facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رجال أعمال في المجلس


د. فهد الفانك
01-02-2013 05:37 AM

يأخذ البعض على مجلس النواب الجديد كثرة القادمين من دوائر الاعمال، على اعتبار أن رأسمال هؤلاء هو المال السياسي الذي يمكنهم من الفوز. الفرضية أن رجال الاعمال يهدفون لخدمة مصالحهم الخاصة، ولا يهتمون كثيراً بالمصلحة العامة.

في هذا المجال يطرح النقاد الحكمة المشهورة عن عدم الجمع بين التجارة والإمارة، فالإمارة أي السلطة يجب أن تترك للناشطين سياسياً واجتماعياً، لأن برامجهم المعلنة والضمنية تدور حول المصلحة العامة.
لكن رجال الأعمال موجودون بكثافة في برلمانات الدول الديمقراطية دون أن يؤدي ذلك إلى انتقاص الديمقراطية، في الكونجرس الأميركي مثلاً المكون من 433 عضوأً نجد أن 108 من رجال الأعمال يحتلون ربع مقاعد المجلس، ولا يتفوق عليهم عددياً سوى المحامين الذين يشكلون حوالي 30% من المجلس.

وليس في المجلس سوى عشرة من القادمين من مؤسسات المجتمع المدني، بل إن عدد الساسيين المحترفين وذوي الخبرات العملية في الحكومة لا يزيدون عن 55 نائباً يشكلون أقل من 13% من عضوية المجلس.

المحذور الأول من كثافة وجود رجال الأعمال في مجلس الوزراء ومجلس النواب والأعيان هو احتمال تناقض المصالح، فكثير من القرارات والقوانين التي يبحثها المجلس تؤثر على مصالح الشركات والبنوك التي جاء هؤلاء منها ويتطلعون للعودة إليها مستقبلاً.

تناقض المصالح يمكن الحد منه عن طريق الشفافية والصحافة الحرة والمعارضة القوية، بحيث لا يستطيع النائب أو الوزير أن يتمادى في اتخاذ مواقف تستند إلى مصالح خاصة لأن ممارسة كهذه ستكون موضوعأً للنقد العلني.
في الجانب الإيجابي فإن رجال الأعمال الذين يخوضون الانتخابات ويفوزون فيها يكونون في العادة نشطاء وفاعلين، ولديهم المؤهلات التي تسمح لهم بالحكم على القضايا المعروضة. ومع أن النجاح في إدارة بنك لا تعني بالضرورة النجاح في إدارة وزارة المالية، إلا أن من ينجح هنا يمكن أن ينجح هناك، وقد قيل إن من يستطيع أن يدير شركة كبرى بنجاح يستطيع أن يدير وزارة بنجاح.

أداء النواب الجدد يستحق المراقبة، فهل تتفوق كفاءة وأطماع رجال الأعمال على ذكاء وانتهازية السياسيين؟.

الرأي





  • 1 مراقب 01-02-2013 | 09:21 AM

    احد رجال الاعمال كان يدير شركاته الخاصة بنجاح و عندما جيء به الى امانة عمان فشل فشلا كبيرا

  • 2 اففففففف 01-02-2013 | 04:57 PM

    يا رجل مشان الله ارحمنا؛متى ما بدك تقارنا باميركا بتقارنا ومتى ما بدك تقول لا اميركا اشي ثاني يا عمون انشري فانت قلعة الحرية بالاردن

  • 3 ابو رمان 01-02-2013 | 05:33 PM

    فهل تتفوق كفاءة وأطماع رجال الأعمال على ذكاء وانتهازية السياسيين.....لا ذكاء للسياسين وكلهم انتهازيين يا استاذ

  • 4 كركي وسطي 01-02-2013 | 07:08 PM

    كلام جميل ومنطقي للسيد د فهد ويكفي موقفك من الاعتذار عن عضويه لجنه النزاهة حتى لا يفرض عليك لحظة ما ما يتنافى مع مبادئك يا كبير والى الامام دائما يا فهد وعند اسمك

  • 5 كركي وسطي 01-02-2013 | 07:09 PM

    كلام جميل ومنطقي للسيد د فهد ويكفي موقفك من الاعتذار عن عضويه لجنه النزاهة حتى لا يفرض عليك لحظة ما ما يتنافى مع مبادئك يا كبير والى الامام دائما يا فهد وعند اسمك

  • 6 عمار 01-02-2013 | 11:14 PM

    التأثير القوي وغير المتناسب لرجال الاعمال مقابل المواطن العادي هي من المساوئ المعروفة والرئيسية للنظام الديمقراطي في الدول الصناعية كما يعترف منظروا الديمقراطية الغربية انفسهم. الوضع اسوأ باعتقادي في الدول النامية بسبب ضعف المؤسسات الديمقراطية المكملة للبرلمان. المحصلة: تنمية غير متوازنة.

  • 7 راصد الاردن 01-02-2013 | 11:37 PM

    فعلا رجال اعمال من الطراز الاول

    ولقد صرفوا اموالا كثيرة ليصبحوا نوابا امثال.....؟؟؟؟ صرفوا اموالا كبيرة

    وعند استلام المنصب الوزاري او النيابي سيتطلعون الى تعويض خسائرهم على حساب الشعب الكحيانننننننننن

  • 8 راصد الاردن 01-02-2013 | 11:37 PM

    فعلا رجال اعمال من الطراز الاول

    ولقد صرفوا اموالا كثيرة ليصبحوا نوابا امثال ..... ؟؟؟؟ صرفوا اموالا كبيرة

    وعند استلام المنصب الوزاري او النيابي سيتطلعون الى تعويض خسائرهم على حساب الشعب الكحيانننننننننن


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :