facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أين هم "المتطوعون" عندما يحتاجهم الوطن؟


ماجدة المعايطة
02-01-2013 04:01 PM

عندما يكون الوطن محتاجاً فعلاً للمتطوعين ولا يجدهم فانه حتما يبتئس.

غياب "المتطوعين" اثناء الأزمات ،أنا لا أشير فيه للسياسيين وقادة الأحزاب والوجهاء وبقية "رجالات الدولة" الذين غابوا عن الشارع الأسبوع الماضي واكتفوا بالمتابعة على التلفزيون أو عبر المواقع ، أتساءل عن المتطوعين والحركة التطوعية في الاردن من زاوية البحث عن ذاك العمل "النشمي" غير المأجور أو المجيّر والذي نفتقده و بالذات الان ونحن نتوجع من ضغط ارتفاع تكاليف المعيشة.التي سببت لنا أوجاع العملية الجراحية الأخيرة التي جرى فيها سحب غطاء الدعم عن الناس فأصابتها صدمة أخرجتها عن طورها ففعلت ما فعلت. لا أريد أن أتحدث إن كان ما فعله الغضب ببعض الناس أمراً مقبولاً أم لا.

فقد تحدث الكثيرون في هذا الشأن، ولكل وجهة نظره التي نحترم ،ولا يجوز لأحد أن يزاود فيها على الآخر أو يتهمه أو يصنّفه سلبا او ايجابا .. المهم ان البلد تجاوزت محنتها بحمد الله وبقي لي أن أطرح سؤالا صغيرا هامشيا عن الذي سيفعله "المتطوعون"؟ ولماذا لم نسمعهم أو نراهم وهم يخرجون ، كما كان ينبغي لاحتواء غضب الغاضبين أو لتعمير ما انحرق أو انهدم ؟! القانون كفيل بمن كسر او احرق او قطع الطريق، لكن أينهم "المتطوعون" الذين يفترض بهم ان يشاركوا في ترميم وتجبير الذي تكسّر .. وما أكثرالذي انكسر...عددا وتنوعا وأغلاه ثمنا..."لو كانوا يعلمون"!

في الاردن لدينا الآف الجمعيات التطوعية الخيرية، ومثلها شركات ومؤسسات تندرج تحت مستحقات ما يسمى ب "المواطنة الاقتصادية والمسؤولية الاجتماعية". فلماذا لم نر اّياً منهم ينهض بمسؤولية ترميم أو تجبير الذي انكسر؟ اؤلئك الشباب المعانية الذين حرقوا بطاقاتهم الانتخابية لأنهم لا يجدون عملا ، لماذا لم نسمع عن ملياردير اردني (وتعدادهم بالمناسبة يصل 12 شخصا ندعوا لهم بمزيد من الخير والنعمة) لماذا لم نسمع ايا منهم وهو يتبرع لتشغيل الشباب العاطلين الذي نرفض أن نراهم يحرقون بطاقاتهم الانتخابية؟؟

أيام الصيف نقرأ الكثير عن "المبادرات التطوعية" تتحدث عن مناسبات وجهود لا نرى منها إلا الذي نقرأه عنها. ومع ذلك نشعر بالثقة ونحن نتصور أن الحركة التطوعية في الاردن توشك أن تعطي بعضاً مما هو مطلوب منها.ففي بلدان مثلنا تحتاج إلى جهد أبنائها، فإن المؤسسات التطوعية تشارك في التنمية بنسب تصل أحياناً 6% من الناتج الإجمالي. أما عندنا ونحن شعب 70% منه شباب و 25% منهم عاطلون عن العمل، فإن الحركة التطوعية لا تقدم للناتج المحلي سوى كسر بسيط من عشرة من مئة. حرام!!
عن هذه الحركة التطوعية الغائبة أسأل.

وأضيف إلى سؤالي سؤالاً آخر: دعونا نقول أن الحكومات المتعاقية مقصرة ومخطئة وأن من واجبنا مساءلتها عن التقصير. لكن بالمقابل لماذا يغيب رجالات الدولة اصحاب رؤوس الاموال أوقات الآزمات ؟ ولماذا تغيب الجمعيات التطوعية عن النهوض بواجبها عندما يحتاجها الوطن وتبحث عن من يشارك في ترميم الذي انعطب او انحرق أو انكسر؟؟





  • 1 اردني 02-01-2013 | 04:55 PM

    انا بقلك ليش غاب المتطوعون:::: لانهم بالاساس كلهم متكسبون من الوطن ولا يمكن لمتكسب ان يعطي وهم ايضا عبارة عن دبيكة وسحيجة في عرس من يضعونهم بهكذا مواقع فهم بالاساس لا يهشون ولا ينشون وفاقد الشيئ لا يعطيه.

  • 2 الدكتور سلطان الطراونه - جامعة مؤته 02-01-2013 | 04:57 PM

    اولا يجب محاسبة الفاسدين الذين سرقوا الوطن وهم معروفين لكل المواطنين عندها نبحث عن متطوعين. لكن ان يتطوع ناس ويسرق اخرين دون محاسبه فلا اعتقد ان هذه الدعوه في مكانها الصحيح وانا هنا لا ادافع عن الجمعيات والمراكز البحتيه وغيرها لكن كافراد اعتقد انهم فقدوا الثقه بكل شيء وبكل ما يقال وذلك في غياب الافعال الصحيحه التي تضع الوطن على المسار الصحيح وعندها لن نكون بحاجه لاي متطوعين لا مراكز بحثيه ولا جمعيات خيريه ولا افراد

  • 3 الى الكاتبه مع الاحترام 02-01-2013 | 05:11 PM

    قراءه غير دقيقه .المتطوعون موجودون وبكثره! المشكله ليس بالعدد ولكن بالاتجاه!! كل واحد "نشمي" عكيفو!

  • 4 بياع أوطان وجنسية 02-01-2013 | 07:25 PM

    الاردن ليس .....

  • 5 بياع أرقام وطنية 02-01-2013 | 08:23 PM

    يعني حنا نطوع وهم يسرقوا

  • 6 مهند حماد 26-02-2013 | 01:19 AM

    هينا في مدرسة البيان الخاصة - مرج الحمام .. الصف العاشر .... صارلنا كم شهر في برنامج العمل التطوعي .. و انشاءالله لو نعطي العمل التطوعي الاهتمام اللازم ... انا متأكد انو سنتخلص من الفساد و حب النفس .. و سنحذو حذو الدول المتقدمة .. الي اخذت تعاليم الاسلام ..و بنت دورهم على عمدان الأساس الي سرقوها منا .. بس همه استعملوها صح ..


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :