facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




(مارغريت تاتشر) .. ترحل


عودة عودة
10-04-2013 07:26 PM

تسقط الإمبراطوريات دائماً في غرورها، ويسقط الأباطرة عندما يصدقون أنهم أسياد الكون، فالتاريخ كالزئبق لا تدركه إلا بعد أن يمضي، ثم لاشيء .. ولا أحد !؟ شعوب كثيرة سارت خلف رجال وعدوها بأرض غير أرضها وحدود غير حدودها، سارت خلفهم إلى الموت والدمار والهلاك والانتصارات الخادعة والكاذبة.. من الاسكندر إلى نابليون وهتلر وبوش الابن وشارون وآخرين .

قبل أيام تحدث كاتب يهودي أميركي عن واحد من هؤلاء «الحمقى» اسمه ( شارون ) ، اسرائيليون يحلو لهم اطلاق اسم «آرييل» عليه ، وكثيرون يسمونه «البلدوزر»، الآن هذا البلدوزر محطم تماما وفي غيبوبة طويلة ومستمرة، ويشبه هذا الكاتب اليهودي شارون والماضي بإسرائيل القوية الآن والمتهالكة غداً أو بعد غد .. هكذا الدنيا من فتح بلاداً بالسيف.. بالسيف نفسه سيقتل ..!

من قائمة «الحمقى» أيضاً : بنيامين نتنياهو، المعروف في إسرائيل والولايات المتحدة بـ " بي بي " ، قبل أيام أطلق هذا البيبي مصطلح ( أرض اسرئيل الكاملة ) الذي توقف القادة الاسرائيليون عن استعماله بعد مؤتمر مدريد، ولم نعرف منه أي تفصيلات عن أرض اسرائيل " الكاملة " هذه، هل هي اسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل، أم هي دولة حزب الليكود وهو حزبه، الذي من شعاراته : لنهر الأردن ضفتان الغربية لنا والشرقية لنا أيضاً ، أم هي فلسطين التاريخية من البحر إلى النهر ... وهل الأرض العربية «داشرة» لا أهل ولا أصحاب لها... وهل سكانها مخلوقات بلا أيدي للدفاع عن ديارهم ؟! الشعب الفرنسي والشعب الألماني والشعب الأمريكي ساروا وراء ثلاثة من المجانين ، نابليون وهتلر وبوش الابن ، نابليون وهتلر اعتقدوا أن في إمكانهما احتلال روسيا، وبوش الابن صور له أن العراقيين سيستقبلون جنوده بالورود والسلام الوطني الأمريكي ..!

وقرأت أيضاً : أن ( ميخائيل غورباتشوف ) سيد الكرملين ومخترع «وصفة» البروسترويكا زار بيروت مؤخراً ولم يطرح صحفي واحد سؤالاً عليه ونام في فندق ثلاثة نجوم !؟ جميعهم أحبوا ألقاب التعظيم ، حاكم روما كان القيصر ، وحاكم الفرس كان كسرى ، والاسكندر أقام امبراطورية امتدت من مكدونيا إلى كابل وأصبح يسمى «الاسكندر الكبير» ومات شاباً وهو في الثانية والثلاثين ..، أسبانيا وصلت إلى آخر الأرض في الأرجنتين ، وفرنسا والولايات المتحدة إلى فيتنام وهزمتا شر هزيمة أمام هذا الشعب الصغير البطل..، ووصلت هولندا إلى اندونيسيا والفلبين وبنى الفينيقيون قرطاج وخرج منها هانيبعل يطلب رأس قيصر في روما فارتدت روما ومحت قرطاج إلا من أطلال جميلة في ظاهر تونس العاصمة ، دخل السوفيات ممر خيبر في أفغانستان الذي جاء منه جنكيز خان وتيمور لانك وبعد قليل تهاوى هذا الاتحاد السوفياتي ولم يعد سوفياتياً ..!

قرأت مؤخراً عن مارغريت تاتشر التي رحلت عن هذه الدنيا الإثنين الماضي و التي كان يحلو للبريطانيين تسميتها «المرأة الفولاذية» .. وآخرين «بالمرأة الحديدية» ، لقد أصبحت بلا حديد ولا فولاذ لقد تحولت رماداً بعد حرقها بناءاً على طلبها ، قبل وفاتها بعدة سنوات زارت إحدى الدول الخليجية لم تظفر بصحفي يوجه لها سؤالاً واحداً بالعكس كانت هي تطرح الأسئلة على الناس ، وهي بلا مرافقين وحراس أشداء وبلا مواكب إلا السائق ، وتلقت في عيد ميلادها الأخير أربع رسائل ليس غير، اثنتان منهما واحدة من ابنها و الثانية من ابنتها ، تلك المرأة الحديدية كانت أول من استقبل الرئيس ( ميخائيل غورباتشوف) ، وهي المرأة التي كانت تتحدث إلى رونالد ريغان «بلهجة الأمر» , والمرأة التي أرغمت الرئيس الفرنسي ( ميتران ) على إعطائها شيفرة صواريخ « أكزوسيت » لكي لا تُهزم في حرب فوكلند، ثم لا شيء ولا أحد، والرجال الذين صنعتهم لم يعودوا يلقون عليها السلام و هاهي قد أصبحت رماداً في زجاجة .. فهل يتعظ الطغاة الآخرون..؟!

Odeha_odeha@yahoo.com





  • 1 .. 10-04-2013 | 08:50 PM

    لولا ثاتشر..

  • 2 سامر 10-04-2013 | 08:53 PM

    عن 100 رجل

  • 3 خالد قواسمة 10-04-2013 | 10:07 PM

    الله معها

  • 4 طلال مداح 10-04-2013 | 10:16 PM

    وترحللللللللللللللل

  • 5 مدارس وجامعات ... 10-04-2013 | 10:23 PM

    شكلك فهمان الدنيا غلط

  • 6 .. 10-04-2013 | 10:26 PM

    ماذكرتش بطولات وعبقريات الحكام العرب

  • 7 ما تت الشريرة 11-04-2013 | 10:38 AM

    في بريطانيا زادت مبيعات اغنية. ( ماتت الشريرة)

  • 8 ما تت الشريرة 11-04-2013 | 10:38 AM

    في بريطانيا زادت مبيعات اغنية. ( ماتت الشريرة)

  • 9 ابو عياش السلطي 11-04-2013 | 08:24 PM

    نعتذر...


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :