عمون - اعتبر المرشح للانتخابات البرلمانية القادمة أمجد مسلماني أن المحدد الرئيس لعمر مجلس النواب القادم هو اختيار المواطنين، موضحا أن الناخبين إذ يختارون مرشحين كفوؤين سيساهمون في إطالة عمر المجلس وعدم المطالبة بحلّه.

وأوضح مسلماني في حديثه لـ"خبرني" أن الشارع الأردني بات مقتنعا بأن عمر المجلس القادم محدود جدا، منبّها إلى أن وصول الفاسدين للمجلس القادم هو ما قد يقصّر عمره ويجعل حلّه "ضرورة ملحّة".

وقال إن المواطن الذي يقبل على نفسه أن ينتخب مرشحا فاسدا يصبح فاسد مثله "كما لا ينبغي أن ننكر دور المواطن الذي يعزف عن المشاركة في الحياة البرلمانية القادمة" بإفراز مجلسٍ غير قوي.

وأشار المرشح عن الدائرة الثالثة إلى أن هناك من يقوم على التضليل في العملية الانتخابية "فيقلب الفاسد شريفا والشريف فاسد"، لافتا إلى أن على الواطن أن يفكر جيدا في الإشاعات التي يطلقها أعداء الشرفاء والناجحين.

وطالب مسلماني أن يحكّم المواطنون ضمائرهم في اختيار أعضاء المجلس القادم، ممن ليس عليهم "علامات استفهام" ومن يؤمنون بالإصلاح.

وشدد مسلماني أن على الناخبين أن يبحثوا عن الشرفاء والذين يستطيعون تمثيلهم تحت القبة، "بحيث يكون هذا المجلس ممثل حقيقي للشعب".

ويستقبل المرشح الشاب أبناء دائرته في قاعة فندق قصر جدة في جبل الحسين يوميا منذ الرابعة مساء وحتى الحادية عشرة ليلا، حيث يقوم على عقد اجتماعات مع الفئات المختلفة للوقوف على مشاكلهم وهمومهم.