facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لماذا تركتم (وليداً) وحيداً .. ؟!


عودة عودة
16-06-2013 04:12 AM

عن ( أيام فاتت .. ) و من الذاكرة الصحفية النقابية في الغالية و الحبيبة " الرأي " .. تحضرني في هذه العُجالة الصحفية حكايتان تجسدان هدفين نبيلين و رائعين لا يمكن أن أنساهما ما دام فيّ عرق ٌ ينبض و قلبٌ يخفق ..!

الحكاية الصحفية الأولى .. حدثت العام 93 من القرن الماضي و في مطار القاهرة الدولي , حيث أصرّ " أمن الدولة " في ذلك القطر الشقيق .. و العزيز منع أحد أعضاء الوفد النقابي لنقابة المقاوليين الأردنيين من الدخول و طالبته العودة الى عمّان في أول طائرة ...! , و عندما تلقينا هذا الخبر المؤلم أصر النقيب المهندس محمد مراد نقيب المقاوليين الأردنيين حينذاك و أعضاء مجلس النقابة و الوفد كاملاً و الصحفيين أيضاً العودة جميعهم الى عمّان اذا تم منع زميلهم عضو الوفد من الدخول الى مصر و المشاركة في اجتماعات اتحاد المقاوليين العرب ... و بعد دقائق قليلة جاء الخبر من النقيب المهندس محمد مراد بأن الموافقة قد تمت و هنا صدحت الأكف لأعضاء الوفد بالتصفيق و من الجميع في قاعة القادمين في المطار و منهم مسافرون عاديون و مصريون أيضاً ..!!

الحكاية الصحفية الثانية , كانت على معبر درعا القديم و في العام 94 من القرن الماضي , حيث أصرّ " الأمن السوري " على منع صيدلي من الوفد النقابي لنقابة الصيادلة الأردنيين المشارك في اجتماعات اتحاد الصيادلة العرب المنعقد في العاصمة السورية من الدخول الى سوريا .. حينها غضب الوفد الصيدلاني الأردني و اجتمع لعدة دقائق برئاسة الدكتور عبد الرحيم عيسى نقيب الصيادلة الأردنيين و ( قرر ) بالإجماع العودة الى عمّان اذا لم تأتي الموافقة السورية على دخول جميع أعضاء الوفد الصيدلاني الأردني و الصحفيين .., و في أقل من عشرة دقائق جاءت الموافقة و التي جاء بها النقيب الدكتور عبد الرحيم عيسى فصعدنا فوراً الى الحافلتيين اللتين جاءت بنا من عمّان و دبكنا طويلاً بين درعا و دمشق و نحن فرحيين و مبتهجين .

مناسبة سرد هاتين الحكايتين الرائعتين التي مضى عليهما نحو عشرين عاماً .. و ما حصل يوم الأحد الماضي 9 حزيران , و بالتحديد على جسر الملك حسين حيث منع العدو الإسرائيلي الزميل العزيز ( وليد حسني ) من الدخول الى فلسطين و الذي كان مع عدد من الزملاء الصحفيين في مهمة صحفية مع وفد نيابي أردني حيث سمح الإحتلال الإسرائيلي للجميع من نواب و صحفيين و بعد أربع ساعات من الإنتظار الطويل بالدخول الى فلسطين المحتلة بإستثناء الزميل ( وليد حسني ) و هو صحفي بارز في الزميلة " العرب اليوم " و من خيرة الخيرة بين الصحفيين الأردنيين .

لن ألوم الإحتلال الإسرائيلي ابداّ , فهذا العدو فعل و يفعل و سيفعل الكثير من المظالم على الفلسطينيين و العرب فكل مصائب الأمة من صنعه و اختراعه .. و لكني ألوم نوابنا الأفاضل و لومي أكثر و أكبر لزملائه الصحفيين و مجلس النقابة أيضاً ..!!

في الختام ... تحضرني قصيدة للشاعر العربي الفلسطيني الكبير محمود درويش ( لماذا بقي الحصان وحيداً ) ... و هنا أتساءل : لماذا تركتم ( وليداً ) وحيداً .. ؟!





  • 1 اشعر ب..... 16-06-2013 | 01:27 PM

    اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب (... يمكن على شان.......


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :