facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اذاعة امن عام اف ام


03-12-2007 02:00 AM

أخذتني لمسات انامل اصابعي وبالصدفة قبل اسبوعين الى اذاعة امن عام اف ام لاسمع صوت ذلك المذيع وزملائه وبصوته الشجي وبالرغم من انني قد تسألت بيني وبين نفسي عند تاسيس هذه المحطة الاذاعية ما هو الدور الذي سوف تؤديه مع وجود العدد الهائل من محطات اف ام وما يمكن ان تفعله من اجل اقناع مستمعيها وخاصة في الاردن ، وفي ظل هذا التنافس الشديد في ارضاء رغباتهم مع وجود الوصلات الغنائية والموسيقية والالحان حتى اصبح بعضها مملا من كثرة روتينها اليومي المعروف ولهذا لا بد من البحث عن محطات اكثر جدية في طرحها للقضايا والمشاكل الحياتية اليومية للمواطن الاردني دون اي تزمير وتطبيل مبتذل . ولذا عندما سمعت هذ المحطة في الايام الفائته ادركت مدى الاختلاف والفرق ما بينها وبين تلك المحطات الاذاعية الاخرى ،حيث الجدية والاهتمام بقضايا وهموم المواطن الاردني وعلى الرغم وللوهلة الاولى يظن المستمع ان هذه المحطة قد جاءت من اجل خدمة العاملين في مديرية الامن العام ورفع معنوياتهم او المساعدة في الخدمات الامنية التي تشكل جزءا من واجباتهم التي تؤديها طبيعة اعمال مديرية الامن العام ، الا انك تفاجىء بالكم الهائل من الاتصالات والهواتف من مستمعي هذه المحطة وطلب خدمات متعددة من الاعمال والانشطة المرتبطة بالوزارات والمؤسسات الحكومية الاخرى بالاضافة الى امانة عمان الكبرى والبلديات الممتدة على ثراء الاردن الحبيب ، وكذلك التواصل على مدار الساعة في حل قضايا ومشاكل المواطن الاردني من خلال ضباط الارتباط ما بين مذيعي البرامج وهذه المؤسسات الحكومية والالية التي يتم بها حل هذه المشاكل ، وكما تفاجىء ايضا بمدى استخدام التقنيات والوسائل الحديثة في ايصال والوصول الى المعلومة والاستفسار عنها وكيفية وضع الحلول المناسبة لها وكيف ان المذيع يبادر بالاتصال مع الطائرة العامودية الموجودة فوق تلال عمان الرائعة والتنسيق مع المسؤولين بها والوصول فورا الى اماكن الازدحام والازمات المرورية وبالتنسيق ايضا مع افراد الامن العام من شرطة السير والنجدة وسرعة الاتجاه الى هذه الاماكن وحل الازمات التي عليها .

وما لفت انتباهي ايضا سواء في فترة الانتخابات البرلمانية وما بعدها الية الاتصال مع كافة نقاط الشرطة مترامية الاطراف والموزعة في الاردن من شرقها وغربها وشمالها وجنوبها حتى مع مسؤول نقطة بطن الغول على مقربة من حدود المدورة مستفسرا بها عن احوال قوافل الحجاج الاردنية المتجة الى مكة المكرمه ، بالاضافة الى الى الاتصال مع مراكز الحدود ودوريات السير والنجده والدوريات الخارجية والذي يظهر مقدار اتساع هذه الشبكة من المعلومات التي تسيطر عليها هذه المحطة والتعامل بحرفية عالية حتى الاجابة على الاستفسارات من قبل المذيعين تتفاجىء بالكم الهائل من المعلومات التي لديهم وحتى انني لولا معرفتي باسمائهم لظننتهم من افراد الامن العام ، ولهذا يرى مقدار الجهد المبذول من العاملين في هذه المحطة في ارضاء مستمعيهم وحل مشاكلهم وليس فقط كبعض المحطات للاغاني والضحك والدعابة غير المبرره واضاعة وقت مستمعيها في ذلك .

ولذا فانني انصح المستمعين ان يذهبوا بانامل اصابعهم كما ذهبت بالصدفة الى هذه المحطة الاذاعية الفتية والى تردد 89.5 ليسمعوا باذانهم فعلا مقدار الخدمات الجليله التي تقدمها هذه الاذاعة ، ولا يسعني في نهاية مقالتي الا ان اتقدم بالشكر الجزيل الى صاحب الفكرة الريادية في انشاء هذه المحطة ومن وافق على تنفيذها ومن يشرف على ادارتها ومذيعيها وكافة الجنود المجهولين الساهرين على نجاح برامجها لهم كل تقدير واحترام في خدمة اردنا الغالي .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :