facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




القمة العربية .. ماذا أنجزت؟


نزيه القسوس
29-03-2013 06:58 AM

القمة العربية الرابعة والعشرون التي عقدت اجتماعاتها في الدوحة لم تنجز شيئا يستحق الذكر سوى اعطاء مقعد سوريا للمعارضة السورية وهذا الاجراء لن يكون في صالح السوريين خصوصا اذا ما أعطيت السفارات السورية في العواصم العربية للمعارضة أيضا اذ أن هذه السفارات لن تستطيع اصدار جوازات السفر أو تجديدها للمواطنين السوريين الموجودين بكثرة في الدول العربية أو تصديق أية وثيقة رسمية لهؤلاء المواطنين ويعتقد المراقبون السياسيون أن هذه الخطوة كانت متسرعة وغير مدروسة بعناية.

أما ما جاء في البيان الختامي فسيظل حبرا على ورق كما في القمم العربية السابقة فقضية فلسطين التي صدرت عشرات البيانات بشأنها في القمم السابقة ما زالت تراوح مكانها والمليار دولار التي اقترحتها دولة قطر لانشاء صندوق خاص بدعم القدس لن تدفع لأن لدينا تجارب سابقة عن تبرعات لغزة وغيرها ولم تدفع حتى اليوم مع أنه قد مر عليها عدة سنوات والاستيطان الاسرائيلي ما زال مستمرا على قدم وساق لتهويد الأراضي الفلسطينية ومدينة القدس والمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية متوقفة بسبب هذا الاستيطان وسيصحو العرب يوما ليسمعوا أن المسجد الأقصى الذي هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين قد انهار بفعل الحفريات التي تقوم بها دائرة الآثار الاسرائيلية تحت أساساته ولن يستطيع العرب والمسلمون فعل أي شيء أمام الأمر الواقع.

القمة العربية لم تنجز شيئا يستحق الذكر والخطابات الرنانة التي ألقاها بعض القادة العرب لا يتعدى تأثيرها القاعة التي عقد فيها المؤتمر وكل القمم العربية هي عبارة عن اجتماعات بروتوكولية ليس لها أي تأثير لا على الساحة العربية ولا على الساحة الدولية.

ان الربيع العربي قلب الأوضاع العربية رأسا على عقب ولم يترك مجالا لأي قمة مهما كان حجمها أن تترك أثرا على الواقع العربي فما زالت دول الربيع العربي تعاني من مخاض عسير بعد ثوراتها على الديكتاتورية والطغيان وما زالت الأوضاع السياسية والاقتصادية فيها غير مستقرة والفوضى تعم بعض هذه الدول والاخوة يكيلون الاتهامات لبعضهم البعض وحتى يستعملون السلاح أحيانا فهذا اليمن ما زال حتى اليوم غير مستقر وتداعيات ثورته على الرئيس السابق ما زالت مستمرة وبعض الجنوبيين يطالبون بالانفصال والقاعدة تعشش في بعض مناطق اليمن والحوثيون يزيدون مخزونهم من السلاح الذي يصلهم من الدول التي تدعمهم وعلى رأسها ايران.

أما في مصر فالأوضاع السياسية في أسوأ حالاتها والاخوان المسلمون يصرون على الانفراد بالسلطة والمعارضة ترفض ذلك رفضا قاطعا وتتهم الاخوان بأنهم سرقوا ثورة الشعب المصري وهذا كله انعكس على الاقتصاد المصري الذي يعاني من عجز شديد والاحتياطي النقدي في البنك المركزي المصري وصل الى الخط الأحمر.

أما في ليبيا فما زال الليبيون يتناحرون ويتجاذبون والسلاح منتشر في كل مكان والمليشيات هي التي تحكم في بعض المناطق الليبية.

وما ينطبق على ليبيا ينطبق تقريبا على تونس التي ما زال الحكم فيها غير مستقر وتعاني من أزمة اقتصادية ومن البطالة والفقر وعدم توفر فرص العمل لشبابها.

وفي سوريا هناك قتال شرس بين النظام والمعارضة والذي يدفع ثمن ذلك الشعب السوري الذي خسر حتى الآن حوالي سبعين ألف قتيل وهنالك عدد من الدول العربية والأجنبية تدعم المعارضة وتزودها بالسلاح والعتاد والمال ولم تفعل الدول العربية أي شيء لايجاد حل للأزمة السورية عن طريق الحوار.

الأوضاع السياسية والاقتصادية المتردية في بعض الدول العربية لن تعالجها القمم العربية وهنالك سياسيون يقترحون الغاء هذه القمم لتوفير ما يصرف عليها لأنها لا تسمن ولا تغني من جوع وسواء انعقدت أم لم تنعقد فلن يكون لها أي تأثير لا على المستوى العربي ولا على المستوى العالمي.

الدستور





  • 1 شعوب مكسورة تافهة تعتاش من خبز غيرها 29-03-2013 | 12:57 PM

    قمم الدول الفاشلة

  • 2 مثل مدارسهم وجامعاتهم 29-03-2013 | 01:00 PM

    جامعة الفشل العربية

  • 3 علاء 29-03-2013 | 03:39 PM

    صدقت ابو علوان

  • 4 nino 29-03-2013 | 03:55 PM

    النتيجه هاهاهاهاهاهاهاه

  • 5 جامعة الدول المهزومة 29-03-2013 | 07:41 PM

    يجب حل جامعة الدول العربية


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :