facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الطراونة - عطية .. لله در من يجمع ولا يفرق


اسعد العزوني
24-12-2012 01:54 PM

لله در من أعاد فريضة الوحدة، فالأصل في الأشياء الايجابية والخير.. وأن نجمع ولا نفرق، وهذه النظرية الخيرة جسدها كل من النائب الأول لرئيس مجلس النوب السابق م. عاطف الطراونة، والنائب الثاني لرئيس مجلس النواب السابق م. خليل عطية بائتلافهما الانتخابي الذي أشهراه قبل أيام بعنوان قائمة "وطن".

ما أروع الخطوة التى تأتي في وقتها فهي كالبدر في الليل المدلهم، وكالشمس التى تبزغ من بين الغيوم مبددة السحاب والبرد لتشيع الدفء على الأرض.

كم نحن بحاجة لإعمال العقل لتصحيح المسار الذي أنهكنا طيلة مسيرة ما بعد سايكس – بيكو، حيث انقسم الوطن الى وطنين والشعب الواحد الى شعبين .. وعشنا مأساة التفرقة المذلة.

التفرقة سم زعاف، وهي قتل عمد، لذلك علينا أن نراجع حساباتنا، ونعمل عقولنا ونصفي النية، ونهتف علنا ومعا أننا شعب واحد، وأن وطننا واحد.

آن الآوان أن نرتقي بتفكيرنا الوحدوي وأن ننفذ خطواتنا تجسيدا على أرض الواقع، وننبذ من تفكيرنا ضمير الـ"أنا "ونستبدله بضمير الـ"نحن"..

خاسرون، خاسرون، كل دعاة التفرقة والتفريق، وآثمون من يفرقون بين الأردني وأخيه الفلسطيني، وأيم الله أن هذه جريمة خطط لها أعداء الأمة ونفذها من لا ضمير ولا ذمة لهم ..

لقد أثلج م. عاطف الطراونة وم.عطية صدور الجميع بإعلانهما ائتلافا انتخابيا، رغم اعتراضنا على الصوت الواحد المجزوء الذي تستند اليه هذه الانتخابات التى نشك في تنفيذها في موعدها المحدد.

لكنننا نصفق وننحني احتراما لكل خطوة وحدوية شعبية، تثري التجربة، وتكون نبراسا لمن يهمه أمر وحدة الشعبين أن يبني عليها، ويضيف ما من شأنه الانتقال الى مرحلة متقدمة، وهنا،لأن العدوى في هذه لحالة محببة، فإننا سنجد الكثير الكثير من الخيرين من كلا الشعبين، يحذون حذو الطراونة وعطية، وسيجدون القبول الأكيد من الجميع، لأننا وحدويون بطبعنا وخيرون بطبيعتنا، ولم يسجل التاريخ القديم علينا أردنيين أصليين وفلسطينيين أي سابقة تعيبنا..

ولنا في الرمز القومي أحمد باشا الطراونة خير مثال، فهو الذي حذر عام 1917 في بيان للأردنيين من التطبيع مع اليهود وقال: إن طبعنا من اليهود، فسيضيع الأردن ! وهذا ما جرى، فإن عيون يهود ماتزال مسمرة على الأردن،وهم غاضبون على بريطانيا حتى يومنا هذا،لأن وعد بلفور استثنى " شرق الأردن".ولا يزالون يطمعون في هذا البلد.

هذا الشبل من ذاك الغضنفر، فالمهندس عاطف الطراونة سليل المعلم القومي أحمد باشا الطراونة، وإن دل هذا على شيء، فإنما يدل على أن الخير في أبناء الشعب الواحد، ما يزال موجودا، وستسجل هذه المسيرة نجاحا باهرا بإذن الله رغم حقد الحاقدين وحسد الحاسدين، فنهر الأردن ليس حدودا فاصلة، بل هو شريان حيان لنا جميعا ولذلك عملت اسرائيل على تجفيفه وتحويله الى قناة ملوثة.

طوبى لكل الوحوديين والعاملين على تصحيح المسار، وسيسأل الله يوم القيامة، كل من وهبه قوة في مجال ما، كيف تصرف بقوته وإلى أين اتجه فيها،فالله سبحانه جلت قدرته يبب أن نكون كالبنيان المرصوص، وقد امرنا بذلك، لأن القوة وحدة، والوحدة قوة...

هناك من لا يرغب بوحدة الشعبين، خوفا على مصالحه الضيقة، وربما حرصا منه على بقائه موجودا عند توزيع المغانم والمكرمات، وأظن ذلك جريمة لا تغتفر، لأن اعادة وحدة الوطن والشعب مكسب جديد لنا جميعا، وسنخرج بعد الوحدة غير ماكنا عليه قبلها.

لقد قيل بحق هذه الخطوة الايجابية، أنها " طبخة كونفدرالية بين المنسف والملوخية وتحالف بين الطراونة وعطية"...

حتى لا يساء الظن بنا، فنحن ضد الكونفدرالية قبل تحرير كامل التراب الفلسطيني، وطرد المحتلين من فلسطين وتخليص الأردن من الهيمنة الإسرائيلية، لكننا مع أي خطوة وحودية بين الأردن وفلسطين على المستوى الشعبي، للتخلص من آثار سايكس – بيكو المدمرة..

أحسن الطراونة وعطية صنعا عندما اتفقا على أن تكون القدس شعار هذا الائتلاف، كما أحسنا صنعا مرة أخرى، بإختيار أعضاء الائتلاف ال 27 الذين يتمتعون بوزن سياسي وإجتماعي كبير، ما يدل على جدية التوجه الوحدوي بينهما..

لا بد من التنويه لمن لا يعلم أن المنسف الأردني، ليس رمزا للتفرقة، بل هو علامة للكرم، كما أن الملوخية، ليست نبتا شيطانيا، بل هي" طبخة الملوك ابان عهد الفراعنة" وكان اسمها "الملوكية".





  • 1 نوري 24-12-2012 | 02:43 PM

    شو دخل عاطف بأحمد باشا ؟؟ ....

  • 2 طراونه 24-12-2012 | 02:55 PM

    الائتلاف المشار اليه اعلاه بحاج الى بعض التوضيحات :
    - من دخل الائتلاف مع عاطف الطراونه ليس خليل عطيه بل اخيه ، وخليل ترشح على دائرة من دوائر عمان .
    - الائتلاف الذي اشبعته معاني وطنيه ونضاليه هو ائتلاف مقاولين واموال وتفوح منه رائحة المال......التي تزكم الانوف .
    - ماذا نفسر ترشح خليل عطيه واخيه هل عجزت نساء الاردن عن انجاب الافذاذ خارج عائلة عطيه ، اهو المال ام ماذا ؟
    - القوائم افرغت من محتواها واصبحت عرضه للبيع والشراء ومن لايملك المال يجلس في بيته ويدعوا للوطن الذي لا احد يعلم متى يعرض لل.

  • 3 أسعد العزوني 24-12-2012 | 02:57 PM

    من نفس العشيرة

  • 4 قضاة 24-12-2012 | 03:06 PM

    هذا المقال وراءه ما وراءه

  • 5 أسعد العزوني 24-12-2012 | 07:29 PM

    قلت في خضم المقال ان هذه خطوة جيدة نتمنى من الاخرين ان يبنوا عليها ولست معنيا إن كانا مقاولين أم ماذا

  • 6 كركي 24-12-2012 | 07:36 PM

    اي هي الوحدة خاوة خيوة انا مواطن اردني لا ارغب باي وحدة مع اي شعب اخر خارج الاردن وببساطة شديدة ما ودي اصير اقلية في بلدي ظل وظوح اكثر من هيك

  • 7 صرايرة 24-12-2012 | 08:56 PM

    نعتذر

  • 8 ابومعتصم المجالي 24-12-2012 | 10:03 PM

    ارجو تصحيح من احمد باشا واصحيح حسين باشا

  • 9 ابو معتصم مجالي 24-12-2012 | 10:06 PM

    ارجو من الكاتب المحترم تصحيح بعض الاسماء المقصود حسين باشا وليس احمد مع الشكر

  • 10 منصور الطراونه 24-12-2012 | 10:43 PM

    الى من يسال عن احمد باشا من هو سيجد الاجابة بالتاريخ غير المزور فاحمد باشا الطراونه يعرفه الدستورلا الاردني ثم مادخل احدم بعاطف فكلاهما وطنيان عروبيان من الطراز الاول ارجوك لقد اسقطت وطنا بسؤالك التهكمي

  • 11 منذر العلاونة 25-12-2012 | 03:20 AM

    والله احسنت استاذي .اسعد والله يسعدك وانا معك في انتقاء هذا العنوان المحترم لله در من يجمع ولا يفرق

  • 12 أسعد العزوني 25-12-2012 | 04:32 PM

    الأخ أبو معتصم أشكرك هو حسين باشا فعلا

  • 13 أسعد العزوني 25-12-2012 | 04:33 PM

    الأخ أبو معتصم أشكرك هو حسين باشا فعلا

  • 14 أسعد العزوني 25-12-2012 | 04:35 PM

    الأخ منصور الطراونة أستغرب من قراءتك للمقال بهذه الطريقة؟
    عن أي سؤال تهكمي تتحدث يا رجل؟

  • 15 أسعد العزوني 26-12-2012 | 02:16 AM

    أخي منذر يبدو ان هناك من لا يريد مثل هذه الخطوة


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :