facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




قبل الضرب !


سمير سليمان عربيات
02-12-2007 02:00 AM

بفضل سياساتنا (الحصيفة) في تشجيع الاستثمار، آلت ملكية قطاعاتنا الاستراتيجية من بنوك ، و اتصالات و كهرباء الى مستثمرين غير اردنيين، و لا اعتراض على حكم الله النافذ فينا، و لكن ، و ليس من باب الدعوة الى التأميم ، ارى من المهم الان ان تفكر حكومتنا الرشيده في وضع ضوابط تفصل بين الادارة و الملكية. لا نمانع في ان يتملك غير الاردنيين فالبلد يقوم اقتصاده على الحرية .
و لنا في القوانين السويسرية خير مثل من حيث اشتراط ان يكون المدير المسؤول مواطنا. و كذلك في القوانين التركية التي تمنع غير التركي من حيازة اي ترخيص في قطاع الاتصالات.

هذا الاشتراط هو الذي يضع الضوابط و يوحد جهة المسائلة و المحاسبة كون من يملك حق الادارة مواطنا خاضعا للقوانين و الانظمة ، و يبقى في قرارة نفسه و امام الناس مسؤولا تجاه بلده و اهله.

اما الاسهال في منح التسهيلات ، و التهاون في تعديل القوانين و الانظمة و تفصيلها على مقاس مدعي الاستثمار ‘ فلن يجلب للبلد خيرا ، و لنا في تعديل الانظمة لتمكين ( مستثمر) من شراء سلسلة من الاسواق المركزية غاياتها النشاط التجاري فقط ( دون اي قيمة مضافة في الدكان مهما كبر الحجم) خير مثل على هذا التهاون و لا اقول الهوان.

المجال مفتوح امام حكومتنا الجديدة ، الخبيرة في جلب الاستثمارات ، كي تعدل القوانين لتحفظ حقوق الوطن و المواطن ، و ان لاتجعلنا نهبا لصيادي الفرص و غاسلي الاموال . لتضع الضوابط على حدود الملكية و حقوق الادارة و تراقب بجد من هو المستثمر حقا و من هو المضارب قبل ان يضربنا يوما بعرض حائط !!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :