facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أيها العراقيون .. الفتنة نائمة .. لعن الله موقضها !


د. سحر المجالي
12-01-2013 06:42 AM

يبدو أن الديمقراطية وحقوق الإنسان والرخاء الإقتصادي والأمن الإجتماعي التي وعد بها الإحتلال الغربي الشعب العراقي جاءت في غير مكانها و على عكس ما خطط له المحتل، وآمن به الذين وصلوا للسلطة على أنقاض جماجم العراقيين و من على ظهر دبابات الغزاة، ومن بينها الدبابة الإسرائيلية المزودة بالوقود الصفوي ...لا فرق!! ، ففي اللحظة التي ندين فيها كل أعمال العدوان والعنف والقتل وسفك الدماء سواء على الأرض العراقية او غيرها، إلا أن ما حصل هو في المحصلة النهائية من نتاج الإحتلال وسياساته التي الغت وجود دولة عمرها قارب القرن، واتى على حضارة ضاربة الاف السنين في أعماق التاريخ. بالإضافة الى دور اعوان المحتل الذين إستمرأوا السلطة والتسلط على مصير الشعب العراقي ومقدراته.

أن انبثاق فتنة طائفية أو اجتماعية في أي مجتمع من المجتمعات يعني الانحراف نحو حرب أهلية لا يستطيع أي كان التمكن من السيطرة على نتائجها أو استقراء مستقبلها ، فالذي يشهده العراق الان من عنف طائفي ، هو ليس مواجهة بين طائفة وطائفة أخرى ، وإنما هي معركة ما بين العراقيين بكافة أطيافهم السياسية والمذهبية، وما بين من جاء من خارج حدود العراق على دبابات الإحتلال وأعوانه ، هدفه تمزيق الجسد العراقي.. وتجذير العنف والعنف المضاد بقصد إستهداف العراق وإنتمائه القومي- العربي.

فالمظاهرات الإحتجاجية المشروعة التي خرجت في عدد من مناطق العراق، في بغداد والأنبار وصلاح الدين والموصل وكركوك، وبمؤازرة من محافظات الجنوب ، هي حراك شعبي، يطالب بإصلاحات سياسية ، بهدف وضع حد للإقصاء والتهميش للطرف الاخر، وإلغاء قانون مكافحة الإرهاب المستهدف فيه طرف بعينه، هم المكون السني، بالإضافة إلى إطلاق سراح المعتقلين وخاصة المعتقلات، وإصلاح السياسات الرسمية للدولة.

و يرى الكثر من المحللين بأن هذا الحراك الشعبي ماهو إلا بداية لإرهاصات ربيع عراقي، حيث وضع التوازنات السائدة حالياً في بلاد الرافدين على المحك، وقد يؤدي إختلاف النخب السياسية في التعامل معه الى مخاطر الإنزلاق مجددا في العنف الطائفي، مما سيقود الى رسم خارطة جديدة للسياسة العراقية بشكل عام، خاصة في الإنتخابات القادمة لمجالس المحافظات وبالتأكيد في إنتخابات مجلس النواب القادم التي ستجرى في عام 2014.

هذه الحالة تحتم على الحكومة والشعب العراقي الوقوف صفاً واحداً من اجل إيجاد حلول سريعة وعاجلة وجذرية تساعد في إنهاء مسلسل العنف الطائفي ، ووأد الفتنة الطائفية التي تعصف بالعراق، وبالتالي منع إندلاع حرب أهلية يصعب السيطرة عليها ، والتي، إذا ما إندلعت لا قدر الله، ستشكل تهديداً إستراتيجياً، ليس للعراق فحسب، بل للامة العربية و الإقليم بأسره. وقد تكون بداية لـــ»سيناريوهات» متكررة لباقي دول المنطقة من اجل تفتيتها إلى دويلات صغيرة، واشغالها في صراعات داخلية حتى يسهل السيطرة عليها ، وعلى مقدراتها وثرواتها.

فهل يدرك العراقيون أهمية حل مشاكلهم الداخلية والوصول إلى حالة توافقية بعيداً عن إقصاء مكون أساسي، ليس للدولة العراقية فحسب بل للتأريخ الإسلامي العظيم، وهم أهل السنة والجماعة ؟؟، و هل يعي العراقيون ما هم قادمون عليه؟؟.

almajali74@yahoo.com
الرأي





  • 1 علي كريم 12-01-2013 | 10:02 AM

    نعتذر

  • 2 خلينا بالواقع وبلاش نضحك على بعض 12-01-2013 | 11:01 AM

    هم حرين ببلادهم

  • 3 سياسي معاني عريق 12-01-2013 | 12:14 PM

    شو ...

  • 4 12-01-2013 | 12:39 PM

    bla bla bla bla bla

  • 5 خوخة 12-01-2013 | 03:39 PM

    ألا تميز دكتورتنا الفرق بين موقضها وموقظها!!!!

    موقض (ولا أظنها ترد في العربية) من الجذر ق ض ض

    موقظها: من الجذر ي ق ظ ومنها الفعل استيقظ، "الفتنة نائمة لعن الله موقظها"

  • 6 Dr Omar 12-01-2013 | 03:52 PM

    give her the ministry of culture or any ministry this is what she wants

  • 7 قارئ 12-01-2013 | 03:54 PM

    ماهو الاصح ...

  • 8 اردني 12-01-2013 | 05:13 PM

    ياريت يا دكتورة ....

  • 9 سعيد 12-01-2013 | 06:28 PM

    العنوان في جهه والمقاله في جهه ثانيه

  • 10 موقضها 12-01-2013 | 07:03 PM

    هل هذه الكلمه صحيحه لغويا؟

  • 11 زيد النوايسة 12-01-2013 | 11:08 PM

    ما يجري في العراق هو استمرار للمخطط الدي تكفلت فيه قطر لتفتيت العالم العربي وضرب اي احتماليه لقيام دول المركز في العالم العربي باي فعل مؤثر باستثناء مصر وهي صاحبة ال 7000 عام من الحضارة تنضوي تحت عباءة دوله كقطر.
    على العراقيين ان يدركوا ان المستهدف العراق الوطن والمقدرات وان عملية استدعاء الخلاف السني الشيعي الآن هو استجابه للمتطلب الصهيوني وتهيبئة لضرب ايران.
    مقال قيم تشكر الدكتوراه سحر عليه.

  • 12 ياسمين يوسف احدى طالباتك 12-01-2013 | 11:23 PM

    شكرا دكتوره سحر على هذا المقال الرائع الله يوفقك دائما

  • 13 موقضها 12-01-2013 | 11:30 PM

    مابعرف.. هل هذه الملمة سليمه لغويا ياكتورة

  • 14 عادل 13-01-2013 | 01:06 AM

    الى تعليق 7 سعيد انا متاكد انك لم تقراء المقال بس حب النقد


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :