قرأت هذا الصباح مقالا لزميل وصديق صحفي صبيحة هذا اليوم الاحد الرابع والعشرين من آذار ... يعدد فيه ما جنى الأردن من زيارة "عمنا أوباما" فتذكرت مقولتنا الدارجة فيمن يشهد للعروس ... وعندما وصل الى مغانم دولة الرئيس ابو زهير من تلك الزيارة قال : أن أوباما ذكر دولته بالاسم!

فيا لحظك الرائع يا دولة الرئيس ...

عمنا باراك حسين أوباما يذكرك خاصا ناصا وبالاسم !!

حينها... قفزت فجأة قصة رواها ذات يوم المرحوم سليمان عرار من باب التندر على بساطة "مواطننا" ورضاه بالقليل..

يقول: "كان شاب من معان يعمل سائقا عند أحد الباشاوات في عمان وبين فترات متباعدة يأخذ الشاب اجازة ويزور أهله في بلدته الذين لاحظوا عليه أنه يأتيهم خالي الوفاض لا يحمل لهم في عودته أو زيارته شيئا !!

سأله أحد أفراد العائلة : يا شين انت "بتيجي بترط في ايديك ... يد من ورا... ويد من قدام" ... ليش الباشا ما بيعطيك شيء؟".

أجابهم ... الباشا ... والله مفضل علينا كلنا ... وعلى عشيرتنا كمان سألوه : كيف ؟

قال كل ما بروح على معان بيقول لي الباشا: "سلم على أبوك.. سلم على ربعك" ... هذه والله عندي قد كل المصاري بل وأكبر!!

وهكذا ذهبت مثلا (سلم على أبوك ... سلم على ربعك)!