المتتبع والمواكب لمسيرة الاردن في كل المجالات يقف شامخاً تحية واعتزازاً ويركع خشوعاً لجيشنا العربي الاردني الباسل...الذي بقى الوحيد الطاهر المكرم...الجليل الآشم. ولم يتلوث كالكثير من مؤسسات الدولة التي تلوثت وتشربت بالفساد وكرست المحسوبية لخدمة أجندة مرسومة لها داخلياً وخارجياً.

اما انت يا جيشنا...يا حادي الركب...يا عزنا...يا خيرة الخيرة،.يا اصحاب الجباه السمر التي لا تركع لغير الله عزوجل.

فقد أديت وتؤدي دورك التنموي والتثقيفي من خلال المجهودات العظيمة التي تمثلت بالخدمات الطبية والتعليمية والإنسانية.

فيا صاحب الأيادي البيضاء،الذي لم يفقد حيويته العسكرية، فأنت سيفنا البتار الجاهز دائماً ليوم الغارة ويوم الشدة..

فأنت ضمانة الأردن والأردنيين...سلامةً واستقراراً وامانةً وحمايةً...باحترافيتك وجاهزيتك بعدتك وعديدك.

فعند بداية تأسيس الإمارة كان عددك (125) ضابطاً و(250) جندياً مكوناً من عشائرنا العظيمة التي صبرت وما تزال صابرة..لأجل الأردن والأردنيين...

اما اليوم فإننا نباهي بك الدنيا وجيوش العالم باحترافيتك واخلاصك وتضحياتك في سبيل الأردن والأردنيين من الشهداء الذين قضوا دفاعاً عن تراب الأردن الطهور فهم أكرم منا جميعاً.

فتحية لكَ من كل الأردنيين والأردنيات...فسلام عليكَ في عيدك العظيم.