facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أوان تنظيف ما تحت سجادة الوطن ؟!


ممدوح ابودلهوم
27-11-2012 11:57 PM

[ ليس سراً و لا حتى مسكوتاً عنه أن أهل الحراك السلمي في الشارع الأردني ، وفيما يخص موضوعة العنوان الذي اعتلى هذه المقالة المتواضعة ، قد انقسموا إلى قسمين الأول يرى أن مطلب تنظيف ما تحت السجادة السياسية في البلاد ، كان يجب أن يكون بعد قرار الرفعين الأسعار ودعم المحروقات ، أما الفريق الثاني فيرى العكس أي أن أوان ذلك قد أزف والمناخ وكذا الوقت مناسبان للتنفيذ ..

و عليه فإن على الحكومة و قد أقرت الرفعين آنفاً و بات تطبيقهما ساري المفعول و تحصيل حاصل ، إذ بدا محسوماً ووفق هذا السيل العرم الموصول من المقابلات التلفزيونية والتصريحات الصحفية لدولة الرئيس، أنْ لا نية و بالمطلق عن التراجع عن هذا القرار الذي يصحُ فيه وصف الإمام بن تيمية بأنه (مقامُ ضنكٍ في معتركٍ صعب)، أن تبدأ فوراً بتنفيذ الحلقات الأولى في سلسلة التنظيف و الذي يرى إليه طرفا المعادلة الحكومة و الحراك ، الجزء الثاني الحيوي و الأهم من المطلب الشعبي و بالتالي الوطني و الذي سيلثم جراح الشارع بدءاً بجرح الوضع الاقتصادي ..

مصطلح تنظيف ما تحت السجادة و للذين لا يعرفون هو مصطلحٌ ايديولوجي يُستخدم في الأدبيات السياسية ، و المقصودُ به هو مواجهة الفساد بتلاوينه ومحاربة الفاسدين المتلاعبين بقوت العباد و مصير البلاد على حد سواء ، و بوجهٍ خاص أولئك الخونة الخراتيت اللذين يَرون و لا يُرون في أقانيم البزنس والبورصة و المتاجرة بالاقتصاد ، و الذين فيما نعلم جميعاً ليس بمقدورهم ان يعيثوا في أرضنا الخصبة فساداً و إفساداً ، و على هذا النحو المبرمج و الممنهج أيضاً دون حماية أضرابهم من حيتان السياسة و بشراكتهم أيضاً ..

في الأخبار أن الحلقات الأولى من السلسلة آنفاً قد بدأ فعلاً تنفيذ بعضها و الباقي هو الآن رهن التنفيذ ، وبأن (الوريقات الثلاث) المطوية في جيب الرئيس و التي شاهدنا دولته يفردها ، وعلى مرأى منا في مقابلاته التلفزيونية كافة ، و يقرأ منها ما تم إقرار تنفيذه على أرض الواقع من إلغاء بعض المؤسسات و دمج البعض الآخر و إلحاق البعض الأخير منها بالوزارات المعنية ، ما يستوي و بغير قراءة خطوةً تنفيذيةً نوعية راشدةً وإصلاحيةً بالتالي في الاتجاه الصحيح و الوجهة المطلوبة أيضاً ..

في الأخبار أيضا وفي السياق ذاته فقد أشاد بإيجابية و صدقية الخطوة آنفاً سلميو المعارضة لا بل و نوّه بها أيضاً الإحتجاجيون في الشارع ، و لعله من الإنصاف هنا الإشارة إلى أن الطرفين آنفاً يشكلان بحق المعارضة الحقيقية في الأردن ، و الذين ما خرجوا إلى الشارع حتى و إن علا صوتهم الاحتجاجي إلا من أجل الإصلاح الشامل لا التخريب و إسقاط النظام ، إذ كانوا يهتفون و بعالي الصوت للوطن و مليكه المعظمين و بأنهم يفتدونهما بحبة الفؤاد و ماء العين ..

أما الآخرون في المعارضة (الأُخرى !)، خلوصاً .. و للحديث بقية .. لا مناص !، و نحن نشير هنا و بمنتهى الشفافية إلى المصرين على عمائية المقاطعة العدمية ، عبر إباحة الدم و العنف و تشريع التدمير و التخريب بأيدي خفافيشهم الملثمين ، فقد ألقمتهم إصلاحات الوريقات الثلاث حجراً أردنيّ الهوية و العزم ما خاب التصويب بإذن الله ( و ما رميت إذ رميت و لكن الله رمى ) ..!





  • 1 صف كلمات 28-11-2012 | 01:42 AM

    ماعندك شي تحكيه.مبروك عليك ...


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :