facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مطلوب لدعم المتقاعدين العسكريين *عبدالله اليماني


19-02-2013 04:11 PM

مؤخرا تقرر اقامة يوم للوفاء للمتقاعدين العسكريين ولن اتطرق في مقالتي هذه عن الراضين او الزعلانين سواء الذين حضروا او لم يحضروا ولكنني ساتحدث عن اهتمام الحكومات بالمتقاعدين العسكريين واقول ان الحكومات هي حجر العثرة الذي يعيق عمل المؤسسة من خلال عدم اهتمامها بالمتقاعدين العسكريين على اخلاف المؤسسات العسكرية التي خدموا وتعلقوا بها فاصبحت بالنسبة لهم بيتهم الذي يحتضنهم اكثر من بيتهم الذي يحتضن اسرهم.

فاذا كانت الدولة جادة باحترام والاهتمام بالمتقاعدين العسكريين لكانت ابقت على رواتبهم التي كانوا يتقاضونها وهم على راس عملهم كما تفعل العديد من الدول.

والحكومات وهنا لا استثني منها اية حكومة سواء عمرت في الدوار الرابع او قصر عمرها كانت تنظر الى المتقاعدين نظرة غير بريئة.. فمثلا احدى الحكومات والتي رئيسها كان جنرالا في الجيش ولولا فضل الجيش عليه لما تبوأ هذا المنصب الكبير في الدولة الاردنية ودع عهده الميمون بقرار يحرم على العسكريين حصولهم على راتب هزيل لقاء حمايتهم مؤسسات الحكومة المختلفة.

رغم ان الحكومات ومنها حكومة الجنرال لم تدفع للمؤسسة اتعاب حراسة هذة المؤسسات الحكومية والتي وصلت بالملايين. وبالضبط إن للمؤسسة ذمما (ديونا) تبلغ 14 مليون دينار، بينها ستة ملايين ونصف المليون دينار على الحكومة، لقاء قيام المؤسسة بواجبات الأمن والحماية الخاصة على الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية.

لسنا مع رئيس وزراء اي رئيس يقول نثرا معسولا امام القائد الاعلى للقوات المسلحة وهو يمتدح المتقاعدين والعاملين. ما نريدة هو الاخلاص في العمل الذي يترجم على ارض الواقع بالفعل. دون ايعاز من ملك القلوب رفيق السلاح الذي يعرف معنى الجندية وميادين البطولة فقد نام على فرشة مصنوعة من ليف النخل وليس كما ينام المسؤولون في الحكومات على فرشات قادمة من خارج حدود الوطن ومعها كفالة خمس سنوات وليس اشهرا كعمر الحكومات .لقد شبع المتقاعدون يا اصحاب الدولة الكلام الذي لا يسمن ولا يغني عن جوع.

لو كانت الحكومات المتعاقبة جادة في رعاية المتقاعدين لما وصل حجم المديونية على مؤسسات الدولة المختلفه 14 مليون دينار . حيث تاخير دفع هذا المبلغ يعرض المؤسسة الى الافلاس واذا لم تفلس فانها يعيق عملها الذي وجدت من اجلة الا وهو خدمة المتقاعدين واسرهم.

اي "وفاء وتقدير لهذه الفئة الكريمة من أبناء الأردن وعائلاتهم وللشهداء والجرحى وذويهم". يا دولة رئيس الوزراء. اما ما قدم المتقاعدون والشهداء والجرحى " لقضايا الأمة وأمن الأردن واستقراره شبابهم وأرواحهم" هذا تشهد له ربوع فلسطين والاردن ودول عربية وصديقة.


كم كنت اتمنى ان يتم التطرق لهذة المديونية في احتفال المتقاعدين الذي رعاة القائد الاعلى ولكن لا رئيس الوزراء تطرق اليها. ولا التلميح لها لا من قريب او بعيد او حتى التعهد بدعمها . وكذلك مدير عام مؤسسة المتقاعدين لم يشر اليها وهو الغارق في تلبية مطالب المتقاعدين والعاجز عن تلبيتها نظرا للكم الهائل منها.

كل عام وقائدنا ووطننا وشعبنا العربي الاردني وجيشنا المغوار وهم يعيشون زهوا اجمل ايام العز والازدهار.





  • 1 متقاعد مدني 19-02-2013 | 08:32 PM

    سبحان الله منذ صغري وأنا أسمع أن الناس مع الكفة الراجحة! واليوم كل الناس مع كغة المتقاعدين العسكريين.....طيب لمَ لا يفزع كاتب المقال وأمثاله للمتقاعدين المدنيين المسحوقين ويكتب منتصرا لهم؟؟؟؟!!!

  • 2 متقاعد مدني مقهور 19-02-2013 | 11:55 PM

    ...

  • 3 شفيق 23-02-2013 | 04:52 AM

    لقد اسمعت لو ناديت حيا....ولكن لاحياة لمن تنادى


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :