facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




نموذج جديد لتواصل الديوان الملكي يرسمه الطراونة


عادل حواتمة
19-05-2013 02:05 AM

كانت الندوة التي عقدت أمس بمنتدى الدستور ولمدة تزيد عن الساعتين والتي نظمتها الجمعية الاردنية للعلوم السياسية من حيث المحتوى والدلالات أردنية وسياسية بإمتياز، فهي الى حد ما خروج محمود على البروتوكولية التي لفت عمل الديوان الملكي ولفترة طويلة بأن يدخل رئيس الديوان الملكي بحوارات معمقة مع نخبة سياسية خارج أروقة الديوان وبتغطية إعلامية يتم تناول فيها ملفات متعددة إقليمية ومحلية، بعدما دخل سابقاً مع النواب بمشاورات الحكومة البرلمانية.

كل الملفات التي تشغل بال الأردنيين كانت حاضرة، كشكل العلاقة المستقبلية مع إيران وتنوع الخيارات ولكن ليس على حساب علاقتنا مع الخليج، وموضوع العنف ، كما تم التطرق الى الإقليم وقضاياه غير المتناهية ، العراق، واسرائيل، الإ أن الملف السوري كان فارضاً ثقله بقوة ومن كل الإتجاهات، فيما يخص سيناريوهات المستقبل السوري للأزمة، ودور اللاعبين المؤثرين، وكيفية تعاطي الدولة الأردنية مع الأزمة ميدانياً من حيث عدم الرغبة في الإنزلاق في الوحل السوري، الى آخر تداعيات هذا الملف الإنساني فيما يخص اللاجئين.

فالتأكيد دائماً كان حاضراً فيما يتعلق بعدم تأييد الحل العسكري للأزمة السورية، وعدم السماح بإستخدام الأراضي الأردنية منطلقاً لأي أعمال عسكرية أممية أو أردنية.

وبالنظر للخلفية الإقتصادية الى جانب السياسية للطراونة، فلقد تعمق في الحديث عن الملف الإقتصادي والى حد ما بث أجواء التفاؤل فيما يخص قصة رواتب الأشهر التلاث ، وأشار الى أهداف جلالة الملك من زيارته الأخيرة لواشنطن والتي أخذت بعداً سياسياً إقليمياً ، وبعداً إقتصادياً فيما يتعلق بتأمين المساعدات والقروض لعدم الدخول في معمعة تصنيف الدول وما يطرأ عليه من تداعيات إقتصادية مصاحبة.

الإ أن الحوارات كانت مقتضبة حول الشأن الداخلي والذي هو بالأساس عنوان هذه الندوة والمعنونة بـ " الحكومات البرلمانية في الأردن" ، فلجأ الطراونة لحنكته و لدبلوماسيته المعهودة في الإستماع لكل التساؤلات ومن ثم الإجابة بإسهاب هنا و بإقتضاب هناك، فلم يشأ أن يدخل صراحة في ملف المشاورات النيابية والعلاقة المستقبلية بين الحكومة والنواب في ظل بت جلالة الملك بتأجيل توزير النواب لحين مأسسة العمل النيابي ، والمذكرة النيابية ذائعة الصيت والمتعلقة بطرح الثقة بالحكومة.

الى جانب البحث في كيفية إنقاذ صورة مؤسسة مجلس النواب من حالة الرفض التي أصبحت تمارس ضده من قبل كثير من الأردنيين والحديث هنا عن مؤسسة وأعضاء يتمتعون بشرعية هنأهم عليها جلالة الملك، وهذه تساؤلات كان كاتب المقال قد طرحها .

لا شك أن هذا النوع من التواصل الهادف والنوعي والذي أضاف ميزة جديدة لإنفتاح الديوان على الأكاديميين السياسيين والمهتمين بالجانب السياسي وفي لقاء تحاوري أكثر منه ذو طابع إلقائي ، فهو يؤسس لإنفتاح جديد على الإعلام خارج إطار الخبر والتوضيح والتنويه....الخ.

كما ويؤكد إحترام الطراونة بشخصه وبموقعه لنخبة سياسية أردنية نتوق لرؤيتها تمارس نظرياتها من خلال المشاركة الفاعلة في الحكومة بخلاف الأحزاب، وهنا فالجمعية تمثل وجهاً أردنياً ناصعاً يحرص الجميع على إظهاره بما يليق بسمعة السياسة الإردنية الفاعلة في المنطقة منذ تأسيس الإمارة الى الآن .

ويضيف اللقاء أيضاً بيئة تحاورية جديدة تسمع فيها الأصوات جيداً وتناقش القضايا المتنوعة سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً بإعتبارها بيئة حاضنة لكل التوجهات بما فيها المعارضة الوطنية الملتزمة ، بعيداً عن محاورات الإرباكات والتأزيمات.





  • 1 مراقب عام 19-05-2013 | 02:28 AM

    وهل كان لملفات الفساد اي ذكر .ومتى ستفتح وهل ستشمل الجميع دون استثناء .انتم ايها الصحافين الذين تستطيعون نبش هذه الملفات التي طويت تحت اعينكم .الشارع لا يمكن ان يهدا حتى يتم جر الفاسدين الذين سرقوا قوت الاردنيين ولا زالت سلطاتهم وايدبهم طائلة ان المسؤولية والامانة الصحفية دون محاباه هي الكفيلة بصحيان الظمائر .لا بد لكم الا ان تستمروا بتعرية ورفع الغطاء عن هؤلاء ..

  • 2 اردني مسكين 19-05-2013 | 03:07 AM

    الوظيف الوحيده التي لم تنحسر في الربيع العربي هي ..


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :