facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الحرب النفسية وسيلة للدعاية الانتخابية بين مترشحين


07-01-2013 01:44 PM

عمون - خاص - دخل كثير من المترشحين لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة في حرب نفسية بهدف التأثير في قرار الناخبين في الايام الأخيرة قبل التوجه لصناديق الاقتراع واختيار من يمثلهم في قبة البرلمان.

قبل ايام من الانتخابات تنادي بعض الحملات الانتخابية بفوز مرشحها، مؤكدة انه لم يعد بوسع خصومه الفوز في ضوء تقسم الخارطة الانتخابية، فيما يصرّ آخرون على وجود "اندفاعة" مؤيدة لمرشحهم.

وسواء كانت هذه التأكيدات المتضاربة من قبيل ترهيب الخصم او محاولة التأثير في التغطية الاعلامية، فإن الحرب النفسية على اشدها في وقت يراهن فيه مرشحون على طموحاتهم ومسارهم السياسي فضلا عن توظيف مئات آلاف الدنانير وربما الملايين من قبل البعض على حملاتهم الانتخابية.

ويرى الدكتور عدنان الضمور، في تصريح لـ عمون، أن ما يحدث الآن من بعض الحملات الخاصة بمرشحي الانتخابات النيابية غير مؤثر على الاطلاق في نتائج العملية الانتخابية، مضيفا "انطباعي الحقيقي ان كل الناس لا تعرف النسبة الحقيقية وتكافؤ الفرص لاي مرشح من المرشحين، ولا الخبراء حتى يعلمون اي شيء عن هذه التكهنات"، وقال "تقديري ان عدد الناخبين في هذه المرة سيكون اقل من الانتخابات البرلمانية الماضية".

ويعتبر الضمور أن ما تقوم به الحملات الان من اعلان ان مرشحها سيكتسح الاصوات في اماكن معينة ما هي الا حرب نفسية يطلقها المرشح حتى يؤثر على الناخبين البسطاء او السذج لكنها في واقع الامر لا تؤثر على نتيجة الانتخابات فنحن لا نزال في منتصف ايام الحملات الانتخابية.

ويقول احد المترشحين أن الحملات الدعائية للمرشحين تقوم الآن بعمل دعائي، حتى تحدث تأثيراً على الناخبين عند مرشح محدد، لافتا الى أن هذا الموضوع غير مؤثر بالمرة على العملية الانتخابية، مستدركا "لكنها نوع من الدعاية تروج بها الحملة مرشحها للناخبين حتى من الممكن ان يتاثر شخص ما بهذا المرشح مما يجعله يذهب يوم الاقتراع للتصويت له".





  • 1 ابن جرش 07-01-2013 | 01:57 PM

    الحرب النفسيه مولعه بجرش تستحق


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :