facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مساجد فلسطين


ماهر ابو طير
21-02-2007 02:00 AM

ما يتعرض له المسجد الاقصى في فلسطين ، ليس جديدا ، ويجب ان لا ينسينا ما تتعرض له الاثار الاسلامية والمساجد في فلسطين التي احتلت عام 1948 بالاضافة الى بقية المعالم الاسلامية في كل فلسطين. العقل العربي المغيب لصالح العاطفة التي تهب تارة وتغفو بعد ذلك لسنوات بات مرتبطا بما تبثه الفضائيات من اخبار وتقارير ، فان صعدت تلك الفضائيات من غضبتها غضب العرب ، وان هدأت من الحقيقة ، تناسى الناس ما يجري ، وليس ادل على ذلك من حجب الاعلام لمذابح اهلنا في الشيشان ، وهذا ما يفسر قلة رد الفعل العربي ، فلا صورة ولا عواطف بفعل الصورة المغيبة.ذات القصة تتكرر في موضوع المسجد الاقصى اذ ان هناك حربا اسرئيلية شاملة على المعالم الاسلامية في فلسطين ، ونحن نعرف ان كثيرا من المساجد الاسلامية التاريخية في فلسطين تم تحويلها الى مطاعم وبارات ونوادْ ليلية ، فيما تم هدم عدد اخر ، وتم تحويل مساجد اخرى الى مساكن او مراقص ، او متاحف ، كما تم اغلاق البعض الاخر ، واذا كان العرب والمسلمون فرطوا في كل هذه المساجد ، قبل الاقصى ، فما الذي سيمنعهم من التفريط بذات المسجد الاقصى ، المهدد بالهدم او النسف من تحته او حتى بقصفه بصواريخ ار بي جي او ما شابهها وفقا لبعض الروايات.
من الواجب اذن ان يكف العرب عن الكذب ، فالذين سمحوا اصلا بتحويل مساجد الله الى بارات ومراقص ليلية لن يغضبهم هدم غرفة اموية قرب باب المغاربة ، والمراهنة على تحرك دولي وعلى سحب السفراء او توبيخهم هي مراهنة مالحة وليست ذات قيمة ، والذين سمحوا بحفر الانفاق تحت الاقصى وغير ذلك من ممارسات ينتظرون ان يساعدهم ذات اليهود في الخلاص من الحرج امام شعوبهم عبر حسم هذه القصة وانهاء هذا الملف سريعا حتى لو بهدم المسجد الاقصى على رأس من فيه برغم انه قبلة المسلمين الاولى.
اعتقد ان الواجب اطلاق حملة دولية اعلامية بتمويل من المال العربي المكدس في البنوك او على صدور الغانيات ، من اجل فضح ما تتعرض له المعالم الاسلامية كلها في فلسطين وما تتعرض له كل المساجد الاثرية والتاريخية ، فالتنازل عن كل هذه المساجد بحجة ان الطاقات منصبة دفاعا عن المسجد الاقصى هو وهم وتضليل ، سيؤدي الى ضياع المساجد والمعالم الاسلامية كلها ، القديم منها والمسجد الاقصى على رأسها ، ومن كان صادقا لا ينسى مسجدا في حيفا او يافا مثلما يذرف الدموع كذلك على المسجد الاقصى ، حماه الله وحرره من ايدي الغاصبين.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :