لا اعلم إلى ماذا يرمي المدعو زكي من وراء ما يقوم به من تصرفات، بالأمس اتهم أبناء العشائر الأردنية بالجهل وكأنه هو العالم وبعد ذلك جرّ حركة الإخوان المسلمون إلى حافة الهاوية وخسارتهم الكبيرة لقواعدهم من جهة ومن وجودهم في البلديات والبرلمان من جهة أخرى ،واليوم يتاجر بقضية الشعب الفلسطيني ويجر أبناء المخيمات في الأردن إلى طريق مجهول. في مسيرة ألامس هتافات وتصرفات أُطلقت بعد خطبة بني رشيد العصماء أثار مشاعر المتواجدين( طبعا بهدف إثارة الفتنة) لدرجة قيام ارعن مجنون بالدعس على العلم الأردني.هل الثمن الذي قبضه بني رشيد من إيران وذيولها هو ثمن إثارة الفتنة والبلبلة داخل الشارع الأردني ،بالأمس وعي الشارع الأردني فوت عليه الفرصة ، لكن وهنا اوجه الكلام لابناء شعبنا الفلسطيني البطل أن لا يكونوا أداة يتاجر بها الزكي وما هو بزكي وامثاله،الأردن يقدم الغالي والرخيص لفلسطين وشعبها ففي الوقت الذي تحاصر فيه غزة ويقتل فيه أبنائها على أيدي قادة بني رشيد كانت قوافل المساعدات الأردنية تتحدى كل ذلك وتذهب إلى غزة لكسر حصار الاحتلال ، ومستشفيات الأردن تفتح أبوابها لتضميد جراح المصابين سواء أصيبوا على أيدي جنود الاحتلال أوعلى أيدي تلك الزمرة التي تركت القضية وبدأت تبحث عن الكراسي هم ومن يمثلهم كهذا البني رشيد.

نحن في الأردن نكن كل احترام وندعم كل مناضل شريف على الأرض الفلسطينية ،ولن نسمح لامثال هذا الزكي الذي ظهر فجأة ولا أحد يعلم من هو اصله وفصله ليتاجر بالقضية الفلسطينية ليرضي غروره وغرور من يمثل من تلك الفئة المارقة .

واخيرا أقول لبني رشيد وشاكلته احذروا الأردن فالأردن خط احمر لن نسمح لكم الاقتراب منه فأمثالكم مكانه مزبلة التاريخ والأمثلة كثيرة فأنت أستطيع تشبيهك بفيديو كلبات هذا الزمان وما تحويه من فتيات إغراء سرعة في الانتشار وسرعة اكبر بكثير إلى النهاية الموجعة ، فلا أحد يعد يتذكرهم ،وانتم هكذا.

fehusban@hotmail.com