facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لماذا لا تُلدغ اسرائيل من جحر العرب .. !!


منذر العلاونة
31-12-2007 02:00 AM

يقول سيد المرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.. (لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين). صدق رسول الله.

اذن ما هي قصة العرب والمسلمين? كم مرة ومرة لدغ عرب ومسلمو هذا الزمن عبر السنوات الماضية ومنذ ما يقارب من المئة عام من .. الانجليز.. واسرائيل والامريكان وغيرهم.. مع كل هذا لا يستطيعون الا لدغ انفسهم والتآمر على "حالهم" وشعوبهم.لقد لدغوا من جحور اعدائهم الاف المرات وها هم لا يزالون يتشاورون كما نشاهد كل يوم "الهدف من الزيارة المزيد من التشاور مع الاخوة العرب" هنا وهناك.. قارب عمري من الخمسين عاما والعرب لا يزالوا يتشاورون.. ويتشاطرون على بعضهم امام الشاشات العربية الرسمية فقط!!

قلنا وها نحن نكرر ان الامريكيين ليسوا اوفياء.. وقلنا والعالم اجمع انهم مخادعون لدرجة اول ما يخدعون ويطعنون اصدقاءهم قبل غيرهم.. ويقتلون عملاءهم قبل ان يفتكوا باعدائهم بالرغم من انهم يستخدمون (افظع) وسائل الاغراء والترغيب والمكافآت في بداية الامر والتي لا تعدو كونها (سوى طعم) يوضع في طريق كل العرب الذين يرغبون في ممارسة الكراسي او لتثبيت كراسيهم, وجهلهم المستمر بأن مصلحة (اسرائيل امريكا) هي اهم بكثير من اي كائن عربي او اي قضية عربية كبرت ام صغرت.. على العرب ان يعترفوا "بلدغات" اسرائيل والانجليز وامريكا منذ تأسيس وخلق الدولة العبرية في فلسطين لغاية يومنا هذا, وقبل ان يجف حبر "مؤتمر انابوليس" والمصيبة الاكبر.. انهم لا يزالون يتشاورون ما بعد كل مصيبة تحل على العرب وفلسطين من جديد..

اذا كان هناك من يفتخر بالعلاقات الحميمة او التبعية للامريكان, عليه ان يدرك مرة اخرى انهم قد يصبحون قريبا هدفا لهم والتآمر عليهم, وتتم تصفيتهم بنفس الطريقة التي تمت فيها تصفية الكثير من الاصدقاء! فمن يعتقد من العرب بأنه حصل على بطاقة الائتمان من الادارة الامريكية عليه ان لا يتوهم مهما قدم من فواتير على حسابات وطنه او من حساباته الخاصة حتى ولو كانت عائمة فوق سطح البحر?

مرة اخرى على العرب ان يدركوا من جديد انه من لدغ من "جحر" اعدائه مليون مرة.. ومن قبل اصدقائه عليه ان يشبع ويكتفي من لدغات هذه الجحور مع هذا كله لا يزالون يتشاورون.. ويتشاطرون علينا فقط.

يعتقد العرب ان ايران عدوة لاسرائيل وان امريكا تحضر لحرب ضروس ضد ايران.. ويجهلون ان ايران لن تقبل على نفسها ان تُلدغ من الجحر الامريكي ولو لمرة واحدة.. ولم تجرؤ امريكا واسرائيل ان تقدما على مغامرة عسكرية او حرب على ايران كون امريكا على دراية وفهم كاف بأن ايران ليست "كالعالم العربي" المرعوب الذي يقدم الفواتير لامريكا واسرائيل بكل كرم وفخر.

في النهاية يحضرني احد المواطنين الذي علق على احد الكتاب المحليين عندما كتب مقالة عن مؤتمر انابوليس الاخير.. وهو يفكر ويمعن التفكير بقوله يا ترى هل سيأتي يوم من الايام للعرب وتحل فيه القضية الفلسطينية ونتخلص من هذا العذاب? حينها علقت عليه انا ايضا وقلت لو كان هناك حل عادل للقضية الفلسطينية, لما حلت على العرب مصيبة جديدة باحتلال العراق التاريخ وتمزيقه.. لذلك نقول العرب اوفياء وطبعهم الوفاء لاصدقائهم ولم يعقروهم من جحرهم ولو لمرة واحدة? من هنا نخشى من القادم علينا مع المزيد من المشاورات..? عبر الشاشات!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :