facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ما بين كتاب الملك ( فرصتنا الأخيرة ) وأوراق جلالته النقاشية الثلاث ؟!


ممدوح ابودلهوم
16-03-2013 01:13 AM

لم يُشر و في حدود ما اعلم ايٌ من الكتاب الصحفيين أو المحللين السياسين ، إلى ما يربط ضمنياً او شكلياً بين كتاب جلالة الملك (فرصتنا الأخيرة) النوعي الهام ببعديه الجدلي و المعرفي ، وهو الكتاب الذي خطّه جلالة الملك بقلمه السامي قبل ثلاث سنين أو تزيد ، و تمت ترجمته إلى غير لغة حيّة كيما يُنشر في العالمين ، و بين الاوراق الملكية النقاشية الثلاث و التي شرفنا جلالته بثالثتها و أعمقها محاكاةً للراهن السياسي مطلع الأسبوع الماضي ..

أما الكتاب فهو لونٌ من البوح الإنساني و مراجعة الذات يكادُ أن يكون أقرب إلى أدب السيرة الذاتية و المهنية معاً ، بل لعلهُ أشبه مايكون بما يسمى في الأدبيات العلمنفسية بالنوستالجيا ، بمعنى إستعادة الذكريات بغرض المقاربة النقدية لمراحلها التاريخية ، من حيثُ أن مراجعة الذات و بحسب منطوق إحدى النظريات لابد وعبر أسلوب سرد السيرة ، أن يفضي إلى أخذ العبر منها كدروس مستفادة في نهاية المطاف ، ما ينسحبُ و بغير حكم على خطاب جلالته في هذا الكتاب و الذي كما ألمحنا هو منجزٌ إنساني ذاتياً و مهنياً ، فضلاً بالتالي عن كونه ووفق أكثر من تقييم مؤلفٌ أثير لدى متلقيه محلياً عربياً و عالمياً ..

أما فيما يخص العلاقة بين الكتاب و الأوراق فلقد خلصت بعد وقفتين متأنيتين الأولى في الكتاب و الثانية في الاوراق ، الى فلترة اولية مفادها ان الاوراق الثلاث هي ملاحق ثلاثة لمؤلف جلالته آنفا ، فما بين دفتيِّ هذا الكتاب السامق الشأن من مادةٍ سمحةٍ ، جاءت سهلة القياد قراءةً و فهماً فإمتاعاً وحبوراً بالنهاية ، تراخت تجليات المادة هذه عناوينَ و متوناً على السطور و ما على تخومها أيضاً ، كيما تستوي بالمحصلة أرضاً خصبةً غرس فيها جلالة الملك و على مدى سنينَ ثلاثاً ، فسائلَ فكره التنويري نحو تجديد ميكانزمات نهج الحكم مأسَسَةً و دسترةً من أجل خير الوطن رفاه المواطن أيضاً ..

أما الفسائلُ آنفاً فهي المقدمات الأولى مروراً بحلم الإكتفاء الذاتي ، و صولاً إلى إلى حالتي الخير و الرفاه في أردن القانون و المؤسسات كهدفٍ عريض ، أما الحصاد وذا هو أوانه فيتمثل نظريةً فتطبيقاً بإذن الله على يدي جلالة الملك ، في طرحه السامي لأوراقه النقاشية الثلاث و التي ما زالت سبحتها الراشدة الأغدق و الأعمق ، تجرُ فكراً إصلاحياً سامي المدلول و الدلالة سامق القيمة و المقام ، لا نتردد و لو للحظةٍ من زمن في تسميته ثورةُ عبد الله البيضاء في الإصلاح الشامل لأردن الغد الأنموذج ..

من هنا ووفق التخريجة الشفيفة أعلاه يمكن لنا الخلوصة و بمنتهى الإطمئنان ، إلى أن مفاصل مؤلفَ جلالة الملك ( فرصتنا الأخيرة ) هي فسائل إصلاحية غرسها جلالة الملك في أرض الكتاب ، أما الحصاد الثر الواعد مستقبلاً لغراس هذه الفسائل فهو أوراق جلالته النقاشية الثلاث ، و إلا بماذا نفسر ما في آفاق الهيئة المستقلة للإنتخاب و المحكمة الدستورية و نزاهة الإنتخابات الأخيرة و تعددية عناصر كيمياء المجلس السابع عشر؟ ثم ماذا عن نهضوية هذا المفصل الديمقراطي الأخير و المتمثل هذه الأيام في المشاروات بين بسمان و العبدلي ؟ والذي أسفر و في إهاب الرؤية الملكية الإصلاحية الراشدة عن إختيار الرئيس النسور لرئاسة الحكومة للسنين الأربع القادمة ؟ ما قطبُ رُحاه يتمثل في بهاءات كتاب التكليف السامي و أهمها تكليف النسور بالتشاور حول تشكيلته الوزارية مع رئيس و أعضاء مجلس النواب ، و مهما يكن من أمر ما سقته ههُنا من إضاءات حول عُلاقة المنجزين الملكيين الكتاب و الأوراق ، فإن باب ذلك كله يبقى مطروحاً لأسنة الأقلام و هو ما أرجو أن يتنافس فيه المتنافسون ..





  • 1 مراقب عن كثب 16-03-2013 | 03:35 AM

    blablablablabla

  • 2 اردنية 17-03-2013 | 05:43 PM

    big like


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :