facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أولى أولويات الوزارة الجديدة ومجلس النواب الجديد


أ.د مصطفى محيلان
06-02-2013 09:31 PM

سيسهم مجلس النواب الحالي من خلال قوة، وايجابية، ومسؤولية، وحسن أداء اعضائه المتوقع، في زيادة الثقة بالعملية الانتخابية التي أفرزته من ناحية، والمضي ايجابا في رفعة شأن الأمة من ناحية أخرى.

كم يشعر ابناء هذا الوطن الحبيب بالفرح والبهجة وحالة جديدة لذيذة من الأمل، مما يسمعونه عن تكتلات "وخاصة تلك الشبابية" بين اعضاء مجلس النواب، وأن هناك توجه للتجديد في الطرح، والتعاطي مع المرحلة كما ينبغي لحساسية حالها، والتخطيط والعمل على إنجاز عدة مهام وتطلعات، منها مثلاً اعادة صياغة نظام داخلي للمجلس، والعمل على وضع العديد من التشريعات التي من شأنها السمو بمصلحة الوطن والمواطن على حد سواء.

وكم يبهجنا ايضاً أن يعمل النواب جادين، من داخل المجلس ومن خارجه، على التواصل للتوصل إلى امكانية تكوين أول حكومة تكتلات برلمانية في العهد الراشد الجديد، والدخول في مرحلة جديدة واعدة، وحتى وإن لم يصلوا فوراً إلى مبتغاهم أو دون ذلك بقليل، فإن مسيرة الألف ميل تبدأ "بِنِيَة" المسير، ومن ثم "الخطوة الأولى" والله الموفق.

إن من ضمن هذه الخطوات التي ينتظرها الوطن هي ما يختص بالتعليم العالي، فقد تحدث العديد من السادة النواب، وكذلك اشارت بعض القوائم الإنتخابية قبيل الإنتخابات، الى توجهات جيدة، تخص التعليم العالي، إلا أن حديثهم الأن يكاد يخلو من الحماس السابق لموضوع التعليم بشكل عام، وهذا ما لا نأمل حصوله لاحقا وبعد بدء العمل من تحت القبة، وهنا من الضروري التأكيد على أن العمل بهذه الحالة يجب أن يكون ميداني، إذ من خلاله سيتمكنون من الوقوف على واقع الحال، فالرقابة بحق، لا تكون إلا بمعايشة الواقع للحكم عليه بعدالة وبثقة وبموضوعية، مع أن الذي يبقي ويزيد من الأمل هو لقاء دولة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور في الجامعة الاردنية، قبل عدة أيام برؤساء الجامعات الحكومية والخاصة ومجالس عمداء الكليات فيها بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية والتعليم، حيث نقل دولته تحيات جلالة الملك واحترامه لأساتذة الجامعات، منوها بان جلالته يعول عليهم كمربين وقادة فكر ورأي بحفظ الامانة الاغلى الموجودة لديهم، وهم ابناؤنا، ومؤكد على أهمية المحافظة على السمعة والمستوى الطيب الذي يتمتع به التعليم العالي على المستوي المحلي والعربي والدولي.

إلا أن دولته أشار وبكل صراحة إلى ظهور:
نقاط ضعف في النظام التعليمي يستوجب تسليط الضوء عليها والبناء على الخبرات والانجازات المتراكمة التي تحققت.

حاجة التعليم العالي إلى عملية اصلاحية محسوبة الاهداف والنتائج.

الوصول الى نظام تعليمي فعال يسهم في النهوض بالقطاع ويرفع مستوى مخرجاته.

ولن أخوض هنا بتفصيلات أي من هذه النقاط الثلاث، إذ أن كل واحدة منها بحاجة إلى أن يقوم كل عضو من أعضاء مجلس النواب الكرام بدراسة "ولا أقول الإطلاع على" حال التعليم الجامعي، ربما لبضعة سنوات خلت، للوقوف على اسبابها ومسببيها، والمقصرين فيها على كل المستويات، أولئك الذين أوصلوا بعض الجامعات إلى ما هي عليه، والتي استدعت دولته لإستخدام المصطلحات أعلاه مثل" نقاط ضعف، وعملية إصلاحية، ونظام تعليمي فعال".

وستجدون بأن كل العاملين في جامعاتنا، سواء التي "تميزت" منها أو تلك التي "مسها الضُر"، في خدمتكم لتقديم النصح، والمشورة، للوصل بها الى المكانة التي تستحقها وهي أهل لها.

خلاصة القول:
أن الجامعات هي مواطن صنع الفكر والمفكرين، ولا تنهض امة لا تعطي العلم والعلماء جل اهتمامها وعنايتها، ومجلس وزرائنا ومجلس نوابنا هم "المسؤولون أولاً" عن أتخاذ الإجراءات التي من شأنها النهوض بهذه الصروح الفكرية الوطنية.

muheilan@hotmail.com





  • 1 ..... 07-02-2013 | 11:00 AM

    Ya sheikh fokkna min sawaleefak ....

  • 2 Ma'aytah 07-02-2013 | 12:09 PM

    Sawaleef

  • 3 karki 08-02-2013 | 12:46 AM

    swaleef bdh yser ..

  • 4 اردني 08-02-2013 | 05:39 AM

    لشو بدك تصل ....

  • 5 سامي مبارك اللصاصمه. 08-02-2013 | 05:48 PM

    مقال رائع من من أستاذنا العزيز.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :