facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




إجا الصبي .. والإنشقاق في الإخوان قام !


سلطان الحطاب
30-11-2012 03:52 AM

طال المخاض..وأخيراً في «وثيقة زمزم» هل «جاء الصبي وصلو عالنبي» لسنا شامتين ولا فرحين، بل خائفين ومتوجسين من أن يؤدي التشظي في جماعة الإخوان المسلمين الأردنية إلى مزيد من تطرف القسم الأكبر الذي ما زالت الهيمنة فيه للصقور وأصحاب الامتداد الخارجي..

منذ فترة ومياه تتزايد تدفقاً من تحت أقدام القواعد التابعة للحزب والجماعة..فالمخاضات الآن تتكشف بين من يرون إن اخوان الأردن لا يهتمون بالقضايا الاجتماعية الأردنية وإنما يغلبون عليها القضايا السياسية والعامة وانه حان الوقت ليخرج منهم من يرون «الأردن أولاً» في هذه القضايا..ويبدو أن هذه المجموعة وجدت نفسها في «وثيقة زمزم» التي مهرها بالتوقيع مجموعة تصل (70) شخصاً في مقدمتهم إرحيل غرايبة والدكتور محمد المجالي..وكلاهما صاحب نفس وطني معتدل ويرى أن الاخوان لا بد أن يزيدوا صبغتهم الأردنية وأن يؤكدوا على هويتهم الوطنية ونشير إلى ما جاء في البيان حول هذه النقطة فيما قاله المجالي: «هناك إهمال للشأن الأردني، واهتمام بالقضايا الأخرى على حساب القضايا الداخلية ويضيف نحن لا نشكك بأهمية القضايا الاسلامية والقضية الفلسطينية لكن هناك أوضاع داخلية ذات أولوية أيضاً»..

هذا التيار رفع «قميص الوطنية» وأراد أن يبرر الخروج على الجماعة التي ظلت تحمل أجندة واسعة وعابرة للحدود إذ يرى أن الجماعة وحزبها ارتكبوا أخطاء في استمرار الرفض والمعارضة ومناكفة الدولة والاستعداء عليها ورفع الشعارات المتطرفة واستمرار وضع الدولة في الامتحان لاضعافها والانقضاض عليها..ويرى هذا التيار أنه «يريد أن يرسي معالم ديموقراطية أوضح وأن المبادرة جاءت بهدف معالجة الضعف الذي ضرب الأطر التقليدية للإخوان وعطل القدرات الفاعلة وأنه حان الوقت لتبني مبادرات سلمية ومستقلة لا ترتبط بأية جهات خارجية أو داخلية» وقال معلنو البيان الأول «وثيقة زمزم» انهم «يتوقفون عن المناكفة لأي حزب أو حتى الدولة ولا يريدون الارتباط بجهات داخلية أو خارجية وأنه أي أصحاب «بيان زمزم» يدعون لهيبة الدولة واعتماد مبدأ التدرج في الانتقال نحو الديموقراطية ضمن خطط الإصلاح المأمول وإلى تقريب الأطراف وخاصة ممن تتوفر فيهم الثقة من مراكز صنع القرار ودعا «المنشقون» إلى المشاركة في الحكومات والمجالات المختلفة ضمن آليات تشكيل ديموقراطية حديثة واستراتيجية اصلاحية واضحة ..

وشجب الموقعون لغة التكفير التي يمارسها بعض المنخرطين في تيار الإخوان والحزب وكذلك لغة التخوين والتجريح في الخطاب العام وضرورة تبني الخطاب العقلاني الإيجابي..كما دعو إلى إنشاء وسائل إعلامية مؤثرة وشبكة علاقات مع القوى السياسية الفاعلة..

يقول المؤسسون الـ (70) انهم يريدون تحقيق ما عجزت عنه جماعة الاخوان الأردنية..فما هو هذا الأمر وكيف يستدلون عليه؟ هل بضم الحراكات والشخصيات والفاعليات من غير الاخوان أم ماذا؟

مصدروا وثيقة زمزم أحسوا أن الحركة (الاخوان والحزب) رهنوا أنفسهم لمواقف جامدة متحدية وأداروا الظهر للمشاركة واستعملوا لغة عنيفة وناكفوا الدولة والأحزاب وغلبوا الخارجي على الداخلي وغير الأردني على الأردني وارتضوا أن لا تكون دعواتهم عن الديموقراطية واضحة ولم يؤكدوا على الدولة المدنية ولذا «كشّ» منهم الناس ونفروا..بسبب العنف والتطرف والتعصب الديني والمذهبي.. وأصحاب «زمزم» لم يجدوا الحل في «جبهة الاصلاح» لرفد الإخوان وحزبهم لأنها أي الجبهة لم تنجح في الوصول إلى الشارع وبقيت أفقية تقتصر على شخصيات جرى اشراكها من موقع الندية ولذا يعمد أصحاب «زمزم» إلى عمل اطار أوسع ويقوم بتنظيم عمودي طامعين أن يكونوا حزباً عريضاً بديلاً اذا لم تحسن النوايا ورافداً كبيراً ومغطياً على ممارسات الاخوان اذا حسنت النوايا..

يبدو أن جماعة «زمزم» أرادوا أن يمدوا السّلم لجماعة الاخوان لينزلوا من على الشجرة بعد ان صعدوا مع موسم الربيع العربي وهبوب رياح مصر ومواقع أخرى..فهل أهل زمزم جاهزون للاتصال مع الحكومة الان؟ وهل ترى فيهم الحكومة بديلاً إن بدأت؟ وهل سيكون ذلك بداية لكسر حلقة جمود الإخوان المسلمين عن المشاركة ؟ وهل هذه «زمزم» حركة تجديد؟ أم هي انقسام في الاخوان بين التيار ذي الولاء الأردني والآخر ذي الولاء الفلسطيني؟

كما انقسام الحزب الشيوعي الأردني عن الفلسطيني ذات يوم وحتى قبل تقسيم الجغرافيا؟ وهل نجد ردود فعل على ذلك ؟ وهل يذهب التيار الصقوري باتجاه الاعتدال أم إلى دفع الأزمة أكثر؟ وهل هذا الانقسام هو الذي بشرت به جهات وأطراف وقوى عديدة منذ فترة أم أن هناك موجات أخرى قادمة؟ أم هل نقول «إجا الصبي وصلوا على النبي»..!!


alhattabsultan@gmail.com
الرأي





  • 1 هذا مانريد وبلا ... 30-11-2012 | 08:13 AM

    فك الارتباط

  • 2 محمد الشمري 30-11-2012 | 02:25 PM

    الاخ الكاتب ما صدق على الله

  • 3 ابو هاشم 30-11-2012 | 04:01 PM

    انا حاسس انه فيصل القاسم (الرأي والرأي الآخر) اللي بيحكي ,هل...هل ...هل ...؟؟؟؟

  • 4 مواطن 30-11-2012 | 06:05 PM

    تدخل تدخل تدخل تدخل تدخل سريععععععععععععععععع
    وين الحكمة الى حاملها ايها السريع

  • 5 الى 2 01-12-2012 | 02:09 AM

    نعم في كثير ما صدقوا على الله!!! وانا منهم

  • 6 rababah 01-12-2012 | 03:30 AM

    تحياتي للاستاذ سلطان لحطاب المحترم
    تسلم يمناك وربنا يوفقك
    الاخوان بدهم عرس ...


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :