facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المعايطة يكتب لـ عمون : الازمة السورية .. الملف الاردني الاصعب


03-04-2013 10:36 PM

مع دخول الازمة السورية عامها الثالث انتقلت لتكون الملف الاصعب الذي يواجه الدولة الاردنية هذا العام وربما فترات اخرى ، والتحول الكبير في تاثير الازمة على الاردن كان في تحوله الى حالة ضاغظة ليس فقط على الحكومة اقتصاديا بل لانه دخل بيت كل اردني , واصبح حالة قلق شعبية ورسمية , ومصدرا للضجر والتذمر الشعبي والنيابي.

وفي ظل تحول الملف الى حالة شعبية ومصدر ازعاج بل وخوف لدى الاردنيين سياسيا وامنيا واقتصاديا فان حالة الشكوى والمناشدة الرسمية للعالم لاداء واجبه لم تعد قادرة على اطفاء المخاوف والقلق , وبخاصة ان اخطار الازمة لم تعد في شكلها الابرز في الاعباء الاقتصادية التي ترتبها عملية فتح الحدود امام تدفق لانهاية له من اللاجئين الى الاردن على مدار الساعة .

واذا كانت القيادة الاردنية قد نجحت خلال عامين من الازمة في بناء موقف سياسي حكيم ومتزن يخدم المصالح الوطنية الاردنية فان التطورات المتسارعة في الازمة تفرض على الدولة مجموعة من التحديات التي تجعل الموقف السياسي الايجابي غير قادر على مواجهة التحديات وحده , ومنها :-

1- غياب القرار الدولي من القوى الفاعلة في الازمة بايجاد حسم حقيقي للازمة , فالبعض يريدها حربا مشتعلة تقضي على البنية التحتية للدولة العربية السورية , والبعض يريد وقتا اضافيا في محاولة ترتيب الصورة بعد الحسم , والبعض لديه ما يشغله لكنه يضع الوقود على نار الازمة , وكل هذه الخيارات تعني اردنيا حدودا ساخنة , وتدفق لمئات الالاف , واعباءا اقتصادية وسياسية واجتماعية , وتعني ايضا مزيدا من الموقف الشعبي الرافض لتحمل هذه الاعباء .

2- وسواء تم الحسم او استمرت الحرب ومعها التدفق فان هناك خطر يخشاه الاردنييون رسميا وشعبيا وهو ان يدفع الاردن ثمنا سياسيا من هوية الدولة اذا ما تسرب باي شكل من الاشكال اعداد من اللاجئين والنازحين الفلسطينيين المقيمين في سوريا . ورغم الموقف الجاد والواعي لدى الدولة الا ان المخاوف لدى الجميع حاضرة وبخاصة في ظل احتمالات دخول سوريا مرحلة الفوضى والتدفق غير المحسوب , او في ظل تزايد عمليات تزوير الوثائق للقادمين , وهذا التحدي من اخطر التداعيات وتحاول الدولة التعامل معه بحزم لانها تدرك ابعاده وتعلم انه مصدر غضب وخوف من الاردنييين .

3- هنالك ضغوط عربية ودولية لاعطاء الشرعية لعمليات تزويد المعارضة السورية بالسلاح , وتعمل بعض اطراف المعارضة على جعل الحدود الاردنية معبرا لهذا , بل وتتحدث عن ضرورة الزام الاردن وتركيا بهذا , وهو امر تفعله تركيا , لكنه سيشكل تحديا كبيرا للموقف الاردني , ورغم الذكاء الاردني في ادارة هذا الامر في ظل كل المعطيات الا ان التحولات في المعطيات قد تجعل من هذا الامر حالة ضاغطة على الدولة الاردنية

4- اما الجماعات المتشددة التي تعمل ميدانيا وعسكريا في سوريا فانها تمثل تحديا موقوتا للدولة الاردنية , وهذا التحدي على اكثر من اتجاه اولها ان هذه الجماعات تعلم الموقف الاردني المعادي لفكرها ووجودها , كما تعلم ان الدبلوماسية الاردنية نجحت في تكوين حالة وعي دولية من خطر تنامي هذه القوى وان تكون هي الوريث الميداني للنظام السوري , وهناك جانب مؤجل يتمثل في الاخطار على المنطقة في حال سقوط النظام او تفككه او حتى التقسيم الميداني للجغرافيا السورية بين المعارضة والنظام .

5- اما التحدي البعيد لكنه ضمن المتوقع فهو ان تتحول الحرب الدولية والاقليمية الباردة على الساحة السورية الى حرب ميدانية واضحة المعالم , وان نشهد نوعا من الحروب الاقليمية بغض النظر عن مستوياتها .

6- وعلى ضوء ما سبق فان الاتكاء على الموقف السياسي الايجابي الاردني لم يعد كافيا وحده في مواجهة التحديات الداخلية التي يفرضها الملف السوري , واذا كان القرار السياسي صنع حالة انضباط عسكرية رفيعة على الحدود وعزز مصداقية الموقف السياسي فان دخول الحكاية السورية الى بيوت الاردنيين وجيوبهم وتحولها الى مخاوف من توطين ناعم وسخط من تجاهل العالم لدوره تجاه الاردن , كل هذا يفرض الحاجة الى مراجعة لبعض المعطيات بما يحفظ الموقف السياسي ويمنع الاردنيين من القناعة بان الدولة عاجزة عن حماية نفسها او على الاقل تخفيف الاضرار الناتجة عن هذه الازمة





  • 1 لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين 03-04-2013 | 10:50 PM

    .. وين هالحكي كله هذا ايام ما كنت في الحكومة لم نسمع منك سوى نفي نفي نفي نفي ..

  • 2 محمد البطوش 03-04-2013 | 11:04 PM

    بس لا تنفي

  • 3 حفيده 03-04-2013 | 11:05 PM

    .. حرام

  • 4 المحامي محمد احمد الروسان الحركة الشعبية الأردنية 03-04-2013 | 11:10 PM

    عاش الجيش العربي السوري -عاشت سورية ----.. وحمى الله الأردن

  • 5 سابقا 03-04-2013 | 11:31 PM

    حَول معاليه ؟

  • 6 سوريه حرّه 03-04-2013 | 11:37 PM

    ابدعت استاذ سميح

  • 7 عالمكشوف / منذر العلاونة 03-04-2013 | 11:38 PM

    رغم صراحة معالي الاخ ابو عاصم في مقالته هذه وبك دبلماسيه .الا ان الامور التي تتعلق بالازمه السوريه والملف الاردني الاصعب والاخطر في اتجاهها ؟ مراده اكثر خطورة من ما يحدث في سوريا نفسها ولا استطيع هنا الرد او التحدث بطريقة اوضح خوفا لعم نشر التعليق وما يحصل في الان وفي معظم الممناطق خاصة الشمال المنكوب ؟على رأي الحكومه الذي جاء متاخرا جدا ؟ وفي النهايه استطيع القول بأن ( الاردن اصبح شوربه ومايع وخطير .ومن اهم اسبابه رخاوة الحكومات وعدم فهمها وتلبكها ولعدم وجود رؤيه وبصر واسع لصالح شعبها!!!

  • 8 عالمكشوف / منذر العلاونة 03-04-2013 | 11:38 PM

    رغم صراحة معالي الاخ ابو عاصم في مقالته هذه وبك دبلماسيه .الا ان الامور التي تتعلق بالازمه السوريه والملف الاردني الاصعب والاخطر في اتجاهها ؟ مراده اكثر خطورة من ما يحدث في سوريا نفسها ولا استطيع هنا الرد او التحدث بطريقة اوضح خوفا لعم نشر التعليق وما يحصل في الان وفي معظم الممناطق خاصة الشمال المنكوب ؟على رأي الحكومه الذي جاء متاخرا جدا ؟ وفي النهايه استطيع القول بأن ( الاردن اصبح شوربه ومايع وخطير .ومن اهم اسبابه رخاوة الحكومات وعدم فهمها وتلبكها ولعدم وجود رؤيه وبصر واسع لصالح شعبها!!!

  • 9 الله محيي الجيش الحر 03-04-2013 | 11:49 PM

    الله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحر

  • 10 منفيه 04-04-2013 | 12:23 AM

    هلا رايح ..

  • 11 عبدالحق 04-04-2013 | 12:47 AM

    .. اقلها غيبلك يومين ..

  • 12 ابو يزن 04-04-2013 | 12:56 AM

    بدنا مقال لوزير التنمية السياسية ..

  • 13 hakan 04-04-2013 | 01:07 AM

    حل ازمه .. اول اشي

  • 14 هندي احمر 04-04-2013 | 01:10 AM

    هذا دليل واضح زجلي على صحة ماقالة النواب الكبير ابو فيصل عبدالكريم الدغمي
    والنائب النشمية ميسر السردية
    وعكس مايتشدق بة الاسلاميون ومن سار بركبهم من نواب المحاصصة والتوطين تحت مسميات الانسانية والاخلاق

  • 15 حويطي 04-04-2013 | 01:38 AM

    مايقوله معالي الوزير السابق معروف لدى كل الأردنيين لكن مايخشاه الاردنيين مايدور خلف الكواليس من مخطط لأذابة الهويه الاردنيه وذلك بتوسيع رقعة المملكه لأستيعاب مكونات بشريه اخرى ولحل القضيه الفلسطينيه بناءا على هذا المخطط واضعاف دول عربيه مجاوره لتصبح بعيده عن الكيان الاسرائيلي ويؤسفنا ان هناك انظمه عربيه تسير في انتاج هذا المخطط وانجاحه .

  • 16 مواطن 04-04-2013 | 04:58 AM

    زمان المعايطه كان ينفي الازمه السوريه واليوم كيف بعترف فيها

  • 17 الشمالي 04-04-2013 | 11:40 AM

    ما صدقنا و نخلص من المعايطه وكفى والان بدء يصرح ما لم يصرحه داخل مجلس الوزراء لماذا يا ترى

  • 18 اردني اصيل 04-04-2013 | 12:25 PM

    استقبال اللاجئيين السوريين اقل واجب ممكن الاردن يقدموا و على اساس انو المواطن كان ما عليه اعباء قبل الثورة السورية .. لا حول ولا قوة الا بالله .

  • 19 محمود علي الحراحشهالامارات 04-04-2013 | 12:29 PM

    ياريت من زمان اتحفتنا في هالوقائع

  • 20 علوش 04-04-2013 | 01:02 PM

    يا عم السوريون صاروا يعودوا الى الحرب ولا العيش في الاردن،، يعني حرب بشار اهون عليهم من العيش في صحراء الاردن..

  • 21 سويلم 04-04-2013 | 01:47 PM

    سميح المعايطة ينفي مسؤوليته عن محتويات هذا المقال....

  • 22 رعد المعايطه 04-04-2013 | 03:36 PM

    معالي ابو عاصم دائما مبدع وصادق ومتلق الله يطول عمرك

  • 23 شوقي 04-04-2013 | 04:08 PM

    أخا الدنيا أرى دنياك أفعى
    تبدّل كل آونة إهابا

  • 24 اردني 04-04-2013 | 04:28 PM

    ياأخي اعملوا لهم مخيمات في قطر والسعودية لانها دول غنيه وداعمه ومموله لثوار سوريا فهم الاولى بان يقدموا للاجئين السوريين حياة سعيده ولهم الاجر لان السوريين في الاردن يعيشون حياة صعبه.

  • 25 خد واعطي 04-04-2013 | 05:30 PM

    خلص بكفي هيك الله يعطيك العافيه وزير وصرت شوبدك لم تعمل شششششششششششششششششششششششششششششششئ

  • 26 Mohammad 04-04-2013 | 05:51 PM

    نعتذر...


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :