facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




من قتل الطفل روبين ؟


فارس الحباشنة
09-06-2013 11:57 PM

ومات الطفل اليتيم أحمد روبين ـ محترقا بجمر "ظلم السلطة و تعسفها و قهرها" ، الاشتعال قدره المبكر ، حاله لا يختلف عن غيره من المهمشين و المستضعفين من أفراد جيله أيتام أو مجهولي النسب و أبناء عوائل ، فكلنا في هم "الوطن" وضعفه شركاء .

ليس هناك ما يكفي لاطفاء نار "روبين" ، لعمله أن خبر وفاته لم يحرك ألما في الدولة الاردنية ، و لعلمه أيضا أن حريقه لم يطفي "غليل " المقهورين و المهمشين في الاردن ، مازالت وزيرة التنمية الاجتماعية المخملية ريم أبو حسان لم تسمع أستجوابا أو سؤالا من رئيس الحكومة أو البرلمان عن خبر وفاته ، في وطن أثقل كاهله بالقهر و الموت و التهميش .

ماذا نقول لروبين الذي عبر السموات محملا برسالة ألم و قهر و تهميش و ضياع ، لا الورود تكفي و لا حمل الشموع و لا قراءة التراتيل على قبرك المزهر بانوار الشهادة ، شيء واحد يفي ببعض الغرض ، أنها الطهارة ، و تطهير البلاد من الفاسدين ومن نخب الاستقواء و التسلط ، ونخب الاستبداد و التعالي الاجتماعي و السلطوي .

حذرنا روبين قبل أن يموت أنهم سيقتلونه ، حذرنا من قمع وقهر ساكن في باطن مؤسسات الدولة ، حذرنا من حقيقة الاستبداد و الاستعباد في بلادنا ، حذرنا من بلاد حكمها الطغيان ، و أستعرت بها شياطين الظلم و الفساد نهبت كل شيء حتى أحلام وأمال الاطفال سرقتها .

كلنا شركاء في قتل روبين ، كلنا ساهمنا و ساهمنا في أبشع جريمة في تاريخ عنف الدولة الاردنية ، وقعت أمام أنظارنا ، كلنا مجرمين وشركاء في الجريمة ، كلنا أعوان للطغاة و الفاسدين ، كلنا شركاء في تعميق بنيان الظلم و الاظطهاد الاجتماعي في الاردن ... ماذا عسى روبين يقول لرفاقه الشهداء في الجنة ؟ ماذا يقول عن شعب كله قد يتحول في لحظة الى روبين ؟

أين دعاة الشراكة المجتمعية و توطين المواطنة و الديمقراطية و حقوق الانسان ، هؤلاء الذين و اللواتي يظنون أن لب العمل الانساني و الاجتماعي يكمن و يختصر في لقاء أو أجتماع بفندق خمس نجوم أو مباركة لمنظمات التمويل الاجنبي و أحلام مخملية عن الفقر و التهميش و التنمية المفقودة .

روبين رحل عنا ، ولكنه سيبقى بركان متفجر ، تصل حممه الى "كروش " و أعناق الفاسدين في السلطة من دون أستثناء ...





  • 1 طفل متزوج! 10-06-2013 | 12:14 AM

    على فكرة احمد روبين " الطفل" عمره 18 سنة و متزوج كمان, وروبين هو اب احمد ومازال حي يرزق. و بعدين يااخي مدامك متاثر كثير على قصة " الطفل" في زي احمدروبين مليون و انا اولهم ساعدنا لنشوف. جرة قلم وخلص الحكي!

  • 2 محامي عقباوي 10-06-2013 | 12:24 AM

    يا اخ فارس اولا من تتحدث عنه ليس طفل بل رجل تجاوز الثامنة عشر من عمره و هو متزوج . ان سياسة الابتزاز التي انتشرت بين الناس وصلت حدا لا يطاق . المرحوم طلب مقابلة الوزيرة التي لم تكن في مبنى الوزارة بل كانت في عمل رسمي في محافظة من المحافظات الاشد فقرا فأي ذنب تحمله الوزيرة وهل يعقل ان يبقى كل مسؤول حبيس مكتبه خوفا من ان يقوم مبتز باحراق نفسه لان المسؤول لم يقابله . المطلوب هو عدم استدرار عطف الناس لاشخاص كهؤلاء لان في ذلك ما يشجع غيرهم على الحذو حذوهم

  • 3 كلام 10-06-2013 | 12:31 AM

    عاطفي يخلو من اي اقتراح وجيه لحل مثل هذه المآسيز
    على فكره الوزيره استجوبت مساء اليوم من قبل زكريا الشيخ!!

  • 4 صهيل 10-06-2013 | 12:33 AM

    في هذا الشعب مليون روبين لا يعرفهخم أحد - ولكنهم قريبا سيجبرون العالم على معرفتهم والاعتراف بحقوقهم

  • 5 المحامي جمال 10-06-2013 | 01:30 AM

    لما بقراء كتابات وتعلقيات الناس فعلا بدي .. من سخافه ما هومكتوب الواحد بكتب او بعلق ك ..............

  • 6 جميل 10-06-2013 | 01:30 AM

    ما دامو قادر يشتغل ليش ما يشتغل

  • 7 حسان القضاة 10-06-2013 | 02:01 AM

    الشب عمره 22 سنه مش طفل ومش يتم دخل الرعايه نتيجه تفكك اسري
    تزوج على حساب الدوله وراتب شهري معونه 90 دينار ومش معاق ولا ناقصه اشي يشتغل ... بتعرفو الشب الي بوزع قهوه على المكاتب والشركات بالمجمعات التجاريه يوميته 20 دينار الي بده يشتغل بشتغل بس صار كل اشي بابتزاز بالبلد حتى المعونه وللاسف بعض الاقلام بتشجع وبعض المسؤولين برضخو لهالابتزاز ..

  • 8 عابر سبيل 10-06-2013 | 02:44 AM

    روح انت واحرق حالك انا اقول الى جهنم وبئس المصير لان هؤلاء لايمثلوا من هم عبء عليها

  • 9 فدعوس 10-06-2013 | 03:45 AM

    رجاء لا تعمم . انا شخصيا غير مشارك في انتحار السيد روبين وما عندي استعداد اتحمل اي تبعيه . رجاء خليك منطقي وبلاش سفاسف الامور .

  • 10 الطفل المتزوج 10-06-2013 | 04:09 AM

    وحدو الله

  • 11 محمد علي 10-06-2013 | 09:25 AM

    مقال شاعرية لدغدغة العواطف ليس الا وليس لها علاقة بالحادثة .

  • 12 ..... 10-06-2013 | 09:52 AM

    عنا بشر كثير

  • 13 أوس 10-06-2013 | 11:14 AM

    مهما كان السبب لانبرر الانتحار الانتحار حرام الانتحار حرام الانتحار حرام كل من يفكر ويقدم على ذلك الى جهنم وبئس المصير

  • 14 النشم 10-06-2013 | 12:27 PM

    بلاروبين بلا هم روحوا على البوادي الاردنية والارياف الناس مش لاقية توكل

  • 15 الله اكبر هو الي عمره 19 سنه طفل 10-06-2013 | 02:38 PM

    .. الزلمه متجوز وعنده اولاد والكاتب بحكي عنه طفل ..

  • 16 د. منذر زيتون 10-06-2013 | 03:16 PM

    كلامك عالوجع.

  • 17 منى 10-06-2013 | 03:59 PM

    التفكك الاسري سبب رئيسي لمشكلات نفسية ومجتمعية عديدة، والبعض لا يزال همه سيداو وأخواتها.

  • 18 عصمت 10-06-2013 | 05:00 PM

    استاذ فارس اعتقد انك تتكلم عن دولة اخرى ولااصدق بانك تقصد الاردن بهذا الكلام الجارح والغير صحيح كما ان الدولة غير مسؤ ولة عن كل شىء لقد تربى جيلنا على القليل جدا وكنا سعداء شاكرين اللة عز وجل والاهل والدولة وجيل اليوم يطلب من الدولة ان تعمل لة كل شىء ماذا قدم هذا الرجل للدولة كما انة ليس بطفل كما ذكرت ولكنك تريد بكلامك هذا ان تنشر الحقد والكراهية ضد الدولة والوطن ولكنك لاتستطيع الا مع اصحاب النفوس المريضة وناكرين الجميل الحمد للة لايزال اردننا بخير ولن تستطيعوا يا اصحاب الاقلام الاسائة لنا

  • 19 رائد الاوبرج 10-06-2013 | 08:31 PM

    يبدوا من قرأة التعليقات ,,,,,ان المعلقين النشاما ,,, ليس لهم المام باللغة العربية ,, والواضح انهم ممن يجلسون خلف المكاتب وهمهم اعطاء ابرالتخدير والتضليل ..للشعب ,,,وان حال المعلقين يقول ان رابين هو الفساد ,, وها قد اراح قلوبنا .,,, لا ادري كيف تفهمون المقالات ,,,, الكاتب ,, يشرح حجم فساد في البلد ... سرطان ياكل البلد ,,,, اشكر الكاتب ,,,

  • 20 صديق 10-06-2013 | 09:37 PM

    استاذ فارس .. تقول طفل وهو متزوج هل الدولة مسؤولة عن كل شىء يا راجل حرام عليك كان اللة فى عون الدولة على هذا الشعب الذى يطلب ولا يقدم يا ناس اتقوا اللة فى هذا الوطن الطيب الجميل والحمد للة لايزال الاردن بخير احسن من غيرة


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :