facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بين صلعة الوزير وشعرات مي الشربيني .. أيهما أخطر إصلاح أم إسقاط النظام؟


بسام بدارين
17-12-2012 12:28 PM

خصلة شعر المذيعة المصرية مي الشربيني عطلت إنطلاق الحلقة المصورة من مناظرات الربيع العربي في عمان لعشر دقائق تقريبا.
في الوقت الذي طلب فيه شاب تقني من الجمهور الإستعداد للتصفيق لمنى وضيوفها قبل ترديد كلمة (أكشن) كان أحدهم يصرخ من خلف المسرح بأن التسجيل لم يبدأ بعد بسبب هفهفة شعرات المذيعة وحجبها لإحدى الكاميرات.
شعرات زميلتنا التي تصور مناظرتها لصالح محطة دوتش فيليه الألمانية ببعض الإحراج فقالت للجمهور بالمصرية المحببة: معلش يا جماعة المخرج بيئول شعري مش كويس.
كمصفق في كواليس هذا البرنامج شاهدت إمرأة قصيرة القامة تتراكض نحو المنصة وهي تحمل علبة الرش الخاصة بمادة سائلة وظيفتها تثبيت خصلة الشعر وهي مادة حرمت منها أنا أصلا تاريخيا بسبب عدم وجود شعر أصلا.
الفتاة حملت أيضا مشطا لتصليح خلصة الشعر التي عطلت أهم برنامج تلفزيوني فضائي كوني ينتج مناظرات عن الربيع العربي .
هكذا المسألة بكل بساطة مجرد شعرتين لا ثالث لهما عطلتا المسألة وأفقدتاني حماسي للتصفيق بعدما توقعت وجبة دسمة وساخنة من الحوار بين الضيفين حيث إكتشفت أن أحدهما وهو الوزير بسام حدادين (أصلع) وقد كان يحاول ممازحة الشربيني وهو يتباهى أمامها بصلعته التي لا يمكنها أن تعيق أي عملية تصوير.

يعيش جلالة الملك

أهم شيء في هذه المناظرات انها طرحت سؤالا حول إحتمالية حصول إضطرابات وقلاقل في الأردن .. المثير في الأمر أن الجميع إبتداء من مديرة الحوار مرورا بالجمهور وإنتهاء بالضيفيين تجاهلوا هذه المسألة تماما فتحدثوا بكل شيء عن الأردن بإستثناء سؤال القلاقل.
طبعا جبهة الولاء إستعدت جيدا للمناسبة فحضرت عشرات من الشبان وظيفتهم التصفيق للوزير ضد المعارض الإسلامي فإنقلبت نتيجة التصويت وسط جو حماسي بطريقة حضارية حتى ختم أحدهم المشهد وهو يهتف: (يعيش جلالة الملك المعظم).
الشاب المتحمس نسي مسألتين: الأولى أن جلالة الملك لم يكن طرفا في البرنامج إطلاقا لا من قريب أو بعيد، والثانية أن هذا الهتاف المحبب لقلوب الأردنيين بكل الأحوال لم يكن له مبرر من حيث الأساس فالنقاش بين حكومة ومعارضة ولم يتطرق أحد للملك .. ثمة مسألة ثالثة نسيها الشاب الهتيف وهي ان الملك كان للتو وقبل ساعات من تصوير برنامج الشربيني يبلغ نشطاء سياسيين بأن مسيرات الولاء لا علاقه له بها.

طقطق والسلام عليكم

يحلو لمحطة الجزيرة تذكير الجمهور بقصة ولادة الحراك الأردني بين الحين والأخر وهذا ما فعلته مؤخرا عندما سردت القصة مجددا إبتداء من (طقطق) وحتى السلام عليكم.
.. طقطق يمثل المسيرة الأولى التي إنطلقت من مدينة ذيبان المهمشة والسلام عليكم يقف على بوابة الهتاف الذي خلط الأوراق وأقلق الجميع في المنطقة والبلاد وحير الشعب الأردني ليلة 14 من نوفمبر.
وقف مراسل الجزيرة الزميل حسن الشوبكي على فوهة دوار الداخلية في قلب العاصمة عمان ليلة إرتفاع الأسعار مع كاميرته التي تكرر هتاف بعض المتظاهرين بإسقاط النظام، الأمر الذي صدم الجميع وخلخل المعادلات فيما عرف بإحتجاجات هبة تشرين .
في اليوم التالي وعلى محطة اليرموك القريبة من التيار الإسلامي وقف قادة الحركة الإسلامية مؤكدين بأن شعارهم (إصلاح النظام) وليس إسقاط النظام وغرقت المعارضة في حملة علاقات عامة تركز على الإصلاح وتتبرأ من الإسقاط لكن لا أحد يصدق ذلك بل بوضوح تسعى بعض الأطراف الرسمية لإستغلاله لتصفية حسابات غامضة .
ما دفعني لإستذكار هذا المشهد هو وجهة نظر مثيرة سمعتها مؤخرا من أحد الخبراء تقول بأن الخطورة لا تكمن في الواقع بأصوات بعض الغاضبين التي إلتقطها مايكريفون محطة الجزيرة بل تتربع وتجلس- أقصد الخطورة - في مربع الدعوة لإصلاح النظام وليس إسقاطه ... السؤال الأن: أين ذهب طقطق وماذا حصل مع السلام عليكم؟

تحية لكاظم الساهر

أشعر بحاجة ملحة للتعبير عن الإحترام للفنان الكبير كاظم الساهر تقديرا لعبارته الأخيرة التي ودع فيها جمهور برنامج (الصوت) في إم بي سي عندما طالب مئة مليون مشاهد عربي تذكر أولئك الأطفال تحت القصف الذين لا يبيتون تحت سقف آمن والذين لا يمكنهم مشاهدة البرنامج.
.. هذا هو برأيي المتواضع الفارق بين فنان ملتزم يطربنا ويتحفنا ونحترم موسيقاه وبين آخر لا يجيد إلا الرقص والغنج وتجاهل كل الأشياء التي تحصل حوله في العالم .
وعلى سيرة (ذي فويس) على إم بي سي توقفت زوجتي وهي مدمنة فضائيات وتحديدا عندما يتعلق الأمر بالمسلسلات التركية والمنوعات عند هوية الأشخاص الذين سارعوا لحمل النجم مراد بوريكي الذي حصد اللقلب على الأكتاف بعد إحتلال سريع للمسرح بدا واضحا أنه أثار إنفعال المنظمين .
للحظات ظهر بان المسرح الذي بقي منظما وعلى (التكة) يتجه نحو الإنفلات بعدما إخترقه شبان يرتدون الأسود وحملوا النجم الفائز وعطلوا لدقيقتين خطة العمل قبل ان أشاهد بعيني بعض الموظفين يدفعون هؤلاء بغلاظة إلى المغادرة وتخيلت ما يحصل في سوق السكر في عمان عندما يحاول احدهم دفع آخر حيث ينتهي الأمر بالعادة بمشاجرة جماعية تستدعي قوات الطواريء.
سألتني مستشارتي لشئون المنوعات (أم العيال) عن هؤلاء قتبين أنهم المرافقين والحراس الشخصيين (بادي جارد) للنجم عاصي الحلاني فقد إحتفلوا لأن معلمهم فاز للتو وتمكن من هزيمة شيرين وكاظم الساهر وصاحب الإبتسامة الساحرة صابر الرباعي.

هنا عمان

سيغضب أحدهم لإني سأنشر هذه المعلومة بدون تدخل: قريبا جدا وفي عمان سيتم الإعلان عن أول محطة فضائية خاصة تمثل المعارضة السورية العسكرية وتحديدا الجيش السوري الحر ... الحضن عمان والداعم تركيا وآخرون.

الكاتب مدير مكتب 'القدس العربي' في عمّان والمقال عنها.





  • 1 اردني 17-12-2012 | 01:25 PM

    يا رجل عندي سؤال ....ليش دائما سلبي ومكتئب ؟ ثم ابشرك اسلوبك غير جميل وغير مثير

  • 2 JORDAN 17-12-2012 | 05:30 PM

    والله انك داااااائما مبدع

  • 3 عجرمي 17-12-2012 | 10:20 PM

    أستاذي الفاضل أشكرك على كتاباتك الرائعة وخاصة هذه المقالة التي لم تشبع بها لطما على أصحاب الحقوق المنقوصة . علما بأنك يا سيدي الفاضل أكثر من يجيد فن اللطم على أصحاب الحقوق المنقوصة

  • 4 أيمن 17-12-2012 | 11:00 PM

    كاتب رائع مميز ومختلف


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :