته بشرط ان لا نغتال ( الشخصية ) وان تكون الادلة مثبته بحيث لا يستطيع ( الملعون ) ان « يمزط « منها عند محاكمته ..
    انا كمواطن علي أن تحمل مسؤوليتي الوطنية وان اقدر ثقة الحكومة الغالية التي اعطتني اياها وان ابادر فورا لجمع الادلة حتى لا اخذلها ولا اخذل الوطن ..
    يقول احد المواطنين المخلصين : يا جماعة انا ما معي ( أعبي ) بنزين في السيارة حتى اروح الف وأجمع ( ادلة ) .. ويتساءل آخر : عملية البحث عن ( الدليل ) مثل اللي بدور على ( إبرة ) في كوم قش .. اذا كان كوم ( القش ) اصلا مش مبين فكيف سنجد الابرة ؟! .. اما احدهم ممن يملك المال ولا يملك القدرة على الحركة فقد قال : من لحظة الاعلان عن العرض الحكومي وانا بدور أستأجر ( قصاص أثر ) وعلى نفقتي الشخصية بس مش لاقي .. مش معقول بلد فيها ستة ملايين مواطن نصهم وزراء والنصف الاخر مستوزر ليس من بينهم ( قصاص أثر ) قد نستفيد من خبرته في الوصول الى ( الملاعين ) !
    نقول لهؤلاء المواطنين ان حججكم ( واهية ) وغير مقنعة الحكومة اعطتكم الضو الاخضر لمكافحة الفساد وقد ثبت انكم انتم من لا تريدون مكافحة الفساد وليست الحكومة ..
    كلنا على علم ان قائمة الفاسدين اصبحت معروفة للجميع والدليل من سابع المستحيلات الوصول اليه واغتيال الشخصية ليست من شيم وعادات الاردنيين ..
    وحتى لا نخذل الحكومة تعالوا نسقط ( الفاسدين ) شعبيا وليس جنائيا بحيث ندفعهم في النهاية الى اعادة مقدرات الوطن ونجعل ( قلب ) الحكومة يفرح بنا كشعب بنشد فينا ( الظهر ) ..
    ( الفاسد ) مثلا بروح يعزي .. لا داعي لكثرة الترحيب والتهليل به فقط نستقبله ونجعله يجلس مثل ( المسكين ) .. سيبرد ( وجهه ) مرة على مرة وسيتأثر كثيرا بذلك .. اذا لم ( يستح ) على حاله ولم يعد مقدرات الوطن لا داعي ان ندعوه للافراح والمناسبات المختلفة حتى يشعر بالذنب .. اذا طلع ( مبلد ) نصعد الاجراءات رويدا رويدا .. ( بكم الغاز ) لا يأتي من امام ( منزله ) خله يشرب ( الكابتشينو ) على الحطب .. وعامل المحطة لا يقوم بتعبئة ( البنزين ) له خله يوخذها كعابي .. وصاحب محل الخضراوات لا يبيع له ( البندورة ) ولا أي صنف من الخضراوات خلّه يموت من الجوع .. و( المواسرجي ) لا يلبي نداء الاستغاثة اذا فاضت ( المجاري ) في منزله خله يغرق في ( ....) .. واذا ظل ( متمسح ) لهذه الدرجة ولم يعد شيئا لخزينة الدولة نقطع عنه كل الامدادات الرئيسية لحياته اليومية ونحرش ( جارات ) الفاسد على ( زوجته ) بأن تتركه وتذهب الى بيت اهلها كنوع من الضغط .. لكن ، اذا تزوج عليها ولم يعد مقدرات الوطن فسنعتبر زوجته الاولى من رائدات العمل الوطني ونعطيها ( منصب ) بعد فتح التعيينات والثانية سنعاقب أي محل ( كوافير ) يصفف لها شعرها بحيث يعرفها على حقيقتها ويتركها من دون ضغوطات ..
    اذا ظل مجننا ورفض اعادة المقدرات رغم ( تحريش ) النسوان وهي اكثر وسيلة ناجحة في العالم .. سنعلم في حينها ان هذا ( الفاسد ) مش ( بني ادم ) .. وستخرج مسؤولية مكافحته من ايدي الحكومة وايدينا وستصبح بيد ( البلدية ) وعمال النظافة ..
    دعونا نجرب .. من اجل الوطن والحكومة العاجزة عن فعل الخير ! .

  • 2 لبنى 26-11-2012 | 11:43 AM

    صدقت

  • 3 الى مقال لطيف 26-11-2012 | 11:50 AM

    مقال رائع جدا هو لنفس الكاتب نشر اليوم في صحيفة العرب اليوم وله منذ الصباح الباكر اصداء واسعة

  • 4 سهام توفيق الجعافرة الكرك 26-11-2012 | 12:00 PM

    شكر لك على المقال وشكر للتعليق رقم 1

  • 5 مواطن غيور 26-11-2012 | 12:06 PM

    لقد عبرت ايها الكاتب المنتمي اجمل تعبير عما يجيش في صدور الاردنيين جميعا بجملة وافية شاملةوهي "( الولاء ) و ( الانتماء ) هما شهادات ميلاد و ليسا تصريح عمل يحتاج للتجديد مع كل احتجاج" .

  • 6 مواطن غيور 26-11-2012 | 12:06 PM

    لقد عبرت ايها الكاتب المنتمي اجمل تعبير عما يجيش في صدور الاردنيين جميعا بجملة وافية شاملةوهي "( الولاء ) و ( الانتماء ) هما شهادات ميلاد و ليسا تصريح عمل يحتاج للتجديد مع كل احتجاج" .

  • 7 مراد 26-11-2012 | 12:15 PM

    يا سلام عليك ... هذا مقال رائع

  • 8 الى مقال لطيف 26-11-2012 | 12:26 PM

    المقال رائع جدا واختيار موفق وهو مقال لنفس الكاتب نشر اليوم في صحيفة العرب اليوم

  • 9 احسنت 26-11-2012 | 12:40 PM

    احسنت فعلاً

  • 10 موظفين من الجامعه الاسلاميه 26-11-2012 | 01:00 PM

    الهاشمين نعمه نحسد عليها نحن الاردنيين يسلامه قلمك الذي شهد بالحق

  • 11 كركي واقعي 26-11-2012 | 01:39 PM

    سيدي انا شايف اننا امام عرضين فالحكومه والمعارضه تقدم عروضها فأنا الاحظ ان عروض المعارضه افضل بكثير مما تقدمه الحكومه !!

  • 12 ابن السلط 26-11-2012 | 03:28 PM

    مقال رائع ابن العم

  • 13 مراقب 26-11-2012 | 07:03 PM

    كلمات متقاطعة وافكار مبعثرة لاتصلح ان تكون مقال متماسك ارجو من الكاتب ان يقرا جيدا ليكتب ويوصل فكرتة بوضوح

  • 14 اردنى قح م 26-11-2012 | 07:32 PM

    الحمد لله على كل شىء ونشكرة جل جلالة على نعمة الوطن والهاشمين وسوف يندم كل من يتهجم على النظام لاانة فقير العقل


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :