عمون – قصي جعرون – كشفت مصادر عسكرية منشقة عن النظام السوري بأن أعداداً من الجنود والضباط السوريين مستضافون لدى الجمهورية الإيرانية في مهام تدريبات وتوجيهات عسكرية منذ أشهر.

ووفق ذات المصادر فإن النظام السوري لم يعد قادراً على تدريب أفواج جديدة من الشبان المطلوبين للخدمة، ما يستدعيها لتسفيرهم إلى أراضي الجمهورية الإيرانية لتلقي التدريبات العسكرية اللازمة.

كما أفادت المصادر أن أعداداً غفيرة محتجزة في إيران بعض منها أنهى التدريبات العسكرية وهم على جهوزية عالية للقتال، إلا أن السلطات الإيرانية وبالتنسيق مع النظام السوري فإنها لا تدفع برفدهم إلى الأراضي السورية بالكامل من أجل تعزيزيهم بعقيدة جديدة من شأنها أن تبعدهم بالتفكير عن الإنشقاق.

وبحسب ذات الناشطين الذين تحدثوا لـ عمون فإن الجنود المقيمين بطهران والمدن الإيرانية الأخرى منقطعون عن الاتصال بذويهم، ما يجعلهم بغياب تام عن تفاصيل الحياة اليومية في المحافظات السورية.

وبينت المصادر أن جل التدريبات العسكرية في إيران تكون على الأسلحة الثقيلة والخفيفة بالإضافة إلى تعبئة المتدربين على أن وطنهم يقع في دائرة المؤامرة.