أعلمُ أن الغالبية من الشعب الأردني ( تْجُظْ ) من سعير أسعار الجاج ( أبو قاق قوق ) ..و أعلم أن كثيرين راودتهم نفسهم إمبارح بعد صلاة الجمعة على أن يعزم حالو عند أي واحد شم إنو جايب ريحة ( صوصة ) لبيتهم ..!! وأعلمُ أن العلاقة بين الأردني و الجاج ( أبو قاق قوق ) هي مثل علاقة الجمهور المراهق بـ ( هيفاء وهبي ) ويمكن أكثر ..فالجاجة الآن مغرية ..ولو خيرت الأردني بين قضاء ليلة كاملة مع هيفاء و بين قضاء عشر دقائق مع فخد جاجة ..لاختار العشر دقائق بدون تفكير أو حتى بدون ما يتعب حالو بأي احتمال ..!!
لذا ..ومن منطلق وطني بحت ..وحتى تستقيم الأمور ؛ لا بُدّ للأردني أن يكسر عين الجاجة وأن يعود أمامها بكامل هيبته ..يعني على رأي المصاروة ( راجل مِلوْ هدومو ) ..!! وإلاّ فإنّ نفسية الأردني مهددة بالتراجع لصالح تقدّم الشعور بالحاجة بهدفين نظيفين ..الهدف الأول : الشكوى والولولة الدائمتان ..والهدف الثاني : ربط الأردني مصيره بمصير الجاج ..!! طبعاً الهدفان النظيفان مرفوضان ولو كانا غاسلين حالهم بعشر علب شامبو و علبتين هايبكس و ثلاث علب ديتول ..!! الأردني يجب أن يعود لاتزانه أمام الجاج ( أبو قاق قوق )..!!
لذا ..فإنني أتقدم من كل الجهات المعنية ؛ أن تقوم على وجه السرعة بعرض سائر الطفرانين و أكلية الجاج على شيخ ( الله فاتحها عليه ) مختص بشؤون ( عُقَد النقص ) ..لايجاد حل للأردني الذي يشعر بعقدة نقص كبيرة أمام الجاج ( أبو قاق قوق ) هذه الأيّام ..وأن تكون الوصفة على شكل ( حجاب ) أو ( رشوش ) أو ( حبة ) بلع أو مع ميّة ..المهم تكون الوصفة تُعطي مفعولا كبيراً و ساحراً بإقناع كل فرد أردني بأنه ( ديك ) عن حق و حقيق ..!! وبعد ذلك أعطوني جاجة وحدة تقدر تفتح عينها بعين الديك أو تردلو كلمة ..!! و يصير الأردني ( الديك ) بس يعطي إشارة بطرف أصبعه لأي جاجة ؛ رَحْ تنزل راسها في الأرض و زيْ الطَلَقْ باتجاه الأردني ( الديك ) ..وحتى لو كانت الجاجة جوّا قفص و مسكّرْ ..رح تيجي قوّة عجيبة غريبة للجاجة وتكسر القيود لتتبع إشارة الأردني الديك ...!!
المهم ؛ سيبونا من كل الحكي الفاضي وشوفولنا واحد يقنعنا بأننا ديوك ..والله ؛ شايفين والله ..ما نخلّي جاجة تعتب علينا ..!!