facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




قائمة وطن تفتتح مقرها الانتخابي بحضور نوعي حاشد .. (صور)


04-01-2013 01:13 AM

عمون - شهد افتتاح مقر قائمة وطن الانتخابية، مساء الخميس، حضورا جماهيريا كبيرا تجاوز 10 آلاف مواطن جاؤوا من مختلف مناطق العاصمة عمان لحضور العرس الانتخابي الذي احتضنه شارع وادي صقره بالعاصمة عمان.

المهرجان الذي لاقى استحسان الحضور كان له صدى كبيرا وترحيبا واضحا بعد تلاوة آيات قرآنية وبدء فعاليات المهرجان الذي افتتحه عريف الحفل الاعلامي محمد الوكيل. كما أن تعدد مضامين الخطابات التي تقدم بها أعضاء القائمة نالت اعجاب الحاضرين الذي أبدوا استعدادا تاما للوقوف خلف القائمة ودعمها.

رئيس قائمة “وطن” المهندس عاطف الطراونة قال في كلمته التي ألقاها على مسامع الحضور إن “الوطن؛ وإن شئنا إعادة تعريف اسمه في مجرى عروقنا، فهو المكان الذي عشنا أيامنا فيه على المقسوم وتداولنا أيامنا عليه صعاب وكروب، فكنا شركاء الهمِ فيه قبل الفرح، فجمعنا دم الوحدة، ولن يفرقنا سوء تفاهم بيننا أو خلاف في الرأي؛ أو اختلاف على طريقة الإصلاح ووتيرته.

وتابع الطراونة “ولأن الوطن بات رقعة؛ استعصى عليها جمع الناس فيها على قبلة، ولأن فينا من بث في عروقنا الخوف، ودب في قلوبنا الرعب؛ فإننا قَررنا أن نمسك على إضاءة النور ولو كرهَ المقاطعون”.

وبين “ولأن المشاركةَ الآن، وبشروط اللعبة السياسية الراهنة، تتيح لنا التأثير في صناعة القرار؛ لكن بمستويات محدودة، فإننا نرغب في أن نبدأ رحلةَ التأثيرِ والتغيير؛ ولو بنصف خطوة، وأن نخوض الانتخابات على أساس القائمةِ الوطنية. فمجموع المقاعد الفردية وإن كان أكثر؛ إلا أن مبدأ القائمةَ الوطنيةَ أَحصن وأمكن”.

وأضاف “ولعل عندي كلام كثير عن القائمة الوطنية، والتنافسِ على مقاعد البرلمان وفق حساباتِها، لكن الوقت أقصر من أن أعرض عليكم تجربتي خلال ثلاث دورات عن مقعد فردي، فما كان لي في دعوتيِ المتواضعة إلى الإصلاح، من سند أو رفيق، وما كان لي من حصة في المجالسِ الثلاثة؛ إلا أني كنت صوت نشاز داخل جوقة موسيقية يعزف على عظيمِ آلاتها هواة متدربون؛ ما قَدروا التشريع حق قَدره وما أعطوا الرقابة واجبها، فكان لحنهم نشاز في منظومة لحنِ العملِ الوطني، وموسيقاهم لا تطرب سوى مصالحِ الصغيرين منهم”.

وتاليا النص الكامل لكلمة المهندس عاطف الطراونة:

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم؛ وأكثر الصَلاةِ وأتمُ التسليم؛ على أشرفِ الخلق ِأجمعين، محمد ٌ صلى الله عليه وسلم.

والحمدُ لله ِرب ِالعالمين؛ فالحمد ُلله الذي جعل َ لنا العَقلَ لنُفكرْ، والفِكرََ لِندَبَرْ؛ واللسان َ لننطق َبالحق به ونُعبر، والحياة َالتي جعلَنا الله ُفيها لنعيشَ َبعضَ أيامِها؛ بوظيفة ِأن نُعمِر؛ لا أن نََهدمْ.

وبعد؛؛

السلام ُعليكم ورحمة ُالله ِ وبركاته

فلقد إجتمعنا اليومَ، على مودة ٍورحمة، وبيننا المُؤازرُ، والناصحُ، والصديق، ولعل بينَنا اليوم أيضا المراقبُ والمتابعُ، والحسيب.

فقبلَ كلِ ذلك، فأهلاً وسهلا ًبكم جميعا، حَللْتُم لنَا أهلاً، ووطِئتُم عِندَنا سهلاً، وأسأل ُاللهَ أن لا نُقصرَ بحقِ ِضيافَتِكُم، وواجب ِ تكريمكُم الذي يليقُ بمقامكم.

ثُمََ أما بعد؛؛

فقد تقررَ إجراء ُ الانتخابات ِ النيابية، ونحن ُ نعيش ُعلى صفيح ٍساخن؛ وفوق َ نارِ احتقان ٍ شَعبيٍ، وإحباط ٍنخبوي، وما بين هذا وذاك لهيب ُ خوف ٍعلى حاضرِ ومستقبل ِوطنٍ، عشقنا حروفَ اسمِهِ، بعد أن تَعودْنا العيش َ فيه على مبادئ ِ التمسكِ بالعروةِ الوثقى.

والوطنْ؛ وإن شئنا إعادة َ تعريفِ اسمهِ في مجرى عُروقِنا، فهو المكانُ الذي عِشنا أيامنَا فيه على “المَقْسوم” وتَداولنْا أيامنَا عليه صعابٍ وكروب، فكنا شُركاءَ الهًمِ فيهِ قبلَ الفرح، فجمعنَا دمُ الوحدةِ، ولن يفرقنَا سوءُ تفاهم ٍبيْننا أو خلافٌ في الرأي؛ أو اختلاف ٌ على طريقةِ الإصلاح ووتيرته.

ولأنَ الوطنَ باتَ رقعةً؛ استعصى عليها جَمعُ الناس فيها على قِبلةٍ، ولأن فينا من بثً في عُروقنا الخوفَ، ودبَ في قلوبنا الرعبَ؛ فإننا قَررنا أن نُمسكَ على إضاءةِ النور ولو كرهَ المُقاطعون.

فما بَيننا وبينَ الآخر؛ هي مساحةُ لقاءٍ، لا مساحةُ قطيعة، فمن كانَ يدعي في موقفهِ الحكمةَ، فإن لكلِ مُجتهدٍ نصيب، ولكلِ مخطئٍ في ذلك أجرٌ واحد، وكلُ مُصيبٍ؛ من ذلك أجرين.

السيداتُ والسادة؛؛

نحنُ نلتقي اليوم؛ على مساحةِ عرضِ الرُؤى والمواقف، وتقديمِ الراهنِ المُمْكِن على المستقبلِ المُنتَظر، بعد مراجعةِ الماضي وعَثراته، وفي خَاطِرِنا اُنتقاداتٌ كثيرة، ومآخذُ على العمليةِ الإصلاحيةِ أكثر، لكنً المشاركةَ نهجُ عملٍ سِياسي، لا يَتخلفُ عَنها إلا خائف.

ولأن المشاركةَ الآنَ، وبُشروطِ اللعبةِ السياسية الراهنة، تتيحُ لنا التأثيرَ في صناعةِ القرار؛ لكن بمستوياتٍ محدودة، فإننا نرغبُ في أن نبدأ رحلةَ التأثيرِ والتغييرِ؛ ولو بنصفِ خطوة، وأن نخوضَ الانتخابات على أساس القائمةِ الوطنية.

فمجموعُ المقاعدِ الفردية وإن كانَ أكثر؛ إلا أن مبدأ القائمةَ الوطنيةَ أَحصَنُ وأمكنْ.

ولأنَ من أبجدياتِ العملِ السياسي؛ بناءُ الجسورِ من أجلِ التشبيكِ بين المصالح، فإنَ القائمةَ الوطنية هي الخطوةُ الأولى على طريقِِ بناءِ التحالفاتِ طويلةِ المدى.

ولعلَ عندي كلامٌ كثيرٌ عن القائمةِ الوطنية، والتنافسِ على مقاعدِ البرلمان وفقَ حساباتِها، لكنَ الوقتَ أقصرُ من أن أعرضَ عليكم تجربتي خلالَ ثلاثِ دوراتٍ عن مقعدٍ فردي، فما كان لي في دعوتيِ المتواضِعةِ إلى الإصلاح، من سندٍ أو رفيق، وما كان لي من حصةٍ في المجالسِ الثلاثةِ؛ إلا أني كنتُ صوتَ نشازٍ داخلَ جوقةٍ موسيقيةٍ يعزفُ على عظيمِ آلاتها هواةٌ مُتدربون؛ ما قَدًروا التشريع حقً قَدرْه وما أعطوا الرقابة واجبَها، فكان لَحنُهم نشازٌ في منظومةِ لحنِ العملِ الوطني، وموسيقاهم لا تُطربُ سوى مصالحِ الصَغيرين منهم.

وهنا؛ فمن الواجبِ تقديرُ دورِ زملاءَ عانوا مِن ما عانيت، وانتُهكَ دورُهم، نتيجةَ سيطرةِ الأغلبيةِ الجاهلة على قرارِ الأقليةِ الواعية.

لكلِ ذلك فما من زاعمٍ للإصلاح، يُخـَيًرُ بين بريقِِ مقاعدِ الدوائرِ الفردية؛ التي يأتي قطفُها سهلاً، وبين مقاعدِ الدائرة العامةِ (القائمة الوطنية) التي يتطلبُ قِطافُها جهدا وتعبا؛ إلا واختارَ تقديمَ المبدأ على المصلحةِ الأنانية، وتقديمَ ما فيهِ الخيرَ العام على المصلحة الشخصية.

سيادتي وسادتي؛؛؛

لقد كانَ لنا مخاضٌ مبكرٌ في جهودِ الإصلاح، وما كانت الدعوةُ لإجراءِ الانتخاباتِ من العام ألفينِ وثلاثة، بعد المماطلةِ في تنفيذِ الاستحقاقاتِ الدستورية، إلا التأسيس َ لاستئنافِ جديدٍ لمسيرةِ التحولِ الديمقراطي العاثرة.

وقبلَ هذا الموعدِ الاستثنائي، كُنا قد ودًعنا آثارَ الانتفاضةِ المباركةِ الثانية على مساحاتِ الضفةِ الغربية، وتُرابِ فلسطينَ الطهور بدماءٍ زكيةٍ رَواها شُهداءُ برره، لنَدخُلَ بعدها مُباشرةً في غمارِ فوضى احتلالٍ جديد لكن في العراق هذه المرة، فكان أن صادرَ الأمنِ من جارنا الشرقي (العراق) حفظَ اللهُ أراضيهِ ووِحدتَه.

وبينَ هذا وذاك؛ كانت دعواتِ مكافحةِ الإرهابِ الدولي تَسُنُ رِماحَها على انقاضِ احداثِ الحادي عشر من سبتمبر من العام ألفين وواحد، وهو ما قضَ مضاجعَ العملِ السياسي، وطوى ملفاته، لصالح ِ نفوذِ المؤسساتِ الأمنية، بحجةِ وحاجةِ حفظِ أمنِ وسلمِ المجتمعات.

حتى كانَ لنا من الإرهابِ نصيبٌ، وبدلت شظايا تفجيراتِ فنادقِِ عمان الثلاثة، دموع َ الفرحِ بدموعِ الألم، وزادَ ذلك من خوفِنا على الوطن، فسكتنا أمامَ تقديمِ الأهمِ على المُهم.

ثمَ عادَ كلامُ الإصلاحِ لينعشَ عروقَ الحياةِ السياسية، فتوالتْ اجتماعاتُ اللجنةِ الملكيةِ لصياغةِ الأجندةِ الوطنية، وما أن جفَ حبرُ وَرَقِها، حتى التأمت اجتماعاتُ لجانِ (كلنا الأردن)، ودخلنا في مساحاتٍ واسعةٍ من الجدلِ على من أينَ نبدأ؟! فما بدأنا ولا أصلحنا، ولكنَ الوقتَ ضيْعنَا.

متواليةُ الاجتماعاتِ ومصفوفةُ الوعودِ آنذاك، وزادَ من فتورِ عزيمتنا الإصلاحية التغييرُ غيرُ الموضوعي للحكومات والذي جاءَ على أُسسٍ غيرِ واضحة، لنَكتشِفَ فيما بعد، بأن لا فَرقَ بين “زيد وعبيد” غير أنهم كانوا جميعا يسعون لتمديدِ إقاماتِهم على كرسي المسؤولية؛ حتى ولو على حسابِ المسؤولية نفسها.

فصدمتْنا وجوهٌ دخلت على خط العملِ الحكومي، وأرعَبنا اختياراتٌ حطمت صورةَ المؤسسيةِ الأردنية، فهذه إدارةٌ حكوميةٌ بنكهةِ الإدارةِ الأجنبية، وهذا عملٌ حكومي ينسجمُ مع قوانين سنغافورة، لا قرى حرثا وبلعما وعي والشوبك ومخيماتِ البقعة والحسين والوحدات وعزمي المفتي، وتلك منظومةُ قوانينَ وتشريعاتٍ صِيغتْ على قياسِ مصالحِ رؤساء مجالسِ إداراتٍ لا على قياسِ مصالح الوطن، ونباهةِ وزير أردني أو فِطنةَ نائبٍ وطني.

باختصار؛ فلقد دبَ الوَهَنُ في مؤسساتِنا، وسيطرَ التخريبُ على نهجِ العاملين فيها، فكان المشهدُ على ما نعيشُ عليه اليوم.

والنتيجةُ كانت؛ بأن الأردنَ دقَ طبولَ ربيع الإصلاحِ العربي مُبكرا، وإلا؛ قولوا لي ما الفرقْ بين مُشعلِ الثورةِ التونسية، ومُشعلِ حراكِ المعلمين المُشَرف، بالأثرِ والتوقيت؟!.

لقد سَبقْنا العالمُ العربي بالدعوةِ إلى الإصلاحِ الحقيقي، فكان ربيعُ العام 2010 هو الشاهدُ على انطلاقِِ حراكِ المعلمين في المطالبةِ بإحياءِ نقابتِهم.

وعلى انقاضِ قراراتٍ اقتصاديةٍ لحكومةٍ أسرفت في التَخبُط، نهضَ الحراكُ الشعبي من الأطراف، فكان مطلعَ العامِ 2011 مطلعُ فجرٍ جديد، كسرَ منظومةَ الخوف، وأيقظَ مشاعرَ الوطنية، وأشعلَ مناراتِ الأمل بربيعٍ إصلاحي أردني فيه انجازات، لكن كانَ فيه أيضا عثراتٌ وكثيرُ تَخبط.

لكنَ العملَ لم ينتهي، فما زالت المسيرةُ في أولِها، والجهادُ على ذاتِ الطريق فرضُ عينٍ لا فرضُ كفاية، ومن الواجبِ المشاركةِ لكي نَبقى صوتاً؛ إن اختلفَ بقراءتهِ مفاتيحَ خارطةِ الإصلاحات الوطنية؛ فإنهُ لا يختلفُ على الوطنِ قبلةً وهوىً وتُراب.

فمع كلِ ما تحقق من إصلاحات؛ فما هي من وجهةِ نظرِنا سوى بنيةٍ تحتيةٍ تُؤسسُ لمزيدٍ من إصلاحِ التشريعات والبيئات والذهنياتِ حتما، لذلك فإن العملَ واجبٌ، والتقصيرَ فيه أو عنهُ خيانة.

السيداتُ والسادة، أيها الحضورُ الكريم؛

نقفُ اليومَ أمامكم، عارضين عليكم معاييرَ مُحاسبتنا إن حالَفنا الحظ، فلن نعرضَ عليكم شعاراتِ عملنا وحَسبْ، فالعملُ هو ما سترَونَه لا ما سنَقوله.

أما البرنامجُ الانتخابي لقائِمتنا، فهو إختصارٌ لأفكارٍ وبرامجَ، ولائحةِ قيمٍ ومبادئ، وخلاصةُ نهجٍ وطني اجتمعَ على صياغته سبعةٌ وعشرون مُرشحا عن قائمةِ “وطن” وآلافُ المآزرينَ والمناصرين لها، لا حبا بأشخاصِها، بل إيمانا منهم وقناعة؛ ببرنامجِ العمل الذي صيغَ من وحيِ الحاجاتِ الضرورية على المَدياتِ القصيرةِ والمتوسطةِ والطويلة.

ففي الشأنِ المحلي؛ خارطةُ حاجاتنا محددةٌ ومعروفة، إقتصادياً أولاً؛ وسياسياً دائماً؛ واجتماعيا على مدى السنواتِ والأجيال.

وستمسكُ القائمةُ على قيمِ النضالِ العروبي، فالقضيةُ الفلسطينيةُ أولويةٌ لا يُؤخِرها إلا خائنٌ، وعناصرُ دعمِها تنطلقُ من التمسكِ بحقِ العودةِ والتعويض، وتحريرِ الترابِ الفلسطيني من دَنسِ الاحتلال وخباثاتهِ، مع دعمِ الشقيق الفلسطيني في كلِ ما يكفيه مؤونةَ الصبرِ والثبات.

فلقد وقفَ الأردنيون إلى جانبِ الشقيق الفلسطيني، ولعلي انتمي لمحافظةِ الكرك التي عايشت الهمَ الفلسطيني حدودياً ووجوديا، فالدمُ واحدٌ والنسبُ مشترك، والعائلاتُ امتدادٌ فطريٌ لبيئةٍ مشتركة.

واسمحوا لي أن أقول؛ بأنَ تَمسكَ قائمتنا بحسنِ التمثيل، هو قناعةٌ منا بأنَ الجسدَ الأردني هو المكَوَنُ من فيسفاءِِ العشق العربية، فمن يطعنُ بوحدتنا الموضوعية فهو إما جاهلٌ وأما متقصدٌ لفتنة.

لقد تربيْنا جميعا، على أن سؤالَ الفصلِ والأصلِ والمبعث؛ ما هو إلا وسيلةُ تعارفٍ، لا طريقةَ فرزٍ وإختلاف.

فإن نَظرْتُم إلى عمان، وجدتم في الشارعِ الواحدِ ما يحملُ اسمَ مدينةٍ عربية ويسكنُ فيه من كلِ الأصول العربية، وما يَجمعُهم كلهمُ الأردن؛ وطناً ومودةً.

لذلك لا غربةَ لعربيٍ في الأردن، ومن يسعى للنيلِ من استقرارِ ضيفٍ أو مستجيرٍ، وقبلَهُم أيُ مواطن، فهو خصمُنا ما حيينا.

ولأبعثَ أليكم ببعضٍ من مواقفي، فإن الحسمَ في جدليةِ المواطنة والهوية، هو حسمٌ لا يقبلُ التبديلَ أو التنازل؛ فمن اكتسبَ الرقمَ الوطنيَ والجنسية، لا يجوزُ العبثٌ بأمنهِ واستقرارهِ وأمنِ واستقرارِ عيالهِ وأعماله، أما النكايةُ السياسيةُ فهي إن طالَ عبثها ملفاتْ؛ فلن نقبلَ أن يطولَ عبثَها الثوابتُ والمُسْتَقِرِات.

لأن الثوابتَ الوطنيةَ واضحةٌ لا شكَ فيها ولا التباس، ومهما علا صوتُ الغوغائيينَ، فما هو إلا غثاءٌ كغثاءِ السيل، وأما الزبدُ فكما تعلمون فإنه سيذهبُ جُفاء.

فالوحدةُ الوطنية هو أمرٌ يتربعُ على عرشِ أولوياتِ الأردنيين، وتحصينٌ جبهتناِ الداخلية أمرٌ لا ترفَ فيه، لأنه عقيدةٌ وطنيةٌ تربينا عليها، نحن الذين كافحنا الظلمَ منذ أولِ عهده.

نقولُ هذا اليوم؛ ونحنُ على مشارِف عملٍ سياسيٍ ديمقراطي بامتياز، ونُؤكدُ هنا بأننا قررنا خوضَ المنافسةِ بروحٍ واثقة، وسنقبلُ بنتائِجها بصبرٍ واحتساب، لأن اللهَ لا يضيعُ أجرَ عملٍ وطني، ولا جهدَا جماعيً، ما دامت الخطواتٌ خالصةً لوجهِ الله تعالى ولصالحِ الوطن مهما غلا الثمن.

لذلك نُناشدُكم الدعمَ لحملِ المسؤولية، ونُنَبهُكم سلفا على ضرورة صياغةِ معايير محاسبتِنا، فالمستقبلُ أمامَننا، والعملُ واجبنا، فمن تقاعسَ عن دورٍ وواجب؛ فهو إما مُضيٍعٌ وإما مُضيًع.

ولله الحمدُ على القدرةِ، ولهُ واجبُ الثناءِ على العزيمة، فعندهُ موازينُ الأجرِ والثواب، واللهُ لا يُضيعُ أجرا، ولا يغيرُ ما في قومٍ حتى يغيروا ما في أنفسهم؛ فأسألهُ تعالى الفلاحَ والقدرةَ على الإصلاح.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

(صفحة قائمة وطن الاعلامية)





  • 1 الدكتورمراد شنيكات 04-01-2013 | 02:23 AM

    اتمنى لكم النجاح والتوفيق) وكل الدعم والمسانده لرجل المواقف الصادقه المهندس عاطف الطراونه)

  • 2 ام سدين و ليمار 04-01-2013 | 02:24 AM

    بالتوفيق ان شالله, قائمة بترفع الراس و مشهود الها بالنزاهه و حب الناس .

  • 3 وطن 04-01-2013 | 02:26 AM

    كل الوطن مع قائمة وطن

  • 4 عمار 04-01-2013 | 02:39 AM

    اتمنى لكم النجاح والتوفيق وكل الدعم الى المهندس عاطف الطراونه ابو ليث والكتلة المخضرمة

  • 5 ابو رمان 04-01-2013 | 02:52 AM

    .. مسجل عشان انتخابات. ...

  • 6 عشرة... 04-01-2013 | 03:06 AM

    اين؟؟

  • 7 ابو مأمون ابداح 04-01-2013 | 03:51 AM

    كل الدعم والتأييد للمحامي أحمد البدر من كتلة وطن ورئيسها عاطف طراونه

  • 8 لواء المزار 04-01-2013 | 03:54 AM

    كلام كبير ....

  • 9 ايوب ابداح 04-01-2013 | 04:03 AM

    كل الدعم والتاييد والمؤازرة لقائمه الوطن .....ولفرسانها من ابناء هذا الوطن الكبير ... والى الفارس المحامي احمد بدر

  • 10 اردني 04-01-2013 | 04:11 AM

    .. التغيير مطلوب.

  • 11 كلمة حق .. 04-01-2013 | 04:36 AM

    انشروها ياعمون لاتخافوا ...

  • 12 بلقاوي 04-01-2013 | 04:55 AM

    نعتذر

  • 13 كركي 04-01-2013 | 04:58 AM

    عريف الحفل محمد الوكيل ...؟

  • 14 وطني 04-01-2013 | 05:03 AM

    حلمنا مجلس يحمل همنا همتا همنا

  • 15 عربي حر 04-01-2013 | 05:07 AM

    كل يوم نسمع عن اخبار غريبة وعجيبة ولا نستطيع ان نفعل أي شيء , وكاننا اصبحنا بلا احساس بلا دين بلا قومية بلا شيء . اليس انسانيتنا وديننا وقوميتنا تحتم علينا ان نقوم بواجبنا المقدس من اجل الحق والعدل . ماذا اصابنا هل نحن من بني ادم هل نحن مسلمون هل يسري في اوردتنا الدم العربي الاصيل ام اننا غير طبيعيون ولا نمت للانسانية , الاسلام و العروبة باي صلة ؟؟؟. يخطر في بالي سؤال مهم جدا يجب ان يساله كل انسان لنفسه قبل الخلود للنوم هل وجود العلم الاسرائيلي في سماء عمان عاصمة الاردن يعطي الضوء الاخضر للكيان الصهيوني لاعتقال وقتل واغتصاب الشعب العربي المسلم الفلسطيني واحتلال فلسطين وتدنيس المقدسات ؟؟؟

  • 16 عباده إبداح 04-01-2013 | 05:14 AM

    كل الدعم والمؤازره لابن العم المحامي أحمد بدر وفقك الله تعالى

  • 17 مراقب 04-01-2013 | 05:15 AM

    عربة التاريخ تحمل ..

  • 18 محمد الردايدة 04-01-2013 | 05:32 AM

    كل المؤازرة

  • 19 محمد القريوتي 04-01-2013 | 05:39 AM

    كل الدعم للطراونه وعطيه........

  • 20 جحا 04-01-2013 | 05:59 AM

    من المحرر : نعتذر عن نشر تعليقك

  • 21 مستغربة جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااا 04-01-2013 | 06:30 AM

    من المحرر : نعتذر عن نشر تعليقك

  • 22 كركي 04-01-2013 | 07:55 AM

    عشان هيك ضحك الطراونه بس شاف الؤكيل

  • 23 د حسام العتوم عمان 04-01-2013 | 10:07 AM

    كل الدعم للمرشحين طارق المومني و زهير ابوفارس وادعو عشيرتي للتحالف مع قائمة وطن

  • 24 عبدالجليل الذنيبات 04-01-2013 | 10:14 AM

    احس ان القوائم كما حفلات الافراح

  • 25 طراونة 04-01-2013 | 10:27 AM

    من المحرر : نعتذر عن نشر تعليقك

  • 26 عليان الجبر 04-01-2013 | 11:08 AM

    الى العربي الحر العرس عندنا والطخ عند جيرانا لا مناسبة لحديثك مع الموضوع ثم الضوء الاخضر للاعتداء على الشعب الفلسطيني لا يصدر من عمان كلامك عاطفي اشكرك عليه لكنه خلط

  • 27 مؤابي 04-01-2013 | 12:49 PM

    من المحرر : نعتذر عن نشر تعليقك

  • 28 الكرك 1 04-01-2013 | 01:05 PM

    الوطن يعنيلك ومن مثلك ....

  • 29 امين 04-01-2013 | 01:43 PM

    الفين إن طارت والله يجيب الخير

  • 30 د. موفق الطراونة / السعودية 04-01-2013 | 02:27 PM

    كل الدعم مع اجمل الاماني بالتوفيق والنجاح

  • 31 jamil 04-01-2013 | 02:52 PM

    اتمنى ان ترجعوا الخيمة للوراء..لأنكم مسكرين شارع وادي صقرة..بعد كل هذه الخطابة مفروض يفرق معكم الناس ووجعهم.

  • 32 جمال ابو فارس 04-01-2013 | 03:34 PM

    كل الدعم لقائمة الوطن و على رأسها المهندس الطراونة و الى د.زهير أبو فارسز

  • 33 ابن الكرم 04-01-2013 | 04:01 PM

    اوك بالتوفيق بس شو يعني نوعي ليه الشعب الارد ني باقي اصناف

  • 34 mwa6n ordone 04-01-2013 | 04:09 PM

    معا لمكافحة الفساد
    معا لأردن أقوى
    الجرأة في قول الحق
    وأخيرا وليس آخرا...........تحرير فلسطين من البحر إلى النهر!
    تعددت الشعارات والهدف واحد
    .

    جواز أحمر وتقاعد مدى الحياة!

  • 35 طارق الطباع 04-01-2013 | 04:13 PM

    كل الدعم و المؤازةادعو الله العلي القدير ان يكون النجاح حيلفكم بلتوفيق

  • 36 شهد العسل 04-01-2013 | 04:20 PM

    احا بنصوت بس ما بنستفيد شي يعني ما بي جينا شي .......... كله حكي

  • 37 mwa6n ordone 04-01-2013 | 04:23 PM

    معا لمكافحة الفساد
    معا لأردن أقوى
    الجرأة في قول الحق
    وأخيرا وليس آخرا...........تحرير فلسطين من البحر إلى النهر!
    تعددت الشعارات والهدف واحد

  • 38 ابو محمد 04-01-2013 | 04:53 PM

    هل كان فيه كنافه وعصير ومياه معدنيه ؟
    راحت علينا

  • 39 مواطن فاقع 04-01-2013 | 05:10 PM

    والله مش شايف إيشي جديد راح يقدموه هل القائمة....

  • 40 جمال ابو فارس 04-01-2013 | 10:31 PM

    ورد في رقم 29اسم كتلة الوطن خطأ و الصحيح هو كتلة وطن مما اقتضى التنويه و شكرا و نتمنى لكتلة وطن التوفيق.

  • 41 طراونة 04-01-2013 | 11:14 PM

    مش عارف هذا البلد بس للكركيه ....

  • 42 الدكتور فيصل الشواورة 05-01-2013 | 02:50 PM

    أن شموخ برج ساعة جامعة مؤتة الذي دشنتموه ... ودعمكم الموصول للنشاطات العلمية السنوية التي تقيمها كلية إدارة الأعمال في الجامعة ... سوف تبقى برمزيتها ودلالتها ... دليلا ساطعا ... وتعبيرا صادقا ... عن مدى الشمول في التفكير ... والعمق في التحليل ... والفروسية في التعبير ... والصدق في العمل ... ولتحكي لللإجيال القادمة ... وبمنتهى التواضع والكبرياء ... عن المعنى الحقيقي للرجولة والوفاء والعطاء للوطن ... وبالتوفيق اخي ابو ليث .

  • 43 د.رعد المحاميد 05-01-2013 | 04:30 PM

    بالتوفيق ان شاء الله تعالى

  • 44 احمد الجندي 05-01-2013 | 09:53 PM

    كل الدعم والموازره لمرشح اجماع عرب مرج ابن عامر المحامي احمد بدر ......منصورين بعون الله


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :