facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




في الأمن والقانون .. أسئلة غبية ولكنها ضرورية !


المحامي محمد الصبيحي
01-06-2013 12:19 AM

لدي أسئلة (غبية) ولكنها ضرورية للدخول في الموضوع: الاول: هل نريد أستباب الامن في المملكة؟ هل نريد سيادة القانون على الجميع؟، وبالطبع سيقال ماهذه الاسئلة الغبية؟ جميعنا نريد الامن ونريد سيادة القانون!
اذن بماذا نفسر ما يجري بين وقت وأخر، حين يستنجد مواطنون بالامن العام في حالة سطو مسلح فيهرع رجال الشرطة والدرك الى المكان فيبدأ الجناة بأطلاق النار على الشرطة فترد الشرطة فيسقط أحد المعتدين قتيلا، وما هل الا ساعة حتى تهب عشيرته الى أغلاق شوارع وحرق أطارات الكاوتشوك ومهاجمة مراكز أمن؟
ما حدث في العقبه هذا الاسبوع كان مطاردة بين الشرطة ومطلوبين بجنايات خطرة ومسلحين رفضوا تسليم أنفسهم وأطلقوا النار باتجاه الشرطة وردت الشرطة على النار فقتل أثنان من المطلوبين فقامت قائمة العشيرة ونشب الشغب في المدينة!
مالذي يريده المحتجون؟ أن تلقي الشرطة أسلحتها وتتوسل لكل مطلوب أن يسلم نفسه وله مكافأة؟ أم أن يضطر الناس الى دفع أتاوات لقبضايات لحمايتهم من المجرمين؟ هل نريد العودة الى نهايات القرن التاسع عشر حين كانت الدولة العثمانية تعقد أتفاقات مع العشائر لحماية طريق الحج الشامي مقابل رسوم يدفعها الحجاج لشيوخ القبائل؟ هل نريد الغاء المحاكم وأقالة القضاة والعودة الى قانون العشيرة الاقوى والانتصار لأبن العشيرة بالحق وبالباطل؟
لم يقتل في الاردن حتى الان معارض سياسي واحد في مطاردة مع رجال الامن بل لم يرفع أي معارض سياسي السلاح في وجه الدولة ولم تلاحق الدولة معارضا بالسلاح وكان الاحتجاج السلمي والاحتكام للقانون والقضاء هما السمة الحضارية للحراك الاردني، فلماذا ينتفض أبناء منا لجرح أو مقتل مواطن في قضية جنائية (سطو مسلح) ولم يكن ناشطا سياسيا ولا مصلحا أجتماعيا ويرفض الاحتكام للقانون والقضاء؟ هل نترك الحبل على غاربه حتى يأكل الخارجون على القانون مكتسبات البلد وأموال الناس وغدا ينتهكون أعراضهم؟!
أمر مؤسف أن ننتفض لمقتل أو جرح مطلوب للقضاء ولا ننتفض لجرح أو مقتل رجل أمن ينفذ القانون ويعمل على أستقرار الامن في الوطن.
أمر مؤسف أن يصمت كتاب وأعلاميون وناشطون سياسيون عن أستنكار أعمال شغب تحدث انتصارا لخارجين على القانون خوفا من سطوة العشيرة أو تشفيا بالمنظومة الامنية والقانونية للدولة وكأن ما يحدث أنتصار لقوى المعارضة السياسية؟
لماذا لا نسمع عن أعتصام في مكان ما أنتصارا لدور الشرطة في مطاردة المطلوبين الجنائيين وأنتصارا لحملة مطاردة سارقي السيارات التي تنفذ هذه الايام؟ أليس الوطن وطننا وسيادة القاانون ضمانتنا للعدالة والنهوض؟ لماذا لانقرأ بيانا من النقابات المهنية وأحزاب المعارضة لدعم وتثمين جهود الشرطة في مطاردة المطلوبين الجنائيين؟ ألم يكونوا من المطالبين بمد جسور الحوار مع الامن العام لحماية الحراك السلمي في الشوارع؟ لماذا لا تؤكد نقابة المحامين على حق الشرطة في مطارة المطلوبين - غير السياسيين - فتصدر بيانا قويا تستنكر فيه الانتصار الاعمى لمن يهدد أمن الناس ويرتكب الجنايات بحق المجتمع؟
ان الدعم الشعبي لرجال الشرطة والدرك في مواجهة المجرمين الفارين يقوي عزيمة رجال الامن ويدعم سيادة القانون ويضعف شركة المجرمين.
مالذي نريده بالضبط؟ لم أعد قادرا على الفهم!
الراي.





  • 1 رامي 01-06-2013 | 12:30 AM

    أبدعت استاذ محمد.

  • 2 مواطن 01-06-2013 | 01:10 AM

    مبدع دائما استاذنا الفاضل ومعجب جدا بمقالاتك التي تنم عن انسان وطني غيور على بلده وابناء بلده ...
    نسأل الله ان يحفظ بلدنا هذا في ظل الراية الهاشمية اللهم آمين

  • 3 المحامي ناصر خريسات 01-06-2013 | 01:59 AM

    معك 100% ولا تحتاج مني كلمات اطراء فانا معجب بكتاباتك منذ زمنوالموضوع الذي طرحته اصاب كبد الحقيقة فنحن بحاجة الى سيادة القانون على الجميع , وانهاء مظاهر البلطجة والاعتداءات على المواطنين والممتلكات ومطاردة مافيات السلاح والعصابات المنظمة الموجودة للاسف داخل المجتمع

  • 4 معاني 01-06-2013 | 02:25 AM

    الحقيقه انك لا تعلم شيء. اولا لان الامن كان باستطاعته القاء القبض عليهم منذ سنوات و بطرق مختلفه و دون اراقة الدماء.
    ثانيا لم ينتصر لمقتلهم سوى بعض الخارجين على القانون زملاء المهنه و بعض الاقارب.
    ثالثا المشكله تطورت بعد نشر مقطع فيديو يظهر اشخاص يمثلون بجثث الموتى و هذا شيء مؤلم.
    فلذلك قبل ان تسل قلمك ابحث عن الحقيقه من مصدرها لا من بعض الاعلام المأجور.

  • 5 نوال حمدان 01-06-2013 | 03:06 AM

    لم تعد تستوعب ليش؟ في كل بلاد العالم مطارده من الشرطة لأشخاص ولكن الشرطة ما بتطلق النار مباشره على الأشخاص .
    على كل حال أنا عندي استيعاب ولا يجوز للشرطي إطلاق النار بقصد أن يقتل حتى لو أطلقت النار على الشرطي . أرجوك إستوعب!!!!

  • 6 شريف العمري 01-06-2013 | 04:05 AM

    صح لسانك يا استاذ . ان بعض فئات المجتمع تعيش في حالة انفصام وﻻ ترى اﻻ وجها واحدا . فهي ليست عادلة او منطقية في طروحاتها او تصرفاتها وردود افعالها وهذا ضيق افق

  • 7 المحامي محمد الصبيحي 01-06-2013 | 11:53 PM

    الى الاخ معاني
    الذين أنتصروا للمطلوبين هم المقصودين في الموضوع وليس الذين أحتجوا على أمور أخرى
    باقي التفاصيل أعرفها وليست موضوعنا هنا
    ولك الشكر


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :