عمون - أعربت غالبية من النساء الأميركيات عن استعدادهن، للسير على خطى نجمة هوليود أنجلينا جولي، واستصال ثدييهن إذا أظهرت الفحوص الجينية أنهن معرّضات لخطر الإصابة بـ سرطان الثدي.

وأظهر استطلاع "يوغوف" الأميركي أن امرأة من كل اثنتين تؤكد أنها ستستأصل ثدييها إذا تبيّن من الفحوص أن خطر إصابتها بسرطان الثدي مرتفع كما حصل مع جولي.

وأعرب 51% من الأميركيين بشكل عام عن استعدادهم للإقدام على هذه الخطوة، في حين أن 34% من الراشدين كان جوابهم إيجابياً بشأن ما إذا كانوا يريدون إجراء فحوص جينية تظهر مدى خطر إصابتهم بأنواع معيّنة من السرطان.

وقال 41% ممن يوجد في عائلتهم مرضى مصابون بالسرطان، إنهم سيجرون الفحوص الجينية، مقابل 28% ليس في عائلتهم مرضى. وأكد 4% من الراشدين الأميركيين أنهم سبق لهم وأن أجروا هذا النوع من الفحوص.

وكانت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي (37 عاما) أعلنت -في مقال بعنوان خياري الطبي، نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية قبل أيام- أنها خضعت لعملية استئصال الثديين لأنها تحمل موروثة فيها خلل يزيد خطر إصابتها بسرطان المبيض والثدي.

وتسمى هذه الجراحة باستئصال الثدي الوقائي، وتجرى للنساء اللواتي يرتفع لديهن احتمال الإصابة بسرطان الثدي الذي يكون عادة راجعا لاستعداد وراثي وجيني. إذ يساعد على تلافي مخاطر ومضاعفات الإصابة بسرطان الثدي الذي قد يشخص متأخرا، ويكون قد انتشر إلى أجزاء أخرى بالجسم مما يقلل من فرص نجاة المصابة.

وأوضحت جولي -التي توفيت والدتها بسرطان الثدي- أنها أجرت العملية لتقليص نسبة إصابتها بسرطان الثدي من 87% إلى 5%.

وصرحت نجمة هوليود -التي حصلت على جائزة الأوسكار عام 1999- قائلة "أنا شخصيا لا أشعر أن العملية انتقصت من أنوثتي، أشعر أني أكثر قوة لأني قمت بخيار مهم". في حين أشاد شريكها النجم براد بيت بقرارها، ووصفه بالبطولي.

(وكالات)