facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




شباب "العمل الاسلامي" يقدم رؤية للحد من العنف


18-05-2013 02:29 PM

عمون- قدم قطاع الشباب في حزب جبهة العمل الاسلامي مقترحات للحد من العنف الطلابي.

و في رسالة وجهها رئيس لجنة قطاع الشباب في الحزب المهندس غيث القضاة الى رئيس الجامعة الاردنية الدكتور اخليف الطراونة وحصلت "عمون" على نسخة منها؛ فإن هذه المقترحات تتمثل في إعادة رسم وتخطيط وتشكيل أسس القبول في الجامعة بحيث تتوزع المقاعد بعدالة بين الطلبة المتفوقين، وتخفيض نسب القبول الاستثنائي بشكل كبير، بحيث يتم قبول الطلبة على أساس التنافس العلمي بالدرجة الاولى و التحصيل الاكاديمي . والغاء كافة القوانين و الانظمة والتعليمات التي تمنع وتُحدد العمل الحزبي السياسي داخل الجامعة، بحيث تصبح الجامعة ،مكانا للتحاور و تبادل الافكار و الاراء في جو من الديمقراطية ،واعادة دراسة كافة قوانين تأديب الطلبة بما يتناسب وحريات وحقوق الانسان والمعايير الدولية المُطبقة في هذا المجال.

وطالب قطاع الشباب بإعادة صياغة قانون الانتخاب في الجامعة بحيث يصبح نظام انتخابي مختلط يجمع مابين الانتخاب المباشر والقوائم البرامجية ويحقق العدالة، بعيدا عن الصوت الواحد الذي مزّق الوطن والطلبة. وهذا من شانه ايضا أن يُخفف الاحتقان بين الطلبة ويُخفف من العصبيات الضيقة أو المناطقية التي هي أحيانا سبب مباشر من اسباب العنف الجامعي، ويعزز الحياة السياسة و الحزبية ويزيد من إقبال الطلبة على الانخراط في الاحزاب.


واكدوا اهمية تعزيز دور الامن الجامعي بما يخدم مصلحة الجامعة، وتدريب وتطوير كوادرهم بطريقة تعود بالنفع على الطلبة والجامعة، وعدم استهداف الناشطين من الطلبة ومتابعتهم داخل الجامعة أو خارجها، و الحزم في تطبيق العقوبات على الطلبة الذين لهم صلة بالعنف الجامعي وعدم قبول الواسطة أو التدخلات مهما كان مستواها .
واقترحوا انشاء رُكن وزاوية خاصة داخل الجامعة الاردنية يتحدث فيه الطلبة بحرية ومسؤولية ما يشاؤون من أحاديث سياسية أو اجتماعية أو غيرها أمام الطلبة ،على غرار ( سوق عكاظ) عند العرب الذي كانوا يجتمعون فيها ويتحدثون بما يشاؤون من أفكار وتصورات ، على غرار فكرة (الهايد بارك) في بريطانيا، وهذا من شانه أن يقوم بجلب انتباه الطلبة الى التحاور الفكري و النقاش المُثري المفيد، وأن تصبح لغة الحوار وابداء وجهات النظر المتباينة والمختلفة هي لغة التخاطب المألوفة بحيث تُقابل الحجة بالحجة والقول بالقول والمنطق بالمنطق.

وتاليا نص الرسالة:

عطوفة الاستاذ الدكتور اخليف الطراونة رئيس الجامعة الاردنية المحترم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته


لما كانت الجامعة الاردنية هي الجامعة الأم، وهي المثل والقدوة، والنبراس الذي يضيئ الطريق أمام الجامعات الاخرى، ولما كان أول مجلس للطلبة بعد توقف وتعطل دام لعشرات السنوات قد وُلد فيها ،فلقد ارتأينا أن نكتب اليكم بعض الاقتراحات التي نرى انها يمكن أن تسهم ايجابا في التخفيف من ظاهرة العنف الجامعي والذي نعتقد أن بدايته كانت عنفا مجتمعيا لم يلبث أن انتقل الى الجامعات وتطور ، لاسباب كثيرة بات الجميع يدركها و يعرفها ، وأصبح ظاهرة مقلقة و خطيرة تؤثر سلبا في نسيج هذا الوطن ،وتؤثر سلبا على سمعة جامعاتنا وموقعها المتميز.
نضع بين يديكم مجموعة من الاقتراحات و التي نأمل أن تكون موضع دراسة وبحث،ونرغب أيضا بترتيب زيارة للقائكم والحديث معكم في هذه القضية ،لاننا جميعا شركاء في المسؤولية ويقع على عاتقنا كما يقع على عاتقكم عبء التفكير والتخطيط لحل هذه المشكلة أو السعي لتحديدها ، واليكم بعض الاقتراحات :

اولا: إعادة رسم وتخطيط وتشكيل أسس القبول في الجامعة بحيث تتوزع المقاعد بعدالة بين الطلبة المتفوقين،وتخفيض نسب القبول الاستثنائي بشكل كبير،بحيث يتم قبول الطلبة على أساس التنافس العلمي بالدرجة الاولى و التحصيل الاكاديمي .

ثانيا: الغاء كافة القوانين و الانظمة والتعليمات التي تمنع وتُحدد العمل الحزبي السياسي داخل الجامعة، بحيث تصبح الجامعة ،مكانا للتحاور و تبادل الافكار و الاراء في جو من الديمقراطية ،واعادة دراسة كافة قوانين تأديب الطلبة بما يتناسب وحريات وحقوق الانسان والمعايير الدولية المُطبقة في هذا المجال.

ثالثا: اعادة صياغة قانون الانتخاب في الجامعة بحيث يصبح لدينا نظام انتخابي مختلط يجمع مابين الانتخاب المباشر والقوائم البرامجية ويحقق العدالة، بعيدا عن الصوت الواحد الذي مزّق الوطن والطلبة. وهذا من شانه ايضا أن يُخفف الاحتقان بين الطلبة ويُخفف من العصبيات الضيقة أو المناطقية التي هي أحيانا سبب مباشر من اسباب العنف الجامعي، ويعزز الحياة السياسة و الحزبية ويزيد من إقبال الطلبة على الانخراط في الاحزاب.


رابعا: وقف التدخل الامني داخل الجامعة وخصوصا أثناء الانتخابات الطلابية ،وتعزيز دور الامن الجامعي بما يخدم مصلحة الجامعة، وتدريب وتطوير كوادرهم بطريقة تعود بالنفع على الطلبة والجامعة، وعدم استهداف الناشطين من الطلبة ومتابعتهم داخل الجامعة أو خارجها.
خامسا: الحزم في تطبيق العقوبات على الطلبة الذين لهم صلة بالعنف الجامعي وعدم قبول الواسطة أو التدخلات مهما كان مستواها .
سادسا: انشاء رُكن وزاوية خاصة داخل الجامعة الاردنية يتحدث فيه الطلبة بحرية ومسؤولية ما يشاؤون من أحاديث سياسية أو اجتماعية أو غيرها أمام الطلبة ،على غرار ( سوق عكاظ) عند العرب الذي كانوا يجتمعون فيها ويتحدثون بما يشاؤون من أفكار وتصورات ،وعلى غرار فكرة (الهايد بارك) في بريطانيا، وهذا من شانه أن يقوم بجلب انتباه الطلبة الى التحاور الفكري و النقاش المُثري المفيد، وأن تصبح لغة الحوار وابداء وجهات النظر المتباينة والمختلفة هي لغة التخاطب المألوفة بحيث تُقابل الحجة بالحجة والقول بالقول والمنطق بالمنطق.

عطوفة الرئيس:

نعلم أن الظاهرة لا يمكن حلها بسهولة، حيث استفحلت الامور، وتشابكت الاسباب الخارجية مع الاسباب الداخلية، ولكن لا بد أن نحاول جميعا أن نُقدم نموذجا يُحتذى للحل، ولعل الجامعة الاردنية تُقدم هذا النموذج وتُصبح قدوة ونبراسا لجميع الجامعات .


وتفضلوا بقبول فائق الاحترام و التقدير



رئيس لجنة القطاع الشبابي
م. غيث القضاة





  • 1 عبد الله 18-05-2013 | 04:28 PM

    فاقد الشئ لا يعطيه اذا كنتم انتم يا قاطني ساحة النخيل انتم ورئاستكم من اجل اشعال الفتنه كيف تضعون حل لمشاكل الجامعات والتي انتم من يختلقها عن طريق اعضائكم بالاتحادات
    ولكن في حاله وحده يمكن حل المشاكل الجامعيه العنف الجامعي هي فقط فقط فقط ارفعو ايدكم عن الجامعات ولا تتد خلوا بشؤون الجامعات وابتعدوا عن الفتنه والنعرات في اروقة الجامعات بهذه الحاله ستكون جامعاتنا في مناى عن اي صدامات وستعود الى ما كانت عليه منابر للعلم

  • 2 اردني احمر 23-05-2013 | 02:43 PM

    الجامعة مكان للبحث والتطوير والإبداع العلمي وليست ساحة لإشغال الشباب بالشعارات الفارغة التي لم تجر الينا إلا الفوضى .فالعمل السياسي مكانه الأحزاب وليس الجامعات .هذه الدعوة هي جزء من المؤامرة التي تنفذ ضد مؤسساتنا العلمية ومحاولة لتعطيل مسيرة التقدم العلمي .
    كنت اتمنى أن تكون هناك دعوة لإعادة النظر بالمناهج الدراسية المتهالكة في الجامعات وإعادة النظر بآليات تقييم الطلبة واسس النجاح والرسوب وليس دعوة لتعطيل الطلبة عن التحصيل العلمي واشغالهم بالمهاترات السياسية التي لا طائل تحتها .

  • 3 متابع 05-06-2013 | 02:09 AM

    نفسي اسمع من شخص ينتمي لهذا التجمع طرحا شخصيا خالصا
    لا يعبر عن وجهة نظر مجموعة خارج الجامعة وانما
    تعبر عن هموم الطلبة انفسهم
    فتامهندس يبدو انه لا يمثل طلبة الاردنية وانما يتحدث بلسان فئة ليست من طلبة الجامعة


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :