facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رغم ذلك: نجحت الانتخابات


حمادة فراعنة
28-01-2013 06:38 AM

على الرغم من بعض الأخطاء الإجرائية التي وقعت بها الهيئة المستقلة، وهي تعكس قلة الخبرة، ولا تعكس القرار السياسي، مثلما لا تعكس تواطئاً منظماً من قبل الهيئة لجهة أو فرد أو توجه، بقدر حرصها على التوصل إلى نتائج واقعية تعكس إفرازات صناديق الإقتراع وإنحيازات الناخبين.

الأخطاء الإجرائية سببت الحرج للقائمين على الهيئة، وللجان الإختصاص المستحدثة، بنفس القيمة وربما يزيد، للمرشحين الذين بقوا، وبعضهم لا زال معلقاً بدون وجاهة القرار، الذي ما زال مفقوداً في إقرار النتائج النهائية لعملية الإقتراع، مما أدى إلى حالة الفلتان الإحتجاجية من قبل بعض المرشحين ومؤيديهم، الذين إفتقدوا للأغلبية المطلوبة لمتطلبات الفوز بالمقعد النيابي، سواء لدى الدوائر المحلية أو لدى القائمة الوطنية، وإن وضع بعضهم ما زال معلقاً بين الدرجتين أو بين المرحلتين، الفوز أو الأخفاق، النجاح أو الفشل.

على الرغم من هذا كله، لقد نجح القرار السياسي، في إجراء الإنتخابات لمجلس النواب السابع عشر، وفي توفير بيئة حاضنة لقرار إجراء الإنتخابات، وفي توفير متطلبات نجاحها، سواء من حيث مشاركة الأغلبية الأردنية في محطاتها الثلاث: التسجيل والترشيح والإقتراع، أو بالنسبة لتلاوين الطيف السياسي السائد في بلادنا بإستثناء حركة الإخوان المسلمين، التي إتخذت قراراً مسبقاً ومدروساً بهدف تقويض شرعية العملية الإنتخابية برمتها، سواء من حيث دوافع صنع القرار وإتخاذه وتنفيذه، أو من خلال التشكيك بالإجراءات وتطبيقاتها، وصولاً لشعارهم المرفوع « لا شرعية شعبية للإنتخابات «.

مشاركة الأغلبية الشعبية في المدن والريف والبادية والمخيمات، ومشاركة كافة الأحزاب الوسطية والشخصيات الأعتبارية، وأغلبية الأحزاب اليسارية والقومية، يدلل على إدراك الأغلبية الساحقة من شعبنا بأهمية تجديد شرعية مؤسساتنا التمثيلية والتشريعية، وأهمية أن يكون شعبنا عبر نتائج صناديق الأقتراع، شريكاً في صنع القرار، ومن خلاله شريكاً في صياغة السياسات التي تحمي مصالح شعبنا وتحدد مسار أولوياته، إذا نجح حقاً في إفراز نواب سيحترموا توجهات وتطلعات ناخبيهم.

لم يعد الصراع بعد نجاح الإنتخابات، صراعاً سياسياً مكشوفاً، بين الدولة والنظام من جهة وحركة الإخوان المسلمين ومن يتبعهم من جهة أخرى، بل بات بين الأغلبية الأردنية التي إنحازت لقرار المشاركة لحماية الأمن الوطني لبلادنا ومجتمعنا، ومن أجل تحقيق الإصلاحات الديمقراطية المطلوبة بشكل تدريجي، تأخذ بعين الإعتبار حجم ونفوذ القوى المعطلة للتوجهات الإصلاحية والديمقراطية، وتتمرس في مواقعها ضد إرساء قيم التعددية وتحقيق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص لكل الأردنيين.

اتجاهات التطرف، والاتجاهات المحافظة، كلاهما معطل لمسار التطور الديمقراطي في بلادنا وهذا ما يجب الإنتباه له والتصدي لأفعاله.

h.faraneh@yahoo.com
الرأي





  • 1 ابن الطفيله 28-01-2013 | 10:54 AM

    مين قال انها نجحت

  • 2 Muhannad 28-01-2013 | 11:17 AM

    نعم نجحت الانتخابات لانه لا فرق بين الناجحين او غيرهم ....

  • 3 سياسي 28-01-2013 | 11:53 AM

    اقسم بالله انك رجل محترم ووطني . تقول هذا الكلام رغم انك لم تنجح بالانتخابات . شكرا حمادة

  • 4 الكرك 28-01-2013 | 12:09 PM

    رغم ذلك انتخابات فاشلة بكل المقاييس

  • 5 نزيهة 28-01-2013 | 12:12 PM

    اين قلة قلة الخبرة في عد اوراق مقترعين ، هل هذه يا بطل تحتاج خبرة .

  • 6 هيثم البداد 28-01-2013 | 12:44 PM

    عزيزي الكاتب...مللنا هذه الاسطوانة...عن اي نجاح تتكلم؟؟؟؟؟

  • 7 عباااااااادي حر 28-01-2013 | 01:08 PM

    وأنتم رسبتم وبان حجمكم الحقيقي عند الشعب .

  • 8 سلمان سلمان 28-01-2013 | 01:32 PM

    نعم المهم نجح القرار السياسي ،كما اشرت في مقالتك ونعم القرار

  • 9 بغض النظر 28-01-2013 | 03:01 PM

    نجحت ام لم تنجح.....

  • 10 ابو اسامة 28-01-2013 | 04:37 PM

    شكرا الاخ الكاتب وفعلا صدقت .

  • 11 ابراهيم ابوخليل 28-01-2013 | 05:12 PM

    .......

  • 12 .. 28-01-2013 | 08:29 PM

    نجحت الانتخابات وسقط ..

  • 13 حمدان 28-01-2013 | 09:10 PM

    كيف حكمت على نجاحها و لم تات بثمارها و لم يدخل الناجحون المجلس بعد؟ التسرع يعطي نتيجة خاطئة

  • 14 لب الموضوع 28-01-2013 | 09:10 PM

    ويبقى السؤال ,ماذا سيتغير في الاردن بوجود البرلمان أو عدمه

  • 15 الشعب 28-01-2013 | 09:54 PM

    نجحت الانتخابات وفشل الشعب

  • 16 jalal 28-01-2013 | 11:04 PM

    انتخابات فاشلة بدليل اشادتك بها


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :