عمون - عمون- محمد الصالح- طالب (150) موظفا من موظفي الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية،; كانوا يعملون في مخيم الزعتري بإنصافهم، بعد أن فصلتهم الهيئة دون إبداء الأسباب بحسب ما صرح به المفصولين.

وأشاروا في شكوى وصلت "عمون" نسخة منها إلى انهم ساهموا بالعمل، من خلال الهيئة في تقديم المساعدات والخدمات لللاجئين السوريين في مخيم الزعتري، بالرغم من قلة الرواتب وضعف الخدمات الإدارية التي كنت تقدم لهم.

ولفتوا إلى أنهم راجعوا رئيس مجلس النواب المهندس سعد هايل السرور، الذي بادر بدوره بالإتصال بوزير الداخلية ليلتحقوا بالعمل تحت مظلة إدارة شؤون اللاجئين السوريين اعتبارا من الاول من الشهر الجاري، منتقدين آلية التعيين في الهيئة، التي لا تعطي الاولوية لأبناء المحافظة في التعيين بحسب قولهم.

وناشد الموظفون المفصولون الجهات المعنية بحل مشكلتهم، خصوصا أنهم يعملون الآن كمتطوعين في المخثيم منذ ان تم فصلهم من الهيئة الخيري بتاريخ (28/2/2013).

وكان أمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أيمن المفلح قال لـ"عمون" في وقت سابق أن قرار مجلس الوزراء مطلع العام بتشكيل "ادارة شؤون مخيمات اللاجئين السوريين"، أعطى الهيئة مكاناً جديداً وهو توزيع واستلام المساعدات، بدلا من دورها السابق في إدارة المخيم بكامله من "مراقبة وامن وتوزيع مساعدات وادارة وتوظيف وغيرها".

وعند سؤال المفلح عن أنهاء عقود 167 موظفا كانوا عاملين بالمخيم، قال المفلح عندما كانت ادارة شؤون اللاجئين في طور الانشاء مددت المفوضية السامية للهيئة الخيرية الاتفاق لغاية 28/2 وبذلك كان الخميس اخر يوم تمويل من المفوضية، ما تطلب انهاء الخدمات.

وتابع المفلح" وعندما توقع الادارة الجديدة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين اتفاقية جديدة ستوظف من جديد"، مضيفاً ان الهيئة ملتزمة بقرار مجلس الوزراء ولم "تفنش" احداً الى لانعدام المورد المالي السابق.

وشدد على أن أموال الهيئة "وقف"، لا يوجد بها قانون لصرفها ،أما العقود الموقعة مع الموظفين فكان معلومأ سلفا لديهم أنها ستنتهي اليوم الخميس 28/2/2013.